تذكر المصادر التاريخية أن سامسا تشاوش هو أول من تلقب بلقب «شاويش» في التاريخ العثماني، وأنه عاش في الفترة الزمنية من أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر.[2]
عندما فتح أورخان غازي قلعة «كارا تكين» (بالتركية: Karatekin) على بعد حوالي 15 كم من إزنيق، عيّن سامسا تشاوش محافظاً لها (والياً) وقام بغارات على إزنيق.
خلال حملة جنوب صقاريا (فتوحات: مدينة "عثمانلي Osmaneli وباموكوفا Pamukova وجيفا Geyve)، التي قام بها عثمان غازي عام 1304م، دخل سامسا تشاوش مرة أخرى التاريخ لأن القلاع البيزنطية استسلمت له واحداً تلو الآخر. [2]
قضى سامسا تشاوش معظم حياته في الحفاظ على ممر صقاريا (بتركيا حالياً)، بالقرب من البحر الأسود.
جامع سامسا تشاوش (1290؟ - 1310؟)
يُعد «جامع سامسا تشاوش» (بالتركية: Samsa Çavuş Camisi) أحد أكثر الأعمال غير المعروفة للعمارة العثمانية المبكرة. [2]
المنطقة التي بُني فيها المسجد بها مستوطنات جبليَّة مبعثرة. لذلك، يخدم المسجد احتياجات أربع قرى في المنطقة لصلاة الجمعة، الأسماء السابقة لتلك القرى هي:
سامسا تشاوش Samsaçavuş، وبها «قبر سامسا تشاوش»، [7]
حاجي موسى لار Hacımusalar،
شاوش ديري Çavuşdere.
وصف الجامع
كان المسجد يحتوي على مسجد وحمام ونافورة (نبع ماء للوضوء والشرب)، بناه في قرية غنبموز في بولو بتركيا.[8]
تصميم المسجد من هيكل مستطيل الشكل، مساحته 8 × 8.5 متر. سُمك الجدار 78 سم ومصنوع من حجارة الركام. ويوجد 3 صفوف من عوارض من شجر البلوط.
يحتوي الجزء العلوي على سقف من البلاط، وتم استخدام حجارة مأخوذة من مباني قديمة (أحجار مقطوعة سابقًا) في الزوايا. في الركن الشمالي الشرقي، هناك قاعدة من الحجر المتقاطع وعمود خشبي.
لا يوجد مآذن بالمسجد، وفي الجزء الأوسط منه يوجد سقف من البلاط على عمود من خشب البلوط.
تم تدمير المحراب الذي يبلغ عرضه حوالي 100 سم من قبل الباحثين عن الكنوز عام 1960م، وتمت تغطيته بالطين، ونجا من المحراب فقط الركن الأيسر منه. [2]
وفاته
توفي سامسا تشاوش بعد عام 1330م.
يوجد قبره في «سوغوت-بيليجيك» (بالتركية: Hacımusalar)، [9] بالقرب من مدينة «مودورنو» (بالتركية: Mudurnu) بمحافظة بولو بتركيا، وبالقرب منه مسجده المعروف: «جامع سامسا تشاوش». [7]
نال الإهمال قبر سامسا تشاوش وهناك مطالبة بإعادة ترميمه من أجل الحفاظ على التاريخ، ولأن قبر سامسا تشاوش الذي خدم في إنشاء الدولة العثمانية، لا ينبغي أن يكون عُرضة للإهمال. انظر صور المدفن والقبر في هذه المواقع والروابط:
^Nicol. Donald M. , The Reluctant Emperor: A Biography of John Cantacuzene, Byzantine Emperor and Monk, C. 1295-1383 ,Cambridge University Press 2002 pp 32–33
^Finlay George,History of the Byzantine Empire , Blackwood , Harvard University 1854 , p 530