تعتمد الخصائص الفيزيائية والكيميائية للجسيمات النانوية المغناطيسية بصورةٍ كبيرةٍ على طريقة التركيب والبنية الكيميائية. ففي أغلب الحالات، تتراوح أحجام الجسيمات من 1 إلى 100 نانومتراً بالإضافة إلى أنها تظهر خاصية البارمغناطيسية الفائقة (بالإنجليزية: superparamagnetism).
يمثل الترسيب التساهمي طريقةً سهلةً ومتاحةً لتركيب أكاسيد الحديد (سواءً Fe3O4 أو γ-Fe2O3) من محاليل ملح Fe2+/Fe3+ المائية بواسطة إضافة قاعدة تحت الغلاف الخامل في درجة حرارة الغرفة أو درجة حرارة مرتفعة. مما يجعل شكل، حجم وتركيب الجسيمات النانوية المغناطيسية تعتمد بصورةٍ كبيرةٍ على نوع الأملاح المستخدمة (على سبيل المثال الكلوريدات، السلفات، والنيتريدات)، وعلى نسبة Fe2+/Fe3+، تفاعل درجة الحرارة، قيمة الآس الهيدروجيني وكذلك قوة الوسيط الشاردية (بالإنجليزية: ionic strength).[7]
في حين قد تكون البلورات النانوية المغناطيسية أحادية التفكك ذات الأحجام الأصغر بصورةٍ جوهريةٍ من خلال التفكك الحراري للمركبات العضوية المعدنية في المحاليل العضوية عالية درجة الغليان والمحتوية على فواعل السطح المستقرة.[7]
ومن خلال استخدام تقنية الاستحلاب الدقيق، يمكن تكوين الكوبلت المعدني، خليط الكوبلت/ البلاتينيوم، وجسيمات الكوبلت/ البلاتينيوم النانوية المغطاة بالذهب، في مركب الميسيليس المعكوس للـ cetyltrimethlyammonium bromide، باستخدام 1- بوتانول كما يحدث مع الكوسرفاكتان والأوكتين كما في مرحلة الزيت.[7]
التطبيقات
تم تصور العديد من التطبيقات المستقبلية لهذه الصورة من الجسيمات والتي منها على سبيل المثال:
ومن الطرق المتوقعة الأخرى لعلاج السرطان توصيل الجسيمات النانوية المغناطيسية بخلايا السرطان الطافية بحرية، مما يسمح لها (الخلايا السرطانية) بأن يتم أسرها وحملها خارج الجسم. حيث تم اختبار طريقة العلاج تلك في معملٍ للفئران وسيهتم بتجريبها في الدراسات الإنعاشية القادمة.[8][9]
المعايرة المناعية المغناطيسية
تُعَدُ طريقة المعايرة المناعية المغناطيسية (بالإنجليزية: Magnetic immunoassay) [10] إحدى الطرق التشخيصية للمعايرة المناعية الجديدة والتي تستخدم الكريات المغناطيسية كملصقاتٍ بدلاً من الطرق التقليدية كالإنزيمات، النظائر المشعة أو الشوارد النيونية.
المصادر
^A.-H. Lu, W. Schmidt, N. Matoussevitch, H. Bönnemann, B. Spliethoff, B. Tesche, E. Bill, W. Kiefer, F. Schüth (أغسطس 2004). "Nanoengineering of a Magnetically Separable Hydrogenation Catalyst". Angewandte Chemie International Edition. ج. 43 ع. 33: 4303–4306. DOI:10.1002/anie.200454222. PMID:15368378.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^ ابجA.-H. Lu, E. L. Salabas and F. Schüth, Angew. Chem., Int. Ed., 2007, 46,1222–1244
^Scarberry KE, Dickerson EB, McDonald JF, Zhang ZJ (يوليو 2008). "Magnetic Nanoparticle-Peptide Conjugates for in Vitro and in Vivo Targeting and Extraction of Cancer Cells". Journal of the American Chemical Society. ج. 130 ع. 31: 10258–62. DOI:10.1021/ja801969b. PMID:18611005.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)