تأسس المسجد في السابع والعشرين من شهر رجب لعام 620 هجري نسبة إلى الشيخ عثمان قشقار الذي اشتهر أنه من العجم الأتراك وله دكانان وداران وربع فرن وقيراط بساقية الجرن. وفي رواية أخرى حسب المؤرخ عارف العارف أن الذي بنى المسجد رجل بهذا الإسم ألباني الأصل.[3][4]
دفن داخله جثمان الشيخ عثمان قشقار وتم فصل القبر عن المسجد والبناء حوله. وتم ترميمه عام 1990 عل يد الدكتور أدهم أبو شعبان الذي قام على نفقته الخاصة بتجريف المساحة الفارغة أمام المسجد من أجل توسعته ووُصِل المسجد القديم ببناء جديد لتوسعة المصلّى، وبُني فوقه طابقان، الأول لتحفيظ القرآن، والثاني لإعطاء الدورات التدريبية في مختلف الأمور الدينية والتنموية، وهيئة إدارية للمسجد وترأس إدارتها.
بني المسجد على النمط العثمانيالتركي، وامتازت جدرانه بالسُمك حيث تراوح سمكها ما بين 80 سنتيمتراً إلى متر، ويقابلك عند البوابة بيت كبير للصلاة، أمامه إيوان وساحة. وكانوا اهل الخير يوفرون نفقات الإماموالمؤذن وإحتياجات المسجد.[5]