تعتمد الجزائر في رفع الأذان عبر مساجدها على ترديد «الله أكبر» مرتين فقط عند بدء الأذان، ومرتين فقط عند آخره.[بحاجة لمصدر]
وهذا هو قول المالكية بأن التكبير في أول الأذان مرتان فقط، ويسن الترجيع، وهو أن يقول المؤذن الشهادتين مرتين مرتين، يخفض بهما صوته أوَّلاً، ثم يرفع بهما صوته ثانياً.[2]
«عن أبي محذورةرضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم علمه هذا الأذان: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله؛ ثم يعود فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة مرتين، حي على الفلاح مرتين؛ زاد إسحق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. (صحيح مسلم: باب صفة الأذان، الحديث 379)»
العمارة
يُعتمد في بناء المساجد عادةً في الجزائر على عمارة إسلامية أساسها وجود مئذنة واحدة وفق الطراز المغاربي الأندلسي.
و«الْعَرَّاقِيَّة» التي هي قلنسوة جزائرية، مع «الشَّاشْ» أو «التَّابَانِي» الذي هو منديل أبيض أو برتقالي، هما من مظاهر التميز الوطني الأصيل للإمام الجزائري.
قال ابن عساكر في تبيين كذب المفتري: «وأكثر العلماء في جميع الأقطار عليه وأئمة الأمصار في سائر الأعصار يدعون إليه.»
قال حسن السقاف في "إلقام الحجَر للمُتَطاول على الأشاعرة من البشر": «"ينبغي أن يُدْرِك كلُّ مسلم على وجه الأرض أنَّ السَّادة الأشاعرة يمثِّلون علماء وأئمَّة المسلمين على مرِّ العصور والدُّهور، طوال فترة 1200 سنة تقريبًا، وهم أعلام أئمَّة الهُدَى الذَّابُّون عن حِمَى العقيدة الإسلامية الصَّحيحة، والفقه الإسلامي، وحياض الكتاب والسُّنة المطهَّرة، وهم جماهير الحُفَّاظ والمُحَدِّثين، وشُرَّاح الصحيحين والسُّنن، وعلى رأسهم الإمام الحافظ النَّووي - رحمه الله تعالى - شارح "صحيح مسلم"، والإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - شارح "صحيح البخاري"، وغيرهم كثير وكثير؛ كالأئمَّة البيهقي، وأبي الوليد الباجي، وابن رشد الجَد، والعراقي، والسَّخاوي، والسُّبكي، والسُّيوطي، وابن حجَر المكِّي، وغيرهم من الأعلام الذين لهم اليد البيضاء الكبرى في تصنيف المسائل، وتحقيق العلوم الشَّرعية في كافَّة الفنون".»