عُرف بالكندي وكُنيّ بأبي يوسف واسمه يعقوب بن إسحاق عاش بين عامي 800 حتّى 870 ميلادياً؛[1] لم يُذكر ميلاده بدقّةٍ إلا أن المؤرخين قدروا حياته في القرنِ الثالثِ للهجرة ومنهم من أكدّ أنّه كان حياً في القرن الثاني كالباحث في الفلسفة في جامعة روما في القرن التاسع عشر ناجي الإيطالي، حيث اعتبر أن وفاته كانت قُرابة 258 هجرية وعاش نحو سبعين عاماً.[2]
ذكر ابن النديم في كتابه الفهرست أن لإبي يعقوب بن إسحاق الكندي قرابة المئتين وواحد وثلاثون كتاباً موّزعةً في نواحي العلمِ كافة وقد سرد مؤلفات الكندي أيضاً القفطيوابن ابي أصيبعة[3] وهناك من أحصى كتبه من المؤرخين في التاريخ الحديث إلاّ أنهم اختلفوا في عددها وأسمائِها مثل جميل العظمواسماعيل باشا البغدادي إلاّ أن ما بقي منها إلى الآن ثمانيةُ كُتب فقط.
مؤلفات الكندي الثمان الباقية
كتاب في إلهيات أرسطو أو كلام في الربوبية، مترجم عن فيلسوف اليونان ومنه نسخة خطية ببرلين.
رسالة في الموسيقى.
رسالة في معرفة قوى الأدوية المركبة بمكتبة منشن، وترجمتها اللاتينية مطبوعة.
رسالة في المد والجزر(بمكتبة أكسفورد).
علة اللون اللازوردي الذي يرى في الجو(بمكتبة أكسفورد).