بعد الاستقلال تمّ تغيير اسم الملعب الّذي كان يرمز إلى شخصيّة استعماريّة باسم لشخصيّة وطنيّة هي الطيب المهيري، وقد كان هذا الرّجل أحد المناضلين السياسيّين الّذين ساهموا في حصول البلاد على الاستقلال وفي قيادتها بُعيده.
عندما أنشئ هذا الملعب كان موقعه في أطراف المدينة، ولكن مع الاتّساع المعماريّ لمدينة صفاقس، ومع الانفجار السكاني الّذي شهدته، أصبح الملعب يقبع في قلبها تماما ممّا أصبح يخلق أزمة مرور في كلّ موعد مباراة. كما أثّر هذا الانفجار السّكّانيّ على طاقة استيعاب الملعب الّتي لم تعد تستجيب البتّة لحاجة الجمهور العريض للنّادي الرياضي الصفاقسي.
سعته
بعد الاستقلال، تمّت توسعة الملعب عدّة مرّات، فأصبح يقدر على استيعاب 8 آلاف متفرّج حتّى أشغال التّوسعة الأخيرة الّتي قامت فيه بمناسبة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2004 الّتي أهّلته لاستيعاب 12600 متفرّج.
ولكنّ جمهور النادي الرياضي الصفاقسي ما فتئ يطالب بإنشاء ملعب جديد بالمدينة قادر على استيعاب الجماهير المتزايدة للنّادي الّتي قدرت في مناسبة سابقة أن تملأ الملعب الأولمبي برادس الّذي يتّسع لحوالي 60 ألف متفرّج.[2]