فلسطينيو الشتات هو المصطلح الذي يستعمل لوصف الفلسطينيين الذين يعيشون خارج فلسطين. يقدر العدد الكلي لفلسطيني العالم ما بين 9-11 مليون يعيش ما لا يقل عن نصفهم خارج بلدهم, حيف عانى الشعب الفلسطيني منذ حرب 48 من عدة موجات من النفي و كما عاشوا في العديد من الدول المضيفة.
بالإضافة إلى اللاجئيين الفلسطينيين الذي تم تهجيرهم في حرب 48 فقد تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين خلال حرب 67, يشكل هذان الشكلان من التهجير الغالبية العظمى من فلسطينيي الشتات. بالإضافة لهؤلاء المهجرين بسبب الحرب، فقد قام البعض من الفلسطينيين بالهجرة لأسباب أخرى مثل: الحصول على فرص عمل أفضل و التعليم و الاضطهاد الديني و اضطهاد السلطات الإسرائيلية.
وقعت حادثة قتل محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه. وبعد تسع وخمسين ثانية من البث المبدئي للمشهد في فرنسا، بتعليق صوتي من رئيس مكتب فرنسا 2بإسرائيل، شارل إندرلان ،الذي لم يشاهد الحادث بنفسه، ولكنه اطلع على كافة المعلومات المتعلقة به، من المصور عبر الهاتف، أخبر إندرلان المشاهدين أن محمد الدرة ووالده كانا "هدف القوات الإسرائلية من إطلاق النيران"، وأن الطفل قد قتل. وبعد التشييع في جنازة شعبية تخلع القلوب، مجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا. في بادىء الأمر، أعلن الجيش الإسرائيلي تحمّل المسؤولية، كما أبدت إسرائيل في البداية، أسفها لمقتل الصبي، ولكنها تراجعت عن ذلك، عندما أشارت التحريات إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما لم يطلق النيران على الدرة، وعلى الأرجح أن الفتى قتل برصاص القوات الفلسطينية. حازت لقطة الصبي ووالده على ما أطلق عليه أحد الكتاب "قوة راية المعركة". وطبقًا لما ذكره جيمس فالوز فإن "أقسى إصدار" للقضية من الجانب العربي هو أنه يثبت فرية الدم القديمة، في حين أن "أقسى إصدار" من الجانب الإسرائيلي هو أنه يثبت استعداد الفلسطينيين للتضحية بأطفالهم عمدًا حتى ولو في حرب معادية للصهيونية.
يافا (بالعبرية: יפו يافو) هي من أقدم وأهم مدن فلسطين التاريخية. تقع اليوم ضمن بلدية "تل أبيب - يافا" الإسرائيلية، على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط - حسب التقسيم الإداري الإسرائيلي. وتبعد عن القدس بحوالي 55 كيلومتر إلى الغرب. كانت لفترة طويلة تحتل مكانة هامة بين المدن الفلسطينية الكبرى من حيث المساحة وعدد السكان والموقع الإستراتيجي، حتى تاريخ وقوع النكبة سنة 1948، وتهجير معظم أهلها العرب. يسكنها اليوم قرابة 60,000 نسمة معظمهم من اليهود، وأقلية عربية من المسلمين والمسيحيين. أسس الكنعانيون المدينة في الألف الرابع قبل الميلاد، وكانت منذ ذلك التاريخ مركزا تجاريا هاما للمنطقة. كانت يافا تعتبر قبل النكبة عاصمة فلسطين الثقافية بدون منازع، حيث احتوت على أهمّ الصحف الفلسطينية اليوميّة وعشرات المجلات ودور الطبع والنشر، إلى جانب احتوائها على أهم وأجمل دور السينما والمسارح والأندية الثقافية في فلسطين.
بما أن ويكيبيديا العربية تحتاج للمزيد من المعلومات عن فلسطين، تم إنشاء مشاريع بوابة فلسطين لتوحيد الجهود في سبيل إنشاء وتطوير المقالات عن كل ما يتعلق بفلسطين.
فسجل اسمك في قائمة المشتركين وساهم في المشروع الذي يناسبك!