المحميات الملكية السعودية هي مساحات جغرافية متوزعة في أنحاء السعودية ذات ملكية عامة، تم تحديدها بأوامر ملكية من ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في يونيو 2018. وتضم مناطق ذات تنوع أحيائي وجيولوجي ومناخي خصصت لحفظ الموارد الفطرية، وإعادة توطينها في السعودية، وتنشيط السياحة البيئية، والاستمتاع بها وفق أنظمة وتعليمات محددة. ويشرف عليها مجلس ذو استقلال مالي وإداري يسمى مجلس المحميات الملكية برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود. تتوزع هذه المساحات الجغرافية على 8 محميات ملكية ولكل منها مجلس إدارة وجهاز يتمتع بالشخصية الاعتبارية للإشراف على تطويرها.
يهدف تحويل تلك المناطق إلى محميات ملكية إلى تنظيم المحميات بحيث لا تتضرر أملاك المواطنين وقراهم وهجرهم التي تقع ضمن نطاقها، وللحد من الصيد، والرعي الجائر، ومنع الاحتطاب؛ من أجل زيادة الغطاء النباتي وحمايته، وكذلك إنماء البيئة الطبيعية للحيوانات والنباتات والمحافظة عليها. [1][2]
قائمة المحميات الملكية
هذه قائمة المحميات الملكية الثمان في السعودية:[3][4]
المستهدفات الاستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية
في 30 أغسطس 2023، أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس المحميات الملكية اعتماد المجلس المستهدفات الاستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، والتي تدعم الاستراتيجيات الشاملة للمحميات الملكية، وتركز على حماية الحياة الفطرية وأنشطة التشجير وتعزيز السياحة البيئية وتوفير فرص العمل.
وتسهم المستهدفات المعتمدة للمحميات الملكية في دعم جهود المملكة في الاستدامة والحفاظ على البيئة عبر المساهمة في أهداف مبادرة السعودية الخضراء في حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030، حيث تشكّل المحميات السبع 13.5% من إجمالي مساحة المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى المساهمة في مستهدفات زراعة الأشجار في المملكة بما يزيد على 80 مليون شجرة بحلول 2030. ووفق هذه المستهدفات، ستقوم المحميات الملكية بحماية وإعادة توطين أكثر من 30 نوعاً من الحيوانات المحلية المعرضة للخطر والمهددة بالانقراض وستسهم في توفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للمجتمعات المحلية في المحميات الملكية.[8]