يعود تاريخ استخدام مصطلح «فطيرة الكوخ» إلى العام 1791،[2][6][7] وذلك عندما استقدمت البطاطا إلى أوروبا كمحصول طعام في متناول الفقراء، إذ أن الكوخ هو المسكن المتواضع للعمال الريفيين.
في كتب الطبخ القديمة، عّرّف الطبق على أنه استخدام بقايا اللحم المشوي من أي نوع كان، بحيث تصف القطع في الطبق مع البطاطا المهروسة وطبقة أخرى من البطاطا المهروسة في الأعلى.[8][9]
لم يستخدم مصطلح «فطيرة الراعي» إلا حتى عام 1877،[2] ومنذ ذلك الحين استخدمت هذه التسمية كمرادف لفطيرة الكوخ بغض النظر عن كون المكون الأساسي هو لحم البقر أو الحمل والضأن.[1][4][7][8][9][10][11] في الآونة الأخيرة، تستخدم تسمية «فطيرة الراعي» إذا كان المكون الأساسي هو لحم الحمل والضأن،[12][13]
والنظرية في ذلك أن الراعي يُعنى أكثر بالأغنام[14]، وليس قطعان الأبقار،[15][16][17] (طالع تأثيل شعبي).
في جمهورية الدومينيكانوبورتوريكو يعرف هذا الطبق بباستيل البابا وهو طبق يتكون من طبقة من البطاطا وطبقة أو اثنتين من اللحم تعلوها طبقة أخرى من البطاطا ثم طبقة من الجبن.
في سورياوالأردنولبنان، ثمة طبق مماثل يعرف باسم «صينية بطاطا» أو كبة بطاطا.
في كيبك، هناك طبق مماثل يعرف باسم "pâté chinois" أي «الفطيرة الصينية».