صممت الإف-100 أساسا كتطوير وامتداد للإف-86 سابر.[2] بتطويرها كمقاتلة-قاذفة تم استبدال الإف-100 بالطائرة إف-105 ثاندرتشيف والتي تطير بسرعة ماخ 2 في مهمات القصف خلال حرب فييتنام. استخدمت الإف-100 بكثافة فوق جنوب فييتنام خلال تلك الحرب كطائرة دعم جوي قريب حتى استبدلت بالطائرة الأكثر كفاءة والتحت صوتية الإيه-7 كورسير.[3] كما خدمت الإف-100 في عددا من القوات الجوية التابعة لحلف الناتو ودول أخرى حليفة للولايات المتحدة.
طارت ال YF-100A لأول مرة في 25 مايو1953، أي قبل سبعة شهور من الميعاد المحدد. وصلت لسرعة ماخ 1.05 على الرغم من أنها زودت بمحرك تم تقييمه على أنه ضعيف. طار النموذج الأولي الثاني في 14 أكتوبر 1953. خرجت أول إف-100 إيه من خطوط الإنتاج في 9 أكتوبر 1953. كان التقييم العملي من قبل القوات الجوية للإف-100 في الفترة من نوفمبر 1953 إلى ديسمبر1955 هو أن الطائرة لها أداء متفوق إلا انها ليست جاهزة بعد للتعبئة على مستوى كبير نظرا للعيوب الكثيرة في التصميم. نظرا لتلك العيوب قتل الطيار «جورج ويلش» التابع لشركة نورث أميريكان وهو يختبر الإف-100 إيه في 12 أكتوبر1954.
رغم كل هذا، نتيجة للتأخير في برنامج الإف-84 إف ثاندرستريك، طلبت القوات الجوية الإف-100 للخدمة. كما طلبت أن تكون النسخ المقبلة من الإف-100 مقاتلة-قاذفة وأن تكون لديها القدرة على القاء القنابل النووية.