عندما توفيت بعد وقت قصير من انقضاء عهد الملك خفرع ، دفنت مرس عنخ في مصطبة مزينة بشكل كبير في الجيزة جنبا إلى جنب مع محراب مقطوع في الصخر (G7530-5440). و تقدم النقوش في المقبرة كل من تاريخ وفاتها و سير جنازتها ، التي حدثت بعد 272 يوما بعد وفاتها.[3] و قد ماتت على ما يبدو خلال السنة الأولى من عهد ملك لم يذكر اسمه، ربما كان منكاورع.[4]
و كان من المقرر أن تكون هذه المقبرة أصلا لأمها حتب حرس الثانية ، لكنها تبرعت بها بدلا من ذلك لاستخدام ابنتها - مما يشير إلى أن وفاة مرس عنخ كانت مفاجئة و غير متوقعة.[1] كما زودت حتب حرس ابنتها بتابوت من الجرانيت الأسود مزين بواجهات القصر.[5]
و قد تم اكتشاف قبرها من قبل عالم الآثار جورج ريزنر في 23 أبريل 1927[6]، مع الحفريات اللاحقة التي قام بها فريقه نيابة عن جامعة هارفارد و متحف الفنون الجميلة في بوسطن.
و يقع التابوت و الهيكل العظمي للملكة اليوم في المتحف المصري بالقاهرة. و يظهر هيكلها أنها كانت بطول 1.54 متر ، و بين 50-55 سنة عند وفاتها[7] كما احتوى القبر أيضا على مجموعة من الأواني الكانوبية المعروفة الاستخدام لحفظ أحشاء المتوفى[3] و تمثال من الحجر الجيري يصور الملكة حتب حرس محتضنة ابنتها الراحلة مرس عنخ الثانية و تقع هذه الأشياء الآن في متحف الفنون الجميلة في بوسطن.[8]