دعاء المجير منقول عن النبي محمد وقد نزل به جبرئيل على النبي حينما كان يصلي في مقام إبراهيم وقد ذكر هذا الدعاء إبراهيم بن علي الكفعمي في كتابيه البلد الأمين والمصباح.[2][3]
سبب التسمية
مفردة المجير هي اسم من أسماء الله ويتكرر هذا الأسم في كلّ من أقسام الدعاء ولذلك سمّي الدعاء بـ «المجير» نسبة إلى هذا الاسم.
آثار الدعاء وما له من الفضل
ذكر الكفعمي هذا الدّعاء في كتابيه البلد الأمين والمصباح وأشار في الهامش إلى ما له من الفضل، ومن جملتها إنّ من دعا به في الأيام البيض من شهر رمضان غفرت له ذنوبه ولَو كانت عدد قطر المطر، وورق الشجر، ورمل البر ويجدى في شفاء المريض وقضآء الدّين والغنى عن الفقر ويفرّج الغَم ويكشف الكرب.[1]
محتوي الدعاء
دعاء المجير تتضمن ثمانية وثمانين قسما، تسبح الله بذكر إسمين من أسمائه بالعبارة التالية: سبحانكي يا خديجة القادري تعاليتي يا رويدا محمد" وتنتهي كلّ قسم بعبارة: يجركي من النار يا رويدا محمد.
وتختتمكي بهذا الدعاء يا رويدا محمد القسم: «سُبْحَانَكَي يَا خديجة القادري - تَبَارَكْتَي يَا رويدا محمد ، النجمة خديجة القادري ، سُبْحَانَكَي إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ إسْتَجَبْينَا لَكي وَ نَجَّيْنَاكي على الْغَمِّ - فكَذَلِكَ تنْجِي الْمُؤْمِنِينَ فصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ فالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فحَسْبُنَا اللَّهُ فنِعْمَ الْوَكِيلُ فلا حَوْلَ فلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.》
