كانت هذه القرية عامرة بالقصور والبنايات العالية وكان لها نشاط تجاري واسع فقيل لها (مرباط) لكثرة ما كان يربط فيها من قوافل الخيول المحملة بالتجارة. وهي اليوم خرائب وأطلال وإن بدأت الحياة تدب إليها من جديد. وكان قد سكنها في أول القرن الخامس الهجري أولاد أحمد بن عيسى المهاجر، جد السادة العلويين، حيث كانت لهم حارة خاصة بهم أسموها (العلوية).[2]