يوجد في العراق العديد من أنواع المتاحف تأتي في مقدمتها المتاحف الأثارية، والتي تحتوي على آثار تمتد من حوالي 60 ألف سنة أو إلى 35 ألف سنة والمتمثلة بآثار من عصور الإنسان القديم «النياندرتال» إلى العصور الإسلامية المتأخرة،[1] وأهم المتاحف الأثرية في العراق هو المتحف العراقي في بغدادومتحف الموصل في نينوى إضافة إلى متحف الناصرية في ذي قار. تليها المتاحف التراثية مثل المتحف البغدادي في بغداد الذي يضم غالبية المعالم الحياتية لسكان بغداد الأوائل، ومتحف كرميان للفلكور في أربيل. يوجد في العراق أيضاً على متاحف للفن مثل المتحف الوطني للفن الحديث في بغداد والذي يحتوي على 7000 عمل تعود إلى فنانين مختلفين. كما يوجد متحفان للتاريخ الطبيعي هما متحف التاريخ الطبيعي في بغداد ومتحف التاريخ الطبيعي في البصرة. أما المتاحف الدينية منها متحف ذاكرة الإسلام فتوجد في محافظة كربلاء، التي تعد مركز السياحة الدينية في العراق.
تعرضت العديد من متاحف العراق إلى عمليات سرقة ونهب واسعة ومنظمة طالت المعروضات النفيسة خلال أحداث نيسان عام 2003 وتم إسترجاع قسم منها والباقي لم يسترد إلى حد الآن.
كما قام تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـداعش بتحطيم محتويات متحف الموصل وذلك ضمن الحملة المنظمة التي قام بها التنظيم لهدم معالم تاريخية أو مزارات دينية ولأنه بحسب ايديلوجية التنظيم إنها تعبد من دون الله. وقد أجمعت أغلب حكومات العالم على أن العملية تعتبر إرهاباً فكرياً وعقائدياً وفعلاً منافياً لحرية الرأي.[3][4]
المتحف الوطني العراقي أو المتحف العراقي أو متحف بغداد أو المتحف العراقي في بغداد،[5] هو من أقدم وأكبر المتاحف في العراق، يَقع في بغداد، عاصمة العراق، يعود تاريخ إنشائه بشكل غير رسمي إلى عام 1923-1924 حيث جمعت عالمة الآثارالبريطانيةغيرترود بيلآثارالعراق ووضعتها في حيز صغير في مبنى السراي أو القشلة، وفي عام 1926 بسبب تجميع الكثير من الآثار وضيق المساحة افتتح مَبنى آخر في شارع المأمون ونَقلت إليه جميع الآثار، وعينت المس غيرترود بيل مُديرة للمَتحف ثم تلاها ر.س كوك، وفي عام 1966 ونتيجة لضيق المَساحة أيضا قررت الحكومة العراقية بناء مَتحف يُناسب مواصفات المتاحف العالمية ويكون في مكان مُناسب، فبني المبنى الجديد في منطقة العلاوي وبسبب هذه المُناسبة سمي بالمتحف الوطني العراقي بعدما كان يعرف بــمتحف بغداد للآثار.
متحف التاريخ الطبيعي في بغداد هو أحد متاحف العاصمة العراقية بغداد تأسس عام 1946م يقع في منطقة باب المعظم في الرصافة، يتميز في كونه يضم العديد من المجسمات لحيوانات محنطة ومجموعات للحشرات والنباتات التي تمثل تاريخ الحياة الفطرية في العراق بشكل خاص. إضافة إلى أن المتحف تتبعه مكتبة متخصصة بالتاريخ الطبيعي.
المتحف الوطني للفن الحديث أو متحف الفن الحديث، هو أحد المتاحف الوطنية المُهتمة بالفن، تأسس عام 1962، ويحوي على 7000 عمل للعديد من الفنانين من أمثال، أكرم شكري، وحافظ الدروبي، وعطا صبري، وعيسى حنا، وجواد سليم، وفائق حسن، وإسماعيل الشيخلي، وخالد القصاب، سرق ودَمر وأتلف اللصوص العديد من محتوياته في أحداث عام 2003، كما شمل التدمير مكتبة مركز الفنون الضخمة، وأرشيفه التاريخي، وكل ممتلكاته الإدارية الأخرى،[6] ولقد أُسترجع 2000 عَمل فني ومازالت الجهود مُستمرة لأستعادة الأعمال الباقية.[6][7]
المتحف البغدادي للفولكلور الشعبي، يضم غالبية المعالم الحياتية لسكان بغداد الأوائل. ولقد أفتتح المتحف البغدادي في مطلع عام 1970م بموقعه الحالي على ضفاف نهر دجلة قرب مبنى المدرسة المستنصرية. وتعد بناية المتحف البغدادي من المباني القديمة في بغداد، حيث يعود تاريخ إنشاؤها إلى عام 1869م في عهد الدولة العثمانية. واستخدمت أولاً كمطبعة لولاية بغداد ايام حكم الوالي مدحت باشا.[8]
متحف الطفل موجود ضمن المتحف العراقي، وهو متحف مصغر ذو هدف تربوي وتعليمي، يوصل فكرة كيف عاش الإنسان القديم وكيف تعلم وكيف اخترع الكتابة وبنى قرية بأسلوب جميل موجه إلى الطفل.[9][10]
متحف البريد العراقي هو متحف يقع في جانب الكرخ من مدينة بغداد، في شارع حيفا، وأفتتح في عام 1989م، ويحتوي المتحف على معظم اصدارات دائرة البريد العراقية من المطبوعات والطوابع وبطاقات البريد المختلفة، وكذلك يحتوي على المعدات التي استعملت في نقل البريد وحفظه منذ عهد الدولة العثمانية عام 1912م وحتى الآن.[11]
هو متحف أسس عام 2007 بتوجيه من رئيس جامعة بغداد آنذاك الاستاذ موسى الموسوي بتأهيل المتحف وتجديده وفقاً لموافقات فنية وجمالية عالية الجودة وأعيد أفتتاحه سنة 2013، ويضم أكثر من 300 صور تمثل المراحل التاريخية للجامعة منذ تأسيسها عام 1957.[12][13]
متحف عبد الكريم قاسم أو متحف ثورة 14 تموز، هو مَتحف يُعرض فيه مُقتنيات شخصية من أهم شخصيات تاريخ العراق المُعاصر، رئيس الوزراء العراقي، عبد الكريم قاسم، الذي أسقطه حزب البعث في إنقلاب 1963، يَقع في أحد البيوت التراثية الواقعة في أهم شارع بالعاصمة بغداد، إلا وهو شارع الرشيد، ولقد حَضر الإفتتاح الذي تازمن في يوم أغتيال قاسم في 9 فبراير، عائلته ومحبوه، فضلاً عن الشخصيات الرسمية والأكاديمية والثقافية.[14]
-
متاحف أربيل
يوجد في أربيل مَتحفين، كلاهما يَقعان بالقرب من قلعة أربيل في وسط أو مركز أربيل، واحد للآثار الشرق الأوسط، والثاني للمنسوجات الكردية.
متحف النسيج الكردي أو متحف النسيج الكوردي أو متحف المنسوجات الكردية أو متحف الغزل والنسيج الكردي، هو مَتحف يَقع في أربيل، العراق، تأسس في عام 2004، يحتوي على العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى عدة قرون وتَدل على التقاليد القديمة الخاصة بالثقافة الكردية: كالغزل والنسيج. وتشمل المعروضات: الملابس والأقمشة، المواد الخام، الصوف المصبوغ بشكل طبيعي من خلال استخدام النباتات البرية والأزهار.[16]
يوجد في السليمانية أربعة متاحف، واحدة منها مَتحف للآثار والتاريخ، والثاني متحف لضحايا التعذيب الذي اجراه النظام السابق على الأكراد، والثالث مَتحف تراثي للفولكور، والرابع كذلك.
متحف الأمن الأحمر (بالكردية: مۆزەخانەی ئەمنە سوورەكە) هو أحد المتاحف الوطنية في مدينة السليمانية كان قبل أن يكون مَتحفاً، كان مَبنى لكلية الزراعة، ومن ثم أصبح مركز إدارة محلية، ثم أصبح سجناً للمُعتقليين من قبل نظام الرئيس السابق صدام حسين، وفي عام 1991 حُرر المَبنى وحول إلى متحف يتضمن العديد من الأقسام التي تَشرح كيف عاش الشعب الكردي هذه الحقبة وآثار التعذيب والقَتل ووسائله،[17] يَفتح المَتحف أبوابه للزوار يومياً من الثامنة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر.[18]، وفي عام 2014 تم إضافة أقسام جديدة إلى المَتحف.[19]
المتحف الإنثوغرافي بالسليمانية هو متحف شُيّد هذا المتحف في السليمانية لامتلاك المحافظة لإرث حضاري زاخر. يضم المتحف الآلاف من القطع التراثية الفولكلورية الكوردية المختلفة، التي استخدمت في الماضي ولايزال بعضها يستخدم إلى يومنا هذا.[21]
يعتبر متحف الموصل أحد أهم المتاحف في العراق ويُعد في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد المتحف العراقي في بغداد. تأسس في العام 1952 وكان مقتصراً على قاعة صغيرة إلا أنه تم إنشاء المبنى الجديد للمتحف والموجود في يومنا عام 1972 حيث ضمت بنايته الجديدة أربع قاعات أحدها للآثار القديمة وأخرى للآثار الآشورية وثالثة للآثار الحضرية والأخيرة للآثار الإسلامية.
متحف ضحايا القصف الكيميائي في مدينة حلبجة هو متحف يوثق ماتعرضت له مدينة حلبجة من عملية القصف التي تعرضت لها في خضم الحرب العراقية الإيرانية في يوم 16 أذار/مارس من سنة 1988 تم افتتاح المتحف في يوم 15 أيلول/سبتمبر من سنة 2003 وتعود فكرة إنشاء المتحف بعدما طرح السيد جلال طالباني والذي يشغل حاليا منصب رئيس جمهورية العراق إنشاء تذكارية في المدينة. وقد كان للسيد برهم صالح والذي يتولى حاليا منصب رئيس وزراء إقليم كردستان العراق دور مهم في بناء هذا المشروع
متحف دهوك الوطني أو متحف دهوك للآثار هو متحف وطني يَقع بجوار بارك بارزاني الخالد ويضم مجاميع من الآثار التي يتراوح تاريخها بين العصور الحجرية والعصر الإسلامي، يضم المَتحف أكثر من 1000 قطعة أثرية،[26] ويتبع المتحف النظام الأمريكي والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، من ناحية قاعدة البيانات، فضلاً عن كونه متطور جداً من ناحية الإضاءة والديكور.
متحف التاريخ الطبيعي في البصرة، تم تاسيسه في سبعينيات القرن الماضي وتعرض فيه انواع مختلفة من الكائنات الحية في العراق من طيور مهاجرة إلى مختلف انواع الاسماك والثدييات. خلال فترة الاحتلال الاميركي للبلاد تعرض المتحف للتدمير. لكن تم إفتتاحه مرة أخرى عام 2015. وقامت منظمة الأمم المتحدة بإدراجه ضمن المتاحف العالمية البارزة.[27]
متحف الناصرية أو المتحف الحضاري في الناصرية هو متحف انشأ عام 1969 من قبل شركة جولنبجيان البرتغالية على ضفاف نهر الفرات صوب الشامية بجانب جسر الزيتون وضم بناية المَتحف 14 قاعة عُرض فيه القطع الأثرية موزعة بالتساوي على طابقين بالإضافة إلى جناح الإدارة وقاعة المكتبة إضافة إلى القسم الأخر الذي يضم دائرة اعمال مفتشية الآثار.
متحفة الحلة المعاصر، يقع المتحف في بناية متصرفية الحلة التي تأسست سنة 1920، في بداية الحكم الوطني للعهد الملكي. يضم المتحف تسع قاعات هي قاعة المقتنيات الحلية وقاعة الشخصيات الحلية وقاعة للكتب والوثائق والمخطوطات وقاعة المقابر الجماعية وضحايا النظام السابق والإرهاب والتاريخ السياسي وقاعة العادات والتقاليد الحلية وهنالك قاعة للصناعات الفولكلورية والأزياء الشعبية ثم قاعة المزارات والمواقع الدينية والتراثية وقاعة للتاريخ الرياضي لمحافظة بابل وقاعة للفنون التشكيلية تحتوي على معرض للصور الفوتوغرافية لعلماء الحلة والأسواق القديمة وأهم المعالم التاريخية اضافة إلى شخصيات ورموز الحلة من الشمع ومعرض لأهم الكتب الحلية ومفكريها وأدبائها وكذلك قاعة للفنون والموسيقى.[29][30][31]
متحف نبوخذنصر، هو متحف تاريخي يقع بالقرب من مدينة بابل الأثرية، تم إعادة إفتتاح في أوائل عام 2017، يحتوي المتحف على مجموعة من اللقى والتماثيل الأثرية التي تعود إلى الحضارات السومرية والبابلية والأشورية إضافة إلى الحضارة الإسلامية، كما يضم المتحف مجموعة كبيرة من لوحات تخيلية لبرج ومدينة بابل رسمها مجموعة من الفنانين الاوربين مستوحاة من كتب التوراةوالإنجيل، إضافة إلى مجسمات كبيرة لمدينة بابل الأثرية وأجزاء من بوابة عشتار الأصلية، وخرائط لأماكن المعابد القديمة.[32]
يعد متحف الفنون والأثار التابع لجامعة القادسية من المتاحف الحديثة في العراق، التي أخذت الطراز والتصاميم الأوربية الحديث، ويضم ثلاث أقسام للفنون والتراث والأثار. يأرشف مواقع آثرية مهمة في تاريخ العراق القديم تعود بعضها إلى 7000 سنة قبل الميلاد، ويضم أيضاً آثار مجسمة وصوراً لمدينة نيبور الأثرية في الديوانية إضافة إلى قطع أثارية ثمينة لأثار بابل. ويحتوي المتحف أيضاً على مجسمات لمدن عراقية سومرية وبابلية وأكدية وتماثيل ومسماريات فضلاً عن مقتنيات نفيسة تعود لتراث العراق الشعبي إبان الحكم الملكي، وأسلحة ولوحات لفنانين عراقيين وصور لزعماء العراق على إمتداد التاريخ الحديث.[33]
يحوي متحف الإمام الحسين على الكثير من المقتنيات والتحف القديمة التي أهداها الملوك والأمراء إلى مرقده على مدى الأزمان، والتي كانت محفوظة في خزائن سرية سرقت بعضها في أوقات مختلفة وما تبقى منها تم عرضه في المتحف. تمت صيانة معروضات المتحف بواسطة مختصين من المتحف العراقي.[34][35]
يتكون متحف ذاكرة الإسلام والذي أقيم على مساحة 1200م، من 16 جناحاَ يختص كل جناح بمشهد تأريخي خاص من حياة الرسول الأعظم وحتى استشهاده (ص) مع وجود لوحة تعريفية لكل حادثة، هذا بالإضافة إلى معجزات بعض الأنبياء.[36][37][38]
^الجامعة، جامعة بابل - اساتذة وباحثي الكليات في. "المتحف العراقي | كلية الاداب". www.uobabylon.edu.iq. مؤرشف من الأصل في 2018-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-06.
^الجامعة، جامعة بابل - اساتذة وباحثي الكليات في. "المتحف العراقي | كلية الاداب". www.uobabylon.edu.iq. مؤرشف من الأصل في 2018-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-28.
^AlmustafaChannel1 (4 يناير 2012)، متحف الامام الحسين عليه السلام، مؤرشف من الأصل في 2019-12-17، اطلع عليه بتاريخ 2017-01-07{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
^"نبذة عن المتحف". museum.imamhussain.org. مؤرشف من الأصل في 2017-08-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-07.