مضيرة

مضيرة
معلومات عامة
حرارة التقديم
ساخنة.
المكونات الرئيسية
لحم، لبن، نعناع.
طبق مماثل

الْمَضِيرَةُ[1][2][3] وبالفارسية دُوغْ باجْ[4] هي طبق عربي يتكون من اللحم بصلصة اللبن والليمون والنعناع.[5]

 التاريخ

ذُكرت في كتاب الطبيخ عام 1225م لمحمد بن الحسن البغدادي كما يلي:[5]

«صنعتها ان يقطع اللحم السمين أوساطاً (مع الألية، وإذا كان فيه فراخ قطعت على مفاصلها). ثم يجعل في القدر مع يسير ملح وغمرة ماء. ثم يغلى وتزال رغوته. فإذا قارب النضج يؤخذ البصل الكبار والكراث النبطي الكبار أيضاً فيقشر، وتقطّع أذنابه ثم يغسل بماء وملح وينشف ويطرح في القدر. ويطرح عليه الكسفرة اليابسة والكمون والمصطكي والدار صيني المدقوقة ناعماً، فإذا نضج ونشف الماء منه ولم يبقَ سوى الدهن غرف في صحن. ثم يؤخذ من اللبن الفارسي قدر الحاجة فيلقى في القدر (ويجعل فيه الليموه المملوح والنعنع الطري) ويترك حتى يغلى غليه. ثم تسكن النار عنه ويحرك، فإذا سكن غليانه أعيد ذلك اللحم والتوابل إليه. ويغطى رأس القدر، وتمسح جوانبها وتترك حتى تهدأ على النار وترفع.»

 انظر أيضًا


مراجع

  1. ^ ابن منظور. لسان العرب. ج. الجزء: 5. ص. الصفحة: 178، في فصل الميم. أقتباس: والمَضِيرَة: مُرَيْقَة تُطْبَخُ بِلَبَنٍ وأَشياء، وَقِيلَ: هِيَ طَبِيخٌ يُتَّخَذُ مِنَ اللَّبَنِ الْمَاضِرِ. قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: الْمَضِيرَةُ عِنْدَ الْعَرَبِ أَن تَطْبُخَ اللَّحْمَ بِاللَّبَنِ الْبَحْتِ الصَّرِيحَ الَّذِي قَدْ حَذَى اللسانَ حَتَّى يَنْضَجَ اللحمُ وتَخْثُرَ الْمَضِيرَةُ، وَرُبَّمَا خَلَطُوا الْحَلِيبَ بالحَقِين وَهُوَ حِينَئِذٍ أَطيب مَا يَكُونُ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ يَتَمَضَّرُ أَي يتعَصَّبُ لِمُضَرَ، وَنَقَلَ لِي مُتَحَدِّث أَن فِي الرَّوْضِ الأُنف لِلسُّهَيْلِيِّ قَالَ فِي الْحَدِيثِ: لَا تَسُبُّوا مُضَرَ وَلَا رَبِيعَةَ فإِنهما كَانَا مُؤمِنَيْن..
  2. ^ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي (1983). التطفيل وحكايات الطفيلين وأخبارهم. IslamKotob. ص. الصفحة: 153، في باب قوله في صنوف الأطعمة وأنواع الأكل.
  3. ^ أبو بكر الرازي (1 يناير 2023). منافع الأغذية ودفع مضارها. ص. في الفصل 9. ISBN:9786391788284.
  4. ^ ابن منظور. لسان العرب. ج. الجزء: 6. ص. الصفحة: 40، في فصل الجيم. أقتباس: (..وَكَذَلِكَ دُوغْ باجْ للمَضِيرَة، فَدُوغُ لَبَنٌ حَامِضٌ وَبَاجْ لَوْنٌ، أَي لَوْنُ اللَّبَنِ، وَمِثْلُهُ سِكْباج، فَسِكْ خَلٌّ وَبَاجْ لَوْنٌ، يُرِيدُ لَوْنَ الْخَلِّ.
  5. ^ ا ب البغدادي، محمد (1964م.). كتاب الطبيخ. دار الكتاب الجديد، فخري البارودي. مؤرشف من الأصل في 2018-10-18. اطلع عليه بتاريخ 20 حزيران، 2017م.. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
Kembali kehalaman sebelumnya