متلازمة فرط تنبيه المبيضي هي متلازمة طبية تحدث لبعض النساء اللواتي يتناولن أدوية الخصوبة التي تعمل على تنبيه المبيض لتحسين عملية التبويض، كما قد تحدث في حالات نادرة جدًا لبعض النساء دون تناول أدوية، وتظهر معظم الحالات بشكل بسيط، ونادرًا ما تكون الحالة شديدة بشكل يمكن أن يؤدي إلى مرض خطير أو حتى حدوث وفاة.[2]
العلامات والأعراض
تُصنف الأعراض ضمن ثلاث فئات، بسيطة ومتوسطة وشديدة، وتشمل الأعراض الخفيفة انتفاخ البطن والشعور بالامتلاء والغثيانوالإسهال وزيادة طفيفة في الوزن. فيما تشمل الأعراض المتوسطة زيادة مفرطة في الوزن، وزيادة محيط البطن، والتقيؤ، والإسهال، والبول الداكن، وانخفاض كمية البول، والعطش الشديد، والشعور بجفاف الجلد. أما الأعراض الشديدة فتشمل ضيق التنفس، والانصباب الجنبي، وانقطاع البول، وآلام في الربلةوالصدر وأسفل البطن.
[ بحاجة لمصدر ]
تتميز متلازمة فرط التنبيه المبيضي بوجود العديد من الأكياس المتصفرة داخل المبايض، مما يؤدي إلى تضخم حجم المبيض وحدوث مضاعفات ثانوية، وهو الأمر الذي قد يشمل تقريبا جميع النساء اللائي يخضعن لتنبيه المبيض، إلا أن السمة المركزية لمتلازمة فرط التنبيه المبيضي المهمة هي وجود فرط نفاذية الأوعية الدموية وهروب السوائل من الأوعية إلى التجويف البطني أو الجنبي.
[ بحاجة لمصدر ]
نظرًا لتسبب موجهة الغدد التناسلية المشيمائية في خضوع المبيض لعملية تصفر واسعة النطاق، فإنه يترتب على ذلك إطلاق كميات كبيرة من هرمون الاستروجينوالبروجسترونوالسيتوكين، ويكاد يكون من المؤكد وجود عامل النمو البطاني الوعائي كمادة رئيسية تتسب في حدوث فرط نفاذية الأوعية الدموية، مما يؤدي لتسريب السوائل خارج الشعيرات الدموية ومن ثَم هروبها من الأوعية الدموية وتراكمها في التجويف البطني والجنبي، وهو ما يؤدي إلى حدوث استسقاء بطني، كما أن هروب السوائل من الأوعية الدموية يؤدي إلى نقص حجم الدم مع ما يصاحبه من مشكلات للجهاز التنفسي والدوري والكلى (بسبب الانصمام الخثاري الشرياني لأن الدم يُصبح أكثر سمكًا بسبب هروب السوائل).
[ بحاجة لمصدر ]
يعتمد علاج متلازمة فرط التنبيه المبيضي على شدة الحالة، ويمكن علاج متلازمة فرط التنبيه المبيضي الخفيفة بشكل متحفظ من خلال مراقبة محيط البطن والوزن حتى حدوث الحمل أو الحيض. ويمكن أن يتسبب الحمل في تفاقم شدة الحالة.[بحاجة لمصدر][ بحاجة لمصدر ]
يتم التعامل مع متلازمة فرط التنبيه المبيضي المتوسطة بالراحة في الفراش والسوائل والمراقبة الدقيقة بالمختبرات المعملية مثل معادن الجسم وتعداد الدم، كما يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لمراقبة حجم حويصلات المبيض، كما قد يراقب الطبيب -بحسب الحاجة- كمية السوائل الداخلة والخارجة من الجسم، بحثًا عن أي اضطراب في توازن السوائل، ويشير النقص المتتالي في حجم الحويصلات إلى الشفاء من المتلازمة.[7]
أحيانا يكون من الضروري شفط السوائل المتراكمة في التجويف البطني أو الجنبي، وكذلك إعطاء الأم مواد أفيونية لتسكين الألم. أما إذا تطورت متلازمة فرط التنبيه المبيضي أثناء بروتوكول التلقيح الاصطناعي، فقد يكون من الحكمة تأجيل نقل الأجنة السابقة لأن الحمل يمكن أن يطيل وقت الشفاء أو يزيد من شدة المتلازمة.
[ بحاجة لمصدر ]
^Ovarian hyperstimulation syndrome Updated by: Linda J. Vorvick and Susan Storck Update. Also reviewed by David Zieve. Date: 7/27/2009 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2016-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)