التمر[1] أو التمرة[2] هو ثمرة أشجار نخيل التمر وهو أحد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية العالية وهي فاكهة صيفية تنتشر في الوطن العربي. وقد اعتمد العرب قديمًا في حياتهم اليومية عليها، والتمر يأخذ شكلًا بيضاويا ويتفاوت مقاسه ما بين 20 إلى 60 مم طولًا و 8 إلى 30 مم قطرًا، تتكون الثمرة الناضجة من نواة صلبة محاطة بغلاف ورقي يسمى القِطْمِير يفصل النواة عن القسم الذي يؤكل.
التاريخ
اختلف المؤرخون حول مكان نشأتها فأعرب بعض المؤرخين عن اعتقادهم أن تكون قد نشأت حول الخليج العربي ومنهم من يقول إن أقدم ما عرف عن النخل كان في بابل قبل 4 آلاف سنة قبل الميلاد. ويعرف عن المصريين القدماء استخدام التمر في النبيذ.
النّمو
تحتوي الزهرة المؤنثة على ثلاثة مبايض ولا يظهر منها إلا رؤوسها الثلاث يتم تلقيح أحد هذه المبايض ويترك الآخران من دون تلقيح فيضمحلان ويتساقط غطاؤهما وهنا ينمو المبيض الملقح وبعد هذه المرحلة تَمُرُّ ثمرة التمر بخمس أطوار (مراحل) نمو أساسية.
مراحل النمو
الطلع:
يعتبر الطلع أول ظهور من الثمرة ويبدأ هذا الطور تلقيح مباشرة بفترة قصيرة تمتد من 4-5 اسابيع.
الخلال:
يعتبر الخلال ثاني طور من نمو ثمرة التمر وتبدأ الثمرة بالاستطالة ويصبح لونها أخضر ويتصف بزيادة سريعة في الوزن والحجم.
البسر:
يتصف طور البسر بالبطء في زيادة الوزن ويتغير اللون إلى اللون الأصفر أو الأحمر أو الأشقر ومدته 3-5 أسابيع.
الرُّطَب:
يبدأ الرُّطَب في ذنب مرحلة البسر ثم يعمها فتصبح الثمرة رُطَباً تصبح مائية وحلوة وتتراوح الفترة من 2 -4 اسابيع.
التمر:
هو الطور النهائي للثمرة والأصناف اللينة قد يتماسك اللحم بقوام ويعتم اللون وتتجمد القشرة ويذكر أنه يوجد أكثر من 450 نوعا من التمر في العالم.[3]
يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية ويعتبر قوتًا أساسيًا للإنسان منذ القدم وتعتبر ثمار التمور أعلى الفواكه احتواء على السكريات، [4] وتختلف هذه المكونات حسب طبيعة الثمرة سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار، كما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف وتزيد نسبة السكريات بالتمرة على 70 ـ 78% من مكونات الثمرة وتتميز هذه السكريات بسرعة امتصاصها وانتقالها للدم مباشرة وهضمها وحرقها.
النسب المئوية محسوبة من التوصيات الأمريكية للبالغين. المصدر:(وزارة الزراعة الأميركية قاعدة البيانات الغذائية)[2]
فوائد التمر الصحية
يعتبر التمر ذو قيمة غذائية عظيمة وهو مقوٍ للعضلات والأعصاب ومرمم ومؤخر لمظاهر الشيخوخة، وإذا أضيف إليه الحليب كان من أصلح الأغذية وخاصة لمن كان جهازه الهضمي ضعيفًا.
إن القيمة الغذائية في التمر تضارع بعض ما لأنواع اللحوم وثلاثة أمثال ما للسمك من قيمة غذائية، وهو يفيد المصابين بفقر الدم والأمراض الصدرية ويعطى على شكل عجينة أو منقوع يغلى ويشرب على دفعات، ويفيد خاصة الأولاد والصغار والشبان والرياضيين والعمال والناقهين والنحيفين والنساء الحوامل.
يزيد التمر في وزن الأطفال ويحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع جحوظ كرتها والخوص ويكافح الغشاو ويقوي الرؤية وأعصاب السمع ويهدئ الأعصاب ويقويها ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويشيع السكينة والهدوء في النفس بتناوله صباحاً مع كأس حليب، ويلين الأوعية الدموية ويرطب الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهاب ويقوي حجيرات الدماغ والقوة الجنسية ويقوي العضلات ويكافح الدوخة وزوغان البصر والتراخي والكسل خصوصًا عند الصائمين والمرهقين.
إن التمر سهل الهضم سريع التأثير في تنشيط الجسم ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى، ومنقوعهُ يفيد ضد السعال والتهاب القصبات والبلغم وأليافه تكافح الإمساك، وأملاحه المعدنية القلوية تعدل حموضة الدم التي تسبب حصيات الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم وإضافة الجوز واللوز عليه أو تناوله مع الحليب يزيد في مفعولهِ، ولا يمنع التمر إلا عن البدينين والمصابين بالسكري.
لقد وجد أن الرطب يحوي مادة مقبضة للرحم تشبه الأكسيتوسين فتناول الرطب يساعد على خروج الجنين وتقليل النزف بعد الولادة، بما أن الرطب فيه مواد حافظة للضغط الدموي فهذا يساعد أيضاً على تقليل النزف، وكذلك عملية الولادة مجهدة مما يتطلب طاقة والرطب غني بالسكر الذي يعطي هذه الطاقة.
أما فيتامين (أ) الذي يحتويه التمر فهو يساعد على النمو ويقي من العشا (عمى الليل) ويساعد الجلد والأغشية الناعمة الرطبة التي تبطن الأنف والحلق على أن تظل سليمة.
الفيتامين (ب) في التمر يحافظ على سلامة الجهاز العصبي ويقي من توتر الأعصاب وانسداد الشهية، ويساعد على هضم الكريمائية والدهنية ويحافظ على سلامة اللسان والشفتين والجفون ويقي من البلاجر (علة يصحبها طفح جلدي وضعف واضطراب الأمعاء والجهاز العصبي).
أما سكريات التمر فهي الغليكوز والليكولوز والسكاروز يمتصها الجسم ويتمثلها بسهولة فتصل سريعاً إلى الدم فإلى الأنسجة والخلايا في الدماغ والعضلات فتمنحها القوة والحرارة وهي مدرة للبول ونافعة للكليتين والكبد.
التمر غني بالفوسفور الذي يزيد في حيوية الدماغ والنشاط الجنسي.
- مقوي عام للجسم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه من نسبة عالية من السكر والبوتاسيوم.
- زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز إفراز الحليب للمرضعة (مثل هرمون برو لاكتين) وذلك لما يحتويه من جليسي وثريونين.3
- يستخدم لعلاج حالات الإمساك المزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما تحتويه من ألياف سيليولوزية.
- الوقاية من السرطان: يعتبر التمر والرطب من أهم الأغذية التي تلعب دورا وقائيا ضد مرض السرطان وذلك لما تحتويه من فينولات ومضادات أكسدة.
- تنشيط الجهاز المناعي: إن التمر من أهم الأغذية الغنية في محتواها من المركبات التي تنشيط الجهاز المناعي، فهي غنية في محتواها من مركب «بيتا 1-3 دى جلوكان» ومن أهم فوائد هذا المركب تنشيط الجهاز المناعي بالجسم وأيضا لها مقدرة على الاتحاد والإحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسم. وكذلك يتعرف على مخلفات الخلايا المدمرة بالجسم نتيجة تعرضها للأشعة (مثل أشعة الحاسب الآلي أو أشعة اكس الطبية أو أشعة التليفون الجوال أو الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة المنبعثة من الرحلات الجوية) ويحتويها ويدمرها.
- يحتوي على الفيتامين [ ب1 ٍ] [ ب2 ] [ ب ب ٍ] ومن شأن هذه الفيتامينات تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية وترطيب الأمعاء وحفظها من الالتهاب والضعف.
- غني بالفوسفور بنسبة عالية.
- يحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع الغشاوة الليلية ويجعل البصر نافذاًً وثاقباً في الليل فضلاً عن النهار.
- يفيد الشيوخ الذين بدؤوا يعانون قلة السمع والشعور بطنين الآذان أو بالأصح ضعف الأعصاب السمعية.
- يضفي السكينة والدعة على النفوس القلقة المضطربة.
- تستطيع المعدة هضم التمر وامتصاص السكاكر الموجودة فيه خلال ساعة أو بضع الساعة.
لايوجد دليل على أن أكل التمر يؤدي إلى حدوث السكري، [6] ولكن أكل التمر يرفع سكر الدم[7] وتختلف أنواع التمر بالحجم والعناصر الغذائية وكذلك خلال مراحل نموها وتعتبر مرحلة البلح أو ماتسمي خلال أو بسر أقل محتوي بالسكريات من مرحلتي الرطب والتمر [8]
يبلغ عدد أصناف التمر بالعالم ما يزيد عن 2000 صنفاً، وكل منطقة تشتهر بأصناف معينة، وبعض الأصناف انتقلت لمناطق أخرى بمرور الزمن محتفظةً بأسمائها الأصلية أو أعطيت أسماءاً جديدة، وقد يوجد بالمنطقة الواحدة أسماء مختلفة لصنف واحد أو الاسم نفسه لصنفين مختلفين،[10] وقد تجد في بعض المناطق أصناف مشهورة في حين تكون غير مشهورة بمناطق أخرى، والسبب اختلاف الأذواق وتفضيل سكان المناطق لأصناف التمور حسب الشكل والطعم، والحجم واللون وقوام اللحم، وتؤثر عوامل المناخ تأثيراً كبيراً على النخلة وثمارها، ولذلك تتغير صفات هذه الأصناف عندما تزرع النخلة في أماكن مختلفة عن مكان تكاثرها وتواجدها الأصلي.[11] فيما يلي أصناف التمور حسب البلدان التي تزرع بها:
يحمل التمر في عقول وقلوب المسلمين مكانة خاصة فهو دواء وغذاء حيث يعد من أفضل الأطعمة التي وصفها ونصح بها الرسول محمد وبين كثيرا من فوائده في مواضع كثيرة من الأحاديث النبوية وكذلك ورد التمر في القرآن:
القرآن
{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ}. [ سورة ق:10]
{وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ}.[ سورة الشعراء:148]
اما بالنسبة لصادرات الإنتاج العالمي للتمور فقد حققت في عام 2009 807 آلاف طن بانخفاض 18 بالمئة مقارنة بعام 2008
من تجارة التمور عالميا وسجلت قيمة الصادرات في العام 2009 بقيمة 628 مليون دولار أمريكي
أعلى الدول تصديرا للتمور على مستوى العالم دولة الإمارات العربية المتحدة بكمية 266 ألف طن ومن ثم العراق بكمية 174 الف طن ومن ثم باكستان بكمية 125 الف طن وتونس 77 الف طن وإيران 69 الف طن محققة هذه الدول مجتمعة 711 ألف طن وتوازي 88 بالمئة من إجمالي الصادرات العالمية.[45]
يعد السوق الأوربي من الأسواق العالمية المستوردة للتمور حيث يبلغ معدل استيراده للتمور من الإنتاج العالمي 12% (84 ألف طن) إلا أنه بقيمة (223 مليوندولار) حيث بلغ متوسط سعر الطن المُصَدر الاتحاد الأوروبي بلغ 2800 دولار أي ثلاثة أضعاف متوسط السعر العالمي تقريبا ومن أهم الدول المستوردة في السوق الاوربية فرنسا 24 ألف طنوبريطانيا 13 ألف طنوألمانيا 11 ألف طن.[45]
أصبحت تونس أعلى الدول المصدرة للسوق الفرنسي في عام 2002م بكمية 13.1 ألف طن قيمتها 22.3 مليوندولار، بمتوسط سعر 1700 دولارللطن، على الرغم من أن إنتاجها لم يتجاوز 110 ألف طن عام 2002م.[46]
الرضيمان، خالد بن ناصر. 2006. القيمة الغذائية والعلاجية للتمور. جامعة القصيم. المملكة العربية السعودية.
الرضيمان، خالد بن ناصر. 2006.التمور مصدر هام لمضادات الأكسدة والفيتامينات. جامعة القصيم. المملكة العربية السعودية.
الرضيمان، خالد بن ناصر، أحمد أبو اليزيد. 2006. نخيل التمر في الإنترنت. جامعة القصيم. المملكة العربية السعودية.
مصيقر، عبد الرحمن. 2005. القيمة الغذائية للتمور وفوائدها الصحية. من: نخيل التمر من مورد تقليدي إلى ثروة خضراء. مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية. الطبعة الأولى:469_491.
الرضيمان، خالد بن ناصر. 2004. القيمة الغذائية والعلاجية للتمور. المجلة الزراعية، إدارة العلاقات العامة والإعلام الزراعي.وزارة الزراعة. المملكة العربية السعودية. المجلد 35, العدد الرابع، شوال 1425 هـ.
عبد السلام، نبيل علي.1426 هــ. العلاج بالتمر والرطب. دار الطلائع للنشر والتوزيع والتصدير.
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 524
^أطلس أصناف التمور (الشجرة الطيبة) في الخليج، للمؤلف الدكتور جاسم محمد حمد المديرس، الكويت، دولة الكويت، الطبعة الرابعة أغسطس 2010، ص 34 من جزء الكتاب الأول (العناية بالنخيل)
^ ابأطلس أصناف التمور (الشجرة الطيبة) في الخليج، للمؤلف الدكتور جاسم محمد حمد المديرس، الكويت، دولة الكويت، الطبعة الرابعة أغسطس 2010، ص 61
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 713
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 686 وإلى ص 693
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 715 و 716
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 673 وص 674
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 767 إلى ص 772
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 773 وإلى ص 780
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 649، 651 و 635، ص 659، ص 660
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 729 و 730
^أطلس نخيل التمر في سوريا، إعداد مديرية الإرشاد الزراعي قسم الإعلام، سنة 2013، ص 27 وإلى ص 90
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 529
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 634
^أطلس أصناف التمور (الشجرة الطيبة) في الخليج، للمؤلف الدكتور جاسم محمد حمد المديرس، الكويت، دولة الكويت، الطبعة الرابعة أغسطس 2010، ص 123
^مجلة الكوفة للعلوم الزراعية/المجلد(3)/العدد (1) 2011 م، ص 12
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 599 و 600 و 601
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 674 وإلى 681
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 731 إلى ص 751
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 723 وإلى ص 725
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 781 إلى ص 783
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 784،790
^ ابأطلس أصناف التمور (الشجرة الطيبة) في الخليج، للمؤلف الدكتور جاسم محمد حمد المديرس، الكويت، دولة الكويت، الطبعة الرابعة أغسطس 2010، ص 143
^نخلة التمر ماضيها وحاضرها، والجديد في زراعتها وصناعتها وتجارتها، المؤلف: عبدالجبار البكر، الدار العربية للموسوعات، بيروت الطبعة الرابعة 2013، ص 682 وص 683