استخدام مصطلح «مزراحي» يُمكن أن يكون مثيرا للجدل إلى حد ما. يتم تطبيق المصطلح في بعض الأحيان على أحفاد اليهود المغاربيين والسفارديين الذين عاشوا في شمال إفريقيا (مصروليبياوتونسوالجزائروالمغرب)،[1] والمجتمعات السفاردية في تركيا، والمجتمعات المختلطة في بلاد الشامولبنانوإسرائيلوسوريا. قبل قيام دولة إسرائيل، لم يُعرّف اليهود المزراحيم أنفسهم كمجموعة فرعيَّة يهودية منفصلة. بدلاً من ذلك، وصف اليهود المزراحيون أنفسهم بصفة عامة بأنهم سيفارديون، لأنهم يتبعون تقاليد اليهودية السفاردية (ولكن مع بعض الاختلافات بين «العادات» في مجتمعات معينة). وقد نتج عن ذلك اختلاط في المصطلحات، خاصةً في إسرائيل وفي الاستخدام الديني، مع استخدام «السفاردي» بمعنى واسع، بما في ذلك اليهود المزراحيم واليهود من شمال إفريقيا. من وجهة نظر الحاخامية الإسرائيلية الرسمية، فإن أي حاخامات من أصل مزراحي في إسرائيل يخضعون لسلطة حاخام السفارديم الأكبر في إسرائيل.
اعتباراً من عام 2005، كان 61% من اليهود الإسرائيليين من أصل مزراحي كامل أو جزئي.[2]
يهود العراق هو المصطلح الذي يطلق على سكنة العراق من اليهود الذين هاجر أغلبهم بعد سنة 1948 (الغالبية لإسرائيل) حيث انخفضت نسبتهم من مجموع سكان العراق من 2.6% في عام 1947م إلى 0.1% من سكان العراق عام 1951م.
اليهود اللبنانيون هم الأشخاص الذين يدينون باليهودية في لبنان، ومعظمهم من أصول مزراحية، ويعيشون في العاصمة بيروت وضواحيها. هاجر بعض اليهود اللبنانيين لإسرائيل والغالبية هاجرت إلى فرنسا وأمريكا الشمالية. يعيش أقل من 33 يهودي في لبنان اليوم مقارنة مع 14 ألفا عام 1948 م.[5]
تعدادهم عالميا
صورة تعود لعام 1914 ليهودي يمني بثياب يهودية تقليدية وتبدو واضحة زنانيره«خصل الشعر المتدلية قرب السالف والتي لا يقصها اليهود»
لا توجد إحصائيات دقيقة لليهود المزراحيين إلا أنه تقدر أعدادهم بحوالي:
^Jews, Arabs, and Arab Jews: The Politics of Identity and Reproduction in Israel, Ducker, Clare Louise, Institute of Social Studies, The Hague, Netherlands