الصناعات العسكرية الإيرانية هي أسلحة تصنعها وتنتجها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ويشير مسؤولون إيرانيون أن عائدات الحكومة الإيرانية من الصناعات العسكرية حققت دخلا يساوي 100 مليون دولار سنة 2003م.[1][2][3]
تاريخ الصناعة العسكرية الإيرانية
ولدت الصناعة العسكرية الإيرانية الحديثة خلال حكم شاه إيران الأخير محمد رضا بهلوي حيث كان العمال الإيرانيون يقومون بتركيب وتجميع قطع الطائرات والطائرات العمودية والصواريخ الموجهة والقطع الإلكترونية والدبابات لصالح شركات أمريكية مثل بالوليتونونورثروب.
و في سنة 1973م أُنشئت الشركة الإيرانية للإلكترونيات IEI بهدف تركيب وصيانة المعدات العسكرية الأجنبية التي تمتلكها إيران. ورغم تضييق قوانين تصدير السلاح الأمريكي ضلت إيران حتى الثورة الإسلامية تستلم كميات كبيرة من السلاح الغربي وخاصة من أمريكا.
سنة 1979م قامت المؤسسة الإيرانية للصناعات العسكرية بخطاها الأولى في الميدان الصناعي بتقليد أسلحة سوفياتية مثل ال الأر بي جي 7 و BM21 وصواريخ SAM-7. كما أنها دخلت في شراكة مع إسرائيل في برنامج تطوير صاروخي يسمى Project Flower فيما رفض طلبها الانضمام إلى برنامج أمريكي للتطوير الصاروخي.
بعد الثورة الإسلامية الإيرانية أدى الحصار الاقتصادي والحظر الدولي للأسلحة على إيران والذي كانت الولايات المتحدة الأمريكية تقوده إلى جعل إيران تعتمد على قدراتها الخاصة لتطوير صناعتها العسكرية. حيث قامت الدولة بتكليف قوات حرس الثورة الإسلامية بالتعهد وتتبع الصناعة العسكرية. وقد شهدت الصناعة العسكرية الإيرانية توسعا هاما برعاية حراس الثورة. مما جعل إيران ونظرا للموارد الكبيرة التي وضعتها وزارة الدفاع في خدمة هذا المشروع تنتج في زمن وجيز ترسانة صاروخية.[4][5]