شارك مع أخوته في غزو سبتة عام 1415 حيث أصرت والدته قبل وفاتها (أي على فراش الموتى) على ذهاب جميع أبنائه مع والدهم إلى حملة شمال أفريقيا، في أكتوبر1418 بناء على طلب الملك والبابامارتن الخامس وافقوا على تعيينه القائد العاشر لفرسان القديس جيمس[2] لتصل المنظمة العسكرية القديمة إلي أيدي العائلة المالكة، وفي نفس العام (1418)، قاد جواو وشقيقه هنريك أسطول الإغاثة نحو سبتة، وساعدوا على إخماد الحصار المغربي-الغرناطي على سبتة عام 1418.
بعد وفاة الملك جواو الأول في 1433 وصعود شقيقه الأكبر دوارتي الأولإلى العرش انضم إنفانتي جواو إلى شقيقه آخر بيدرو دوق كويمبرا في حرب المتوقعة لاستيلاء على طنجة ولكنها انتهت بكارثة في 1437، وبعد الفشل ذريعة في طنجة حث على جواو بتصديق على معاهدة مع المرينيين، وسلم شقيقه إنفانتي فردناندو مقابل تسليم سبتة، ولكن كورتيس رفض طلب الأمير، وتُرك فرناندو يتوفى في الأسر عام 1443 بعد العديد من المحاولات البائسة.
وصاية على العرش
توفى شقيقه الملك دوارتي الأول في سبتمبر1438، وترك ابنه الرضيع أفونسو الخامس خلفه، تحت وصاية أرملته إليونور الأراغونية ولكن هذا الترتيب لم يحظَ بشعبية كبيرة بين عامة الشعب في البلد، الذي خشى أن تكون إليونور دمية في يد النبلاء، مع آثار احتمال نشوب الحرب التي أصبحت واضحة، استولى إنفانتي جواو بسرعة للسيطرة على لشبونة واخماد التمرد، وأشرف على اجتماع في كورتيس (البرلمان) لانتخاب شقيقه بيدرو دوق كويمبرا وصياً على ابن أخيه أفونسو الخامس، عارض النبلاء بقيادة الأخ غير الشقيق وحماه أفونسو كونت بارسيلوس ذلك، وحثوا إليونور على التمسك، واتفقوا على تقاسم السلطة المتوترة عليهم بين بيدرووإليونور.
اعتمد بيدرو دوق كويمبرا على تحالفهِ الوثيق معه لتأمين حصته من الوصاية، ولكن مع وفاته المفاجئة في شهر أكتوبر1442 كانت ضربة رهيبة لبيدرو، الذي وجد بعد ذلك صعوبة متزايدة في درء طموح أخيه غير الشقيق أفونسو كونت بارسيلوس.