تدور أحداث الفيلم حول «كاتنيس إيفردين» (جينيفر لورنس)، ذات الـ16 عاماً، التي تعيش في المستقبل في دولة جديدة تدعى بانيم المكونة من الكابيتول الغنية، والمحيط بها من 12 مقاطعة فقيرة. تعيش «كاتنيس» في المقاطعة 12 مع أمها وأختها الصغرى «بريم». عندما يتم اختيار «بريم» للاشتراك في مباريات الجوع - وهي مسابقة تقوم بها الكابيتول سنويًا كعقاب للـ12 مقاطعة على محاولة الثورة عليها في السابق، حيث يتم اختيار ولد وبنت من كل مقاطعة ليتنافسوا حتى يتبقى متسابق واحد على قيد الحياة. تتطوع «كاتنيس» لتحل مكانها، ويتم اختيار بيتا ميلارك (جوش هوتشرسن) أيضاً من نفس المقاطعة، ويذهبان للكابيتول للاستعداد لمباريات الجوع ومعهما "هايمتش آبرناثي" (وودي هارلسون) الفائز في الدورة الـ50 لمبارايات الجوع.
بدأ تطوير فيلم مباريات الجوع في مارس2009، عندما دخلت شركة ليونزغيت إنترتينمنت في اتفاقية إنتاج مشترك مع شركة كولر فورس، والتي حصلت على الحقوق قبل بضعة أسابيع. تعاونت كولنز مع راي وروس في كتابة السيناريو. وسّع السيناريو من شخصية «سينيكا كرين» (ويس بنتلي) للسماح بعرض العديد من التطورات مباشرة على الجمهور، وأضاف روس عدة مشاهد بين «كرين» و«كوريولانوس سنو» (دونالد ساذرلاند). تم اختيار الشخصيات الرئيسية بين مارسومايو2011. بدأ التصوير الفوتوغرافي الرئيسي في مايو2011، وانتهى في سبتمبر2011، مع التصوير في ولاية كارولاينا الشمالية.
تتكون دولة بانيم - التي نشأت بعد دمار أمريكا الشمالية في أحداث غير معروفة - من المدينة الثرية الكابيتول، و12 مقاطعة أخرى فقيرة تقع تحت سيطرة واستغلال الكابيتول. كعقاب للمقاطعات الإثني عشر على محاولة سابقة للانقلاب ضد الكابيتول، يتم اختيار ولد وبنت أعمارهم تتراوح بين الثانية عشرة والثمانية عشرة عاماً من كل مقاطعة عن طريق قرعة سنوية (المعروفة باسم «الحصاد») للاشتراك في مباريات الجوع. يجب على المشاركين في مباريات الجوع أن يتقاتلوا في مكان مفتوح (يُسمى «الميدان») تتحكم به الكابيتول حتى يتبقى متسابق واحد على قيد الحياة. «كاتنيس إيفردين» فتاة في الـ16 عاماً من عمرها من المقاطعة 12، تتطوع لتشارك في الدورة الـ74 لمبارايات الجوع بدلا من أختها الصغرى «بريم» التي تم اختيارها عن طريق القرعة. ويتم اختيار من نفس المقاطعة «بيتا ميلارك»؛ ابن خباز، الذي تعرفه «كاتنيس» من المدرسة، والذي أعطاها الخبز مرة عندما كانت هي وعائلتها يتضورون جوعًا.
يؤخذ «كاتنيس» و«بيتا» إلى الكابيتول مع معلمهم السكير «هايمتش آبرناثي»؛ الفائز في الدورة الـ50 لمباريات الجوع، والذي نصحهم بمراقبة المتسابقين الآخرين لمعرفة مواهبهم، وخاصة «المحترفين» الذين تم تدريبهم منذ ولادتهم على المنافسة في مباريات الجوع. بعد ذلك يتم عرضهم على الملأ لجمهور الكابيتول في لقاءات تلفزيونية مع سيزار فليكرمان. وخلال هذة اللقاءات يكشف «بيتا» على الهواء حبه ل«كاتنيس» منذ الطفولة. تعتقد «كاتنيس» أن هذا الاعتراف حيلة لكسب تأييد الجمهور له في دورة الألعاب التي يمكن أن تكون حاسمة للبقاء على قيد الحياة، حيث يتم تشجيع الجمهور لإرسال الهدايا مثل: الغذاء والدواء، والأدوات اللازمة للمتسابق المفضل خلال الدورة. تبدأ الدورة، ويتم قتل ما يقرب من نصف المتسابقون في اليوم الأول، وتحاول «كاتنيس» الاعتماد على مهارتها في الصيد من أجل البقاء. يشكل «بيتا» تحالف مع المحترفين («كاتو» و«كلوف» و«مارفل» و«جليمر»)، ويتمكنوا من محاصرة «كاتنيس» في الغابة. تتحالف «كاتنيس» مع «رو»، فتاة عمرها 12 عامًا من المنطقة 11، عندما تحذرها من عش زنابير تُسقطه «كاتنيس» على المحترفين، ويتسبب في قتل «جلمير». هذا التحالف لم يدم طويلاً، فعندما أُصيبت «رو» بجروح قاتلة على يد «مارفل» الذي يموت على يد «كاتنيس»، تبقى «كاتنيس» مع «رو» حتى تموت، ثم تنشر الزهور على جسدها كعلامة احترام. وعند إذاعة هذا المشهد على التلفزيون، يتسبب في بداية أعمال شغب في المقاطعة 11.
بسبب قصة حب «بيتا» و«كاتنيس» المزعومة، أعلن صانعو المباريات عن تغيير إحدى قواعد مباريات الجوع، مشيرين إلى أن متسابقين اثنين يمكنهما الفوز في مباريات الجوع إذا كانا من نفس المقاطعة. عند سماع هذة القاعدة الجديدة، تذهب «كاتنيس» للبحث عن «بيتا»، وتجده مُغطى بالجروح. بينما تحاول تضميد جروحه، تحاول أن تلعب دور الفتاة الواقعة في الحب لكسب المزيد من الحُظْوَة لدى الجمهور، وبالتالي المزيد من الهدايا. عندما تحاول أن تأتي بالدواء ل«بيتا»، تهاجمها «كلوف». ظهر «ثريش» وقتل «كلوف»، ويعفو عن «كاتنيس» لما فعلته مع «رو». تموت «وجه الثعلب» بسبب أكلها لتوت سام سرقته من «بيتا» الذي لم يكن يعرف أنه سام. يتم إطلاق مجموعة من المخلوقات الشرسة الشبيهة بالكلاب، مما أسفر عن مقتل «ثريش»، وإجبار «كاتنيس» و«بيتا» على التوجه إلى الكورنوكوبيا، وهناك يواجهان «كاتو». بعد معركة وحشية، تطلق «كاتنيس» سهم يصيب «كاتو» لتنقذ حياة «بيتا»، فيقع كاتو وسط الكائنات المفترسة. تطلق «كاتنيس» عليه سهم آخر لترحمه من موت بطيء. عندما يتبقى «بيتا» و«كاتنيس» كآخر متسابقين، يلغي صانعو المباريات القاعدة الأخيرة ليجبروهما على قتل بعضهما. بدلاً من ذلك، تأخذ «كاتنيس» كمية من التوت السام وتعطي نصفه ل«بيتا»، يدرك صانعو المباريات أن عمليتهما الانتحارية ستُحرم الجمهور من أي فائز، فيقومون بإعلان الفائزين في الدورة الـ74 لمبارايات الجوع.
على الرغم من أنها تمكنت من النجاة والمعاملة كبطلة في الكابيتول، يحذرها «هايمتش» أنها أصبحت الآن هدفًا سياسيًا بعد أن تحدت قادة الكابيتول بتلك العلانية. يعود «بيتا» و«كاتنيس» للمقاطعة 12. يشاهد الرئيس «سنو» الاحتفال، ويفكر في ما يجب القيام به بخصوص الفائزين ومشاعر التمرد التي ربما تكون قد انتشرت بسببهم.
أعلنت شركة ليونزغيت في 8 أغسطس2011 - أثناء تصوير الفيلم - أن الفيلم المأخوذ عن الجزء الثاني من سلسلة روايات مباريات الجوع، والذي يحمل اسم ألسنة اللهب، سوف يتم عرضه بالسينمات في 22 نوفمبر2013.[8] في نوفمبر2011، تفاوضت شركة ليونزغيت مع الكاتب السنيمائي سيمون بيوفوي، كاتب سيناريو فيلم متشرد مليونير و127 ساعة لكتابة سيناريو الجزء الثاني، وذلك لانشغال سوزان كولنز وغاري روس.[9] أعلن وودي هارلسون في نوفمبر2011 أنه تعاقد على تصوير 4 أجزاء، مما يعني أنه سيتم تحويل جزء من السلسلة إلى فيلمين.[10] وفي عدد فبراير2012 من مجلة مراسل هوليود، تم إعلان أنه تم التعاقد مع جينيفر لورنس وجوش هوتشرسن وليام هيمسورث لتصوير جميع أجزاء السلسلة.[11]
في أبريل2012 تم انتشار أخبار عن عدم اتفاق غاري روس وليونزغيت على إخراج الجزء الثاني بسبب خلافات مالية، ولكن لاحقاً أعلن غاري روس أنه ليس هناك خلاف مادي، ولكنه بسبب ضيق الوقت، حيث لن يكون قادرا على أن يعد الفيلم جيداً كما يريد.[12] في 19 أبريل2012، تم اختيار فرانسيس لورانس مخرج فيلم أنا أسطورة وفيلم ماء للفيلة لإخراج ألسنة اللهب.[13] تم إعلان أن فيلم ألسنة اللهب سيتم البدء في تصويره في صيف 2012، وبدء تصوير الجزء الجديد من فيلم رجال-إكس: الدرجة الأولى في يناير2013، وذلك لتمكين جينيفر لورنس من المشاركة في الفيلمين.[14]