تأسست بلدية قرطاج عام 1919، وهي على مسافة حوالي 15 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة تونس العاصمة، وتقع بين مدينتي سيدي بوسعيد من الشمال والكرم من الجنوب. يمكن الوصول إليها من مدينة تونس عبر طريق R23 عبر حلق الوادي، أو عبر الطريق N9 عبر مطار تونس قرطاج الدولي.
كان عدد السكان في يناير 2013 يقدر بحوالي 21276 نسمة،[3] وهي مكان جاذب للسكان الأكثر ثراءً. يقع قصر قرطاج (القصر الرئاسي التونسي) على ساحل البلدية.[4]
يوجد في بلدية قرطاج ست محطات قطار لخط تونس-حلق الوادي-المرسى TGM بين الكرم وسيدي بوسعيد، هي : قرطاج سلامبو (سميت سلامبو، ابنة هاملكار الخيالية)، وقرطاج بيرصا (سميت باسم تل بيرصا)، وقرطاج ديرمش، وقرطاج حنعبل، وقرطاج الرئاسة (سميت باسم القصر الرئاسي) وقرطاج هاميلكار.
التاريخ
كانت مدينة قرطاج القديمة قد دُمرت أثناء فتح قرطاج عام 698، وظلت غير مستعملة لأكثر من ألف عام، حيث كانت العاصمة الإقليمية هي مدينة تونس في ظل الحكم الإسلامي حتى العهد العثماني، حتى وقعت تونس تحت الاحتلال الفرنسي عام 1881.
تم بناء الفيلات ذات الطراز الأوروبي على طول الشاطئ بداية من عام 1906؛ وقد اختار بورقيبة فيلا من هذه الفيلات كقصر رئاسي في عام 1960. وتم إنشاء البلدية بموجب مرسوم 15 يونيو 1919.
بدأ بناء مطار تونس قرطاج الدولي، الذي تم تمويله بالكامل من فرنسا في عام 1944، وفي عام 1948 أصبح المطار المحور الرئيسي للخطوط التونسية. في الخمسينيات من القرن العشرين تم تأسيس مدرسة الليسيه الفرنسية بقرطاج Lycée Français de Carthage لخدمة العائلات الفرنسية في قرطاج. وفي عام 1961 تم منحها للحكومة التونسية عقب استقلال تونس.[7]
بعد استقلال تونس في عام 1956، امتدت مدينة تونس تدريجياً حول المطار، وأصبحت قرطاج الآن إحدى ضواحي تونس العاصمة.[8][9]
في فبراير عام 1985 وقّع رئيس بلدية روما، أوغو فيتير، وعمدة قرطاج، شيدلي كليبي، اتفاقية رمزية «رسمياً» تنهي النزاع بين مدنهما.[10]
مسجد مالك بن أنس (الواجهة الجنوبية ، 2008)
شغل منصب رئيس البلدية شدلي كليبي من عام 1963 إلى عام 1990، وفؤاد مبزع في الفترة من 1995 إلى 1998 وسامي ترزي من عام 2003 إلى عام 2011، وعزيز الدين بشاوش من عام 2011.[11]
تضم البلدية مسجد مالك بن أنس (مسجد العابدين سابقا)، والذي تم بناءه على مساحة ثلاثة هكتارات وتم افتتاحه في عام 2003.[12]
^قالب:Cite Schaff–Herzog
In 1964, the episcopal see of Carthage had to be de-established again, in a compromise reached with the government of الحبيب بورقيبة, which permitted the Catholic Church in Tunisia to retain legal personality and representation by the prelate nullius of Tunis.
^« La mosquée El Abidine, Carthage », Architecture méditerranéenne, hors-série « La Tunisie moderne : deux décennies de transformations », novembre 2007, p. 51-57