اللحاف فصيح مشهور، جاء في لسان العرب: ( اللحاف والملحفُ والمِلحفةُ: اللباس الذي فوق سائر اللباس من دثار البرد ونحوه، وكلُ شيءٍ تغطيت به فقد التحفت به ).[2]
وفي عامية جازان هو عبارة عن: نوع من الأزر الواسعة الغليظة تتميز بخطوط عريضة طولية، متعددة الألوان فاقعتها تتمازج فيها عدة ألوان منها: الأحمر، والأصفر، والأسود، والأخضر فتكوَّن لوحة مصبوغة جميلة الشكل، وهو ليس مخصصًا للبس، ولكن يَعتَجِرُ به الرجال بعموم وخاصة الفقهاء والقضاة، وعلية القوم، كما يستخدم غطاءً عند النوم ويستخدم كذلك غطاءً للجنائز، ولا زال يستخدم لهذا الغرض حتى اليوم.[1]
يلبس عامة الرجال في الأجزاء التهامية من منطقة جازان (المخلاف السليماني) ومنطقة عسيرعلى الجزء السفلي من الجسد إزاراً يُسمى: (المصنف، أو الحوكة أو المثلوث، أو الجرافي) وهي أسماء لنوع الإزار وفقاً لنوع القماش وطريقة الصُنع، ويستر الجزء العلوي من الجسد بصديرية تعرف في بعض الأجزاء باسم (كرته) وفي أجزاء أخرى باسم (صديرية، أو سميج) وتصنع غالباً من الأقمشة ذات الألوان السوداء أو المخططة، ويضعون على أكتافهم اللحاف، وهو يختلف عن المصنف (الإزار) .[4]
^ ابجعبدالله بن أحمد صديق الحجريني الديباجي. صفحات من التاريخ الإجتماعي لمنطقة جازان ويليه المنظومة التراثية (ط. 1). دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع: المنصورة - مصر. ص. 164–165.
^ابن منظور. لسان العرب (ط. 3). دار صادر - بيروت. ج. 9. ص. 314.
^ياسر بن إبراهيم بن شاني الرديني الذروي. لمحات عن المخلاف السليماني (منطقة جازان) (ط. 1). ص. 74.
^سلسة المواقع التراثية في المملكة العربية السعودية، عناصر من التراث الثقافي غير المادي في مناطق المملكة، الأزياء الرجالية التقليدية ص 51.