العلاقات الفلسطينية البحرينية هي العلاقات السياسية والاقتصادية التي تربط بين دولة فلسطينومملكة البحرين. تمتلك دولة فلسطينسفارة لها في المنامة. لكنه لا يوجد للبحرين مكتب تمثيل أو سفارة في فلسطين. يشكل البلدين جزءً من منطقة الشرق الأوسط كما أنهما يتشاركان معا روابط ثقافية قوية ومتشابهة. كما أن البحرين كغيرها من البلدان الإسلامية تدعم استقلال فلسطين. يُقيم مئات الفلسطينيين في البحرين بغرض العيش والعمل فيها.
التاريخ
في 14 يونيو 1974 اُفتتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في البحرين. في 15 نوفمبر 1988 اعترفت البحرين بالدولة الفلسطينية، وقامت لاحقًا في 12 مارس 1989 بتحويل مكتب ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية إلى سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين.[1]
في 10 مايو 2022، زار ياسر عباس مملكة البحرين ممثلًا شخصيًا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهدف جملة من التفاهمات الاقتصادية بين البلدين.[2]
أكد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب الأولى و أن موقف البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل لها ثابت لا حياد عنه، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطينى الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.[7] فيما أعربت الخارجيَّة البحرينيَّة عن قلقها من تطور الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، محذرة من تداعيات "سلبية" على المنطقة في حال استمرار القتال بين الفلسطينيين والإسرائيليين.[8] وأعرب مجلس النواب البحريني عن قلقه جراء التطورات غير المألوفة في قطاع غزة بين عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.[9]