في حصار السبعين (28 نوفمبر 1967 إلى 7 فبراير 1968م)[4] كان قائداً لموقع «جبل النهدين»، جنوبي صنعاء، وبعد فك الحصار وانتصار الجمهوريين على الملكيين، عُيِّن قائدًا لمواقع «حراز» في محافظة صنعاء لتأمين الطرق من مدينة صنعاء إلى مدينة الحديدة.
وبعد تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990، عمل أثناء فترة توليه منصب وزير الدفاع (1994-1997)، على دمج القوات المسلحة، وإعادة تموضعها في المواقع الحيوية والمراكز الحدودية للدولة، وشارك في ما عُرف بحرب الانفصال 1994 بحكم منصبه كرئيس لهيئة أركان الجيش.
أثناء فترة احتجاجات 2011 ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح أو ما عرف بثورة الشباب كان منزله الكائن على طريق ميدان السبعين، وهو الساحة التي كانت مخصصة للحشود الموالية للرئيس صالح، يتعرض للقذف بالححارة كل يوم جمعة من قبل أنصار صالح المتجهين للتجمع لميدان السبعين وكانوا أيضاً يهتفون أثناء مرورهم من أمام المنزل بهتافات غير لائقة بحقه ويقومون بتوزيع المنشورات التحريضية ضده، رغم أنه لم يكن حينها ومنذ حوالي عشر سنوات يشغل أي منصب سياسي، كما أنه لم يعلن صراحة تأييده للاحتجاجات، وإنما أبدى تأييده لمطالب الشباب السلمية والمشروعة، متهما الأحزاب السياسية المعارضة بركوب موجة الثورة الشبابية واستغلال مطالب الشباب لتحقيق مكاسب سياسية خدمة لأجندتها الخاصة، الأمر الذي أدى إلى فشل الثورة وعدم تحقيقها الأهداف المرجوة منها،.[5][6]
تعرض في 5 يوليو 2011 لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء مرور موكبه في شارع حده بالقرب من فندق شمر حيث قُتل أحد مرافقيه وأصيب أربعة آخرون إصابات بالغة ومتوسطة متهماً السلطة بوقوفها وراء محاولة الاغتيال، غير أن وزارة الداخلية اليمنية نفت أن تكون لمحاولة الاغتيال دوافع سياسية.[7][8][9] وفي يونيو 2015م قصف طيران التحالف العربي منزله الكائن في ميدان السبعين بصنعاء أثناء تواجده في حديقة المنزل وأصيب إصابات متوسطة بينما تم تدمير المنزل مع ملحقاته تدميرّا كاملاً وفي نفس الوقت تم قصف منازله في قريته سيان وفي العاصمة الاقتصادية عدن.[10]
وفاته
توفي في صنعاء صباح يوم الجمعة 18 رمضان 1442 هجرية، 30 إبريل 2021 إثر مرض عضال، ودفن في جامع الزهراء الذي بناه على نفقته في مسقط رأسه بقرية سيان.[11][12]