العلاقات الأردنية القطرية بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على مستوى السفراء عام 1972، لكن العلاقات بين البلدين تعود إلى ما قبل استقلال دولة قطر عام 1971، عندما استضافت قطر مجموعة من الموظفين الأردنيين في المجالات التعليمية والقضائية والاقتصادية والعسكرية.[1]
العلاقات السياسية
العلاقات الأردنية القطرية كانت علاقات متوترة بالمجمل. تعود حالة التوتر بين البلدين بسبب مواقف عدة منها قضية إبعاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماسخالد مشعل من الأردن عام 1999، وفشل الوساطة القطرية حينذاك وإلقاء الأخيرة اللوم على الأردن. وتوالت بعد ذلك المواقف عندما قررت الأردن ترشيح مندوبها في الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد ليكون خليفة لكوفي عنان في منصب الأمين العام للامم المتحدة عام 2006 وتصويت دولة قطر لصالح المرشح الكوري جنوبي بان كي مون وسحبت الأردن سفيرها في قطر على إثر ذلك. في عام 2010 عندما أبدى الأمير علي بن الحسين رغبته في الترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تعرضت قناة الجزيرة الرياضية للتشويش، واتهمت القناة القطرية وقتها الأردن باحتضان المحطة التي شوشت على القناة.
في عام 2014 أعلنت الأردن عبر الناطق باسم الحكومة محمد المومني تجاه أزمة سحب السفراء في الخليج إنها ستلتزم بالحياد في التعاطي مع الخلاف القطري مع الدول الخليجية، وأشار المومني في ذات الوقت أن الأردن لم يطلب التوسط لحل الخلافات الخليجية.[2] في 7 يونيو2017 وجراء الأزمة الدبلوماسية الخليجية مع قطر قرر الأردن تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر، كما قررت المملكة الأردنية إغلاق مكتب قناة الجزيرة في العاصمة عمان.[3]