الاسم ذو جذور فرنسية وهو مزيج من اسمي الهندوالصين للإشارة إلى الأراضي التي تقع بين هذين البلدين على الرغم من أن غالبية السكان في المنطقة ليسوا صينيين ولا هنوداً وكان الفرنسيون يطلقون على هذه المنطقة اسم (Indochine) عندما كان المستعمرون الفرنسيون يحتلون فيتنام متجهين لتوسيع أراضيهم إلى البلدان المجاورة ويستخدم هذا المصطلح أيضا في الجغرافيا.
تاريخياً تلقت بلدان شبه الجزيرة الهندية الصينية التأثير الثقافي من الصينوالهند عن طريق البر ولكن هذا التأثير كان بدرجات متفاوتة، فقد تأثرت كمبودياولاوسوميانماروتايلاندبالثقافة الهندية أكثر من تأثرها بالثقافة الصينية، في حين كانت فيتنام تتأثر بدرجة كبيرة بالثقافة الصينية أكثر مما تأثرت به من الثقافة الهندية وذلك بسبب غزو حضارة تشامبا الصينية لفيتنام أثناء توسعها جنوباً.
وكانت ماليزياوسنغافورة تتأثر بشكل قوي بالثقافة الهندية تلتها فيما بعد الثقافة الإسلامية التي سادت على المنطقة في فترة من الفترات، وفي الوقت الحالي أصبحت الثقافة الصينية ذات تأثير قوي وكبير بعد هجرة أعداد كبيرة من الصينيين لهذين البلدين وخاصة سنغافورة. واليوم وكما هو واضح فإن معظم هذه البلدان أصبحت تحت تأثير الثقافة الغربية التي بدأت خلال الاستعمار الغربي لبلدان في جنوب شرق آسيا.
الديانة الرئيسية في هذه المنطقة هي البوذية ومنها تيرافاداوهينايانا. كما أن الطائفة البوذية ماهايانا سائدة في فيتنام، بينما ماليزيا متعددة الأديان، مع كون الإسلام الدين الرئيسي، بالإضافة إلى البوذية، والهندوسية، والمسيحية تعتبر أقلّيات رئيسية بها.