انضم محمد المحسن سلمان لأحد الخلايا السرية بالجهة و نفذوا هجمات ضد المصالح الفرنسية حتى بعد خروجه من السجن عاد لنشاطه الوطني مما جعل منظمة اليد الحمراء ترسل له رسالة تهديد و هي التي تظهر في الصورة تهدده فيها باستهدافه و شقيقه محمد و استهداف معملهم الصغير المختص في صنع الفخار
كان المرحوم ملازما للشهيد الهادي شاكر في إقامته الجبرية بنابل و في اليوم الذي اغتيل الهادي شاكر، قدم بعض الوطنيين للمقاوم محمد المحسن سلمان و أخبروه أن هناك سيارات تجوب مدينة نابل دون لوحات منجمية فذهب مسرعا للهادي شاكر محذرا اياه و حسب ما يروي أن المرحوم الهادي شاكر لم يعر هذا التحذير اهتماما و قال له " الأعمار بيد الله و لي كاتب كاتب " هكذا حرفيا...
كان هذا عشية يوم 12 سبتمبر 1953 و في الليل توجهت تلك السيارات لبيت الهادي شاكر و فجروا باب المنزل و اقتادوه غصبا بثياب النوم ليتم العثور عليه صبيحة الغد مقتولا على جانب الطريق و جسده مخرب بالرصاص
رحمهم الله جميعا و رحم كل من دافع عن هذا الوطن... )(واغتيل في 13 سبتمبر /أيلول1953 بمدينة نابل.
جذوره وتكوينه
ينحدر من عائلة من أعيان صفاقس، إذ كان والده الحاج محمود شاكر من أكبر تجار الجملة بالمدينة.
كما ألقي عليه القبض غداة أحداث أفريل /نيسان1938، ونفي إلى تبرسق ثم سجن سان نيكولا مع أبرز زعماء الحزب الدستوري الجديد، وأطلق سراحه في عام 1943. فعاد إلى سالف نشاطه الوطني ليترأس الشعبة الدستورية بمسقط رأسه إلى غاية سنة 1950.
اغتيل الهادي شاكر وهو في منفاه بمدينة نابل في 13 سبتمبر / أيلول1953. كانت المجموعة المنفذة للاغتيال هي عصابة تونسية وكان الهدف الظاهر من تلك العملية الثأر من اغتيال أحد أقاربها وهو الشيخ أحمد بالقروي، إلا أن أغلب الظن أن المحرك الفعلي لتلك المجموعة هي عصابة اليد الحمراء وعلى رأس المحرضين المراقب المدني الفرنسي بصفاقس آنذاك غانتاس.
.svg){kind=small}
