تاريخ بغداد هو تاريخ يمتد عبر العديد من العصور حيث شيدت المدينة وبنيت في عهد الدولة العباسية، وأطلق عليها في القديم اسم الزوراء، ومدينة السلام، وكانت بغداد ذات يوم عاصمة الدنيا، ومركز الخلافة الإسلامية.
بنى بغداد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، وسماها مدينة المنصور، وجعل لها أربعة أبواب هي: باب خراسان، وكان يسمى باب الدولة، لإقبال الدولة العباسية من خراسان، وباب الشام، وهو تلقاء بلاد الشام، ثم باب الكوفة، وهو تلقاء مدينة الكوفة، ثم باب البصرة، وهو تلقاء مدينة البصرة، وكان المنصور قد اختار لها هذه البقعة من الأرض على ضفتي نهر دجلة.
دينار ذهبي للملك أوفا، نسخ من دينار الخلافة العباسية (774)؛ ويشتمل علي النص العربي محمدا رسول الله .
مجموعة من النساء والأطفال في بغداد خلال فترة الحرب العالمية الأولى عام 1917-1919
ومن شواهدها الآثار الإسلامية التي تتمثل في بقايا سور بغداد ودار الخلافة العباسية ومقر المعتصم بالله ومسجده الشهير وتحتوي بغداد على القصر العباسي والمدرسة السلجوقية والمدرسة المستنصرية.
وكان سبب ذلك أن أبو جعفر المنصور بنى فيما ذكر حين أفضى الأمر إليه الهاشمية قبالة مدينة ابن هبيرة بينهما عرض الطريق وكانت مدينة ابن هبيرة التي بحيالها مدينة أبي جعفر الهاشمية إلى جانب الكوفة وبنى المنصور أيضا مدينة بظهر الكوفة سماها الرصافة فلما ثارت طائفة الراوندية بأبي جعفر في مدينته التي تسمى الهاشمية وهي التي بحيال مدينة ابن هبيرة كره سكناها لاضطراب من اضطرب أمره عليه من الراوندية مع قرب جواره من الكوفة ولم يأمن أهلها على نفسه فأراد أن يبعد من جوارهم فذكر أنه خرج بنفسه يرتاد لها موضعا يتخذه مسكنا لنفسه وجنده ويبتني به مدينة فبدأ فانحدر إلى جرجرايا ثم صار إلى بغداد ثم مضى إلى الموصل ثم عاد إلى بغداد فقال هذا موضع معسكر صالح هذه دجلة ليس بيننا وبين الصين شيء، يأتينا فيها كل ما في البحر، وتأتينا الميرة من الجزيرة وأرمينية وما حول ذلك وهذا الفرات يجيء فيه كل شيء من الشام والرقة وما حول ذلك فنزل وضرب عسكره على الصراة وخط المدينة ووكل بكل ربع قائدا.[2]
وذكر أن أبا جعفر احتاج إلى الأبواب للمدينة فزعم أبو عبد الرحمن الهماني أن سليمان بن داود كان قد بنى مدينة بالقرب من موضع بناء الحجاج مدينة واسط، لها خمسة أبواب من حديد لا يمكن الناس اليوم عمل مثلها فنصبها عليها فلم تزل عليها إلى أن بنى الحجاج واسطا، وخربت تلك المدينة فنقل الحجاج أبوابها فصيرها على مدينته بواسط فلما بنى أبو جعفر المدينة أخذ تلك الأبواب فنصبها على المدينة فهي عليها إلى اليوم وللمدينة ثمانية أبواب أربعة داخلة وأربعة خارجة فصار على الداخلة أربعة أبواب من هذه الخمسة وعلى باب القصر الخارج الخامس منها وصير على باب خراسان الخارج بابا جيء به من بلاد الشام، وصير على باب الكوفة الخارج بابا جيء به من الكوفة كان من صنع وعمل خالد بن عبد الله القسري وأمر باتخاذ باب لباب الشام فعمل ببغداد، وبنيت المدينة مدورة لئلا يكون الملك إذا نزل وسطها إلى موضع منها أقرب منه إلى موضع وجعل أبوابها أربعة على تدبير العساكر في الحروب وعمل لها سورين فالسور الداخل أطول من السور الخارج وبنى قصره في وسطها والمسجد الجامع حول القصر.
وذكر أن الحجاج بن أرطأة هو الذي خط مسجد جامعها بأمر أبي جعفر ووضع أساسه وقيل إن قبلتها على غير صواب وإن المصلي فيه يحتاج أن ينحرف إلى باب البصرة قليلا لإن قبلة مسجد الرصافة أصوب من قبلة مسجد المدينة ولأن مسجد المدينة بنى على القصر ومسجد الرصافة بني قبل القصر وبني القصر عليه فلذلك صار كذلك.[2]
221هـ، 836م انتقال الخلافة العباسية من بغداد إلى سامراء.
241هـ، 855م وفاة الإمام أحمد بن حنبل وتم دفنه في مقبرة باب حرب في غربي بغداد، فوق مقابر قريش في منطقة الكاظمية.
251هـ، 865م إنشاء سور الخليفة المستعين بالله الدفاعي الحربي حول بغداد بجانبيها الشرقي والغربي، وحصار بغداد في عهد المستعين بالله.
256هـ، 870م مرمة القصر الحسني وتجديد ما تهدم منه.
279هـ، 892م إعادة مقر الخلافة إلى بغداد.
279-289هـ، 892-902م مباشرة بناء قصري الثريا والفردوس في الجانب الشرقي وتوسيع القصر الحسني.
280هـ، 893م إضافة (الصحن الأول) إلى جامع مدينة المنصور المدورة.
289-295هـ، 902-908م إنشاء جامع الخليفة (جامع الخلفاء في محلة سوق الغزل) وإنجاز بناء قصر التاج.
290هـ، 902م وفاة عبد الله بن أحمد بن حنبل ودفنه في مقبرة باب التبن في غربي بغداد.
292هـ، 904م غرق معظم بغداد وانهدام المنازل على شاطيء نهر دجلة.
295-320هـ، 908-932م إنشاء حير الوحوش (حديقة الحيوانات) ودار الشجرة في الجانب الشرقي، هدم جامع براثا في غربي بغداد نتيجة الفتنة المذهبية والطائفية، إنشاء قصر الجوسق المحدث في الجانب الشرقي.
صورة مبنى الحضرة القادرية في عام 1914مشهد لجانب الرصافة من بغداد في عام 1924صورة لمدينة بغداد وتظهر الحضرة القادرية وسط المساكن عام 1925مرقد السيدة زمرد خاتون أم الناصر لدين الله العباسي في وسط مقبرة الشيخ معروف
569هـ، 1174م غرق بغداد الغربية ومنها المارستان العضدي.
575هـ، 1180م خلافة الخليفة الناصر لدين الله أحمد بن الحسن المستضيء بأمر الله.
580هـ، 1184م زيارة الرحالة والمؤرخ ابن جبير الأندلسي لبغداد.
نهاية العهد السلجوقي
مبنى المدرسة المستنصرية الأثري التاريخي في بغداد الذي بني عام 630هـ، 1232مخط عربي منقوش على جدران المدرسة المستنصريةالباب الخشبية الأثرية للمدرسة المستنصريةالفناء الداخلي للمدرسة المستنصرية في بغداد
583هـ، 1187م هدم الخليفة الناصر لدين الله قصور السلاجقة بالمخرم لمحو أثرهم، وابتداء صفحة جديدة من سمو الخلافة وقوتها.
593هـ، 1196م إصلاح الناصر لدين الله سور بغداد الشرقية تجديدا ومرمة.
614هـ، 1217م غرق بغداد الشرقية والغربية بطوفان فظيع.
630هـ، 1232م إتمام بناء مبنى المدرسة المستنصرية في الجانب الشرقي من بغداد.
635هـ، 1237م طغيان نهر دجلة وغرق بغداد بجانبيها.
641هـ، 1243م غرق بغداد الشرقية وخراب محلات من محالها.
646هـ، 1248م غرق بغداد الشرقية.
653هـ، 1255م غرق بغداد الغربية.
654هـ، 1256م غرق المدينة بجانبيها.
نهاية الحكم العباسي، وبداية الحكم الأيلخاني المغولي
مئذنة جامع الخلفاء في سوق الغزل كما صورها مصور ألماني خلال زيارته للعراق عام 1911م، وهي أقدم منارة باقية في بغداد حيث أن المنارة الظاهرة في الصورة قد بناها ابن هولاكو خلال القرن الثالث عشر ميلادي بعد أن كانت قد تدمرت عند دخول جيش المغول بغدادمبنى جامع الخلفاء في بغداد مع مأذنته الأثرية كما يبدو في عام 2016
656هـ، 1258م احتلال هولاكو لبغداد وسقوطها في (10 شباط) ونهاية الحكم العباسي وبداية المغولي الإيلخاني.
1043هـ، 1633م ارتفاع مياه نهر دجلة وغرق الجانب الشرقي.
1048هـ، 1638م تحرير السلطان مراد الرابع للمدينة (18شعبان) وبداية العهد العثماني الثاني وانتهاء دور الصفويون.
1068هـ، 1657م طغيان مياه دجلةوالفرات وإلحاقها أضرارا جسيمة ببغداد، منها خراب باب الطلسم (باب الحلبة) وأحتمال توجيه مياه الجانب الغربي إلى مجرى نهر الخر (الوشاش) حالياً، في ولاية محمد باشا الخاصكي.
شعبان 1186هـ/ أكتوبر 1772م: انتشر وباء مرض الطاعون في بغداد. وأخذ المرض يفتك بالسكان ويحصد أرواحهم في كل يوم، فانتهزت بعض العشائر ما حل ببغداد من انتشار لمرض الطاعون وبدأت بعمليات السلب والنهب والتخريب في المدينة المنكوبة بالوباء، وقد استمر الحال حتى بعد زوال المرض.[3]
1313هـ، 1895م طغيان نهري دجلةوالفرات، وغرق الجانب الشرقي من بغداد.
1325هـ، 1907م غرق بغداد الشرقية وخراب أكثر محالها.
1328هـ، 1910م طغيان مياه نهر الفرات، وغرق الجانب الغربي من المدينة.
نهاية العهد العثماني وبداية الاحتلال البريطاني
مجموعة من الناس يعبرون جسر قديم ومبني على الطوافات فوق نهر دجلة في بغداد وكان في محل جسر الشهداء حاليا، خلال فترة الحرب العالمية الأولى عام 1917 -1919ضفاف نهر دجلة في بغداد عام 1923ما تبقى من آثار بناية حاكم تحقيق بغداد في شارع السراي مقابل مبنى القشلة عام 2017نهر دجلة في بغدادشارع في بغداد 1917
1332هـ، 1914م طغيان مياه نهر دجلة، وغرق قسم من محال الجنوبية الشرقية من المدينة. ودخول الجيش البريطاني لمدينة البصرة في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1914، وبداية الاحتلال البريطاني للعراق.
1333هـ، 1915م وصول الجيش الهندي/البريطاني إلى بعد 32 كم جنوب بغداد. وخسارته الجسيمة في معركة الكوت وانسحابه أمام قوات الجيش العثماني، حيث حوصر للفترة من 3 كانون الأول 1915 ولغاية 29 نيسان/أبريل 1916. ثم استسلام الجيش البريطاني وعدده حوالي 13500 جندي وضابط بريطاني بقيادة الجنرال تاوسند إلى الجيش العثماني (الفيلق السادس) بقيادة الجنرال خليل باشا.
1335هـ، 1916م بداية الحرب العالمية الأولى وتجهيز الجيش البريطاني بحملة عسكرية ثانية لاحتلال العراق، ودخول الجنرال ستانلي مود مدينة الكوت على أطراف بغداد بقوة عسكرية تبلغ حوالي 40 ألف جندي، وبدأت الهجوم في 9 كانون الثاني/يناير 1917.
1335هـ، 1917م نسف الأتراك لبرج الطلسم (باب الحلبة)، وانسحاب الجيش العثماني من بغداد على أثر هزيمتهِ في موقعة أم الطبول ثم دخول الجيش البريطاني منطقة الصليخ شمال شرق بغداد في 11 آذار ودخولها منطقة الكاظمية في يوم 12 آذار، وتم الاحتلال الكامل لمدينة بغداد بقيادة الجنرال ستانلي مود في 17 آذار 1917. وعلى أثر ذلك أذاع الجنرال مود بيانه الشهير (نحن جئنا لتحرير بغداد لا احتلالها)، وفي 18 آذار تم تعيين الجنرال هاوكر حاكم عسكري لبغداد، وكان الحاكم وقتها هو السير بيرسي كوكس الذي نقل إلى طهران وعين السير ارنولد ولسون حاكم عام لبغداد بدلا عنه، ثم أعيد تعيين بيرسي كوكس مرة أخرى كحاكم على بغداد في 11 تشرين الأول 1920.
1339هـ، 1921م تأسيس الجيش العربي والذي عرف فيما بعد باسم الجيش العراقي في السادس من كانون الثاني برعاية الجيش البريطاني، وكان موقع فوج موسى الكاظم في خان الكربولي في الكاظمية وهو أول نواة لتأسيس الجيش العراقي. ثم انعقاد مؤتمر القاهرة في 22 شباط 1921 لاعلان خطة تكوين حكومة وطنية. وفي 29 حزيران 1921 وصول الأمير فيصل بن الحسين إلى بغداد. وفي 5 تموز 1921 إجراء استفتاء عام شعبي لأختيار الأمير فيصل ملكاٌ للعراق.
يوم الأحد 18 ذي الحجة 1339هـ/ 23 آب 1921 كان يوم تتويج فيصل ملكاً على العراق.
10 أيلول 1921 كان يوم تأسيس وتأليف وزارة العهد الملكي (وزارة النقيب الثانية بعد التتويج).
الأول من تشرين الأول 1921 كان يوم تأسيس صنف المدفعية في الجيش العراقي.
10 تموز 1921 اتخاذ بيت شعشوع في كرادة الكسرة على ضفاف نهر دجلة مقرا وسكنا للبلاط الملكي.
24 تموز 1921 تأسيس المدرسة العسكرية في بناية الثكنة الشمالية المعروفة باسم الكرنتينة.
1340هـ، 1922م تولي عبد المحسن السعدون منصب رئاسة الوزراء، وتأسيس قوة الشرطة العراقية في الأول من آب/أغسطس 1922، وإرسال حكومة بغداد السيد صبيح بك وزير والأشغال ممثلا عنها في مؤتمر العقير الذي أنعقد في الثاني من (كانون الأول/ديسمبر)، لترسيم حدود المملكة العراقية مع إمارة الكويتوسلطنة نجد.
3 آذار/مارس 1922 تأسيس الجوق الموسيقي للجيش العراقي في بغداد، وفي الموصل باسم جوق الحرس الملكي.
في 28 أيلول/سبتمبر 1922 تأسيس وتأليف وزارة عبد الرحمن النقيب (وزارة النقيب الثالثة)، التي انتهت في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1922.
17 تشرين الأول 1922 وصول الأمير زيد بن الحسين إلى بغداد قادماً من الحجاز.
1341هـ، 1923م، إلغاء منصب رئيس بلدية بغداد وتأسيس أمانة العاصمة وتعيين صبيح نشأت أول أمين عاصمة لبغداد. وفي 4 كانون الأول/ديسمبر 1923 أزيح الستار عن نصب تمثال الجنرال مود أمام دار الاعتماد (السفارة البريطانية)، والذي بني من تبرعات التجار العراقيين وأعيان بغداد. وفي 12 كانون الأول/ديسمبر 1923 افتتاح خط سكة الحديد الواصل بين كربلاء ومفرق الهندية.
1342هـ، 1924م، في 22 شباط/فبراير مقتل توفيق الخالدي وزير الداخلية السابق. وفي 27 أيار/مايو تنصيب الملك فيصل الأول حامياً أعظم للكشافة العراقية. وفي الأول من حزيران أنتقلت الإدارة للسكك الحديدية إلى الحكومة العراقية.
1343هـ، 1925م، في يوم 4 آذار/مارس توقيع اتفاقية النفط مع شرطة النفط التركية-البريطانية.
وفي 26 حزيران/يونيو تأسيس حزب التقدم برئاسة عبد المحسن السعدون. وفي 16 تموز /يوليو افتتاح مجلس الأمة العراقي من قبل الملك فيصل الأول وقراءة خطاب العرش في أول برلمان عراقي.
1344هـ، 1926م، في الأول من شباط /فبراير وصول الأمير علي مع ولدهِ الأمير عبد الاله إلى بغداد قادما من الحجاز. وفي 16 نيسان/أبريل فيضان نهر دجلة وحدوث كسرة في سد البلاط الملكي عند قصر شعشوع وكانت كارثة للعائلة الملكية حيث نقلت إلى مقر جديد داخل مركز مدينة بغداد. وفي الأول من مايو/أيار منح أمتياز إلى شركة نفط خانقين المحدودة. وفي 14 حزيران افتتح المبنى الجديد للمتحف العراقي قرب جسر المأمون برعاية الملك فيصل الأول، وفي الأول من تموز/يوليو كان يوم تأسيس مدرسة المشاة باسم مدرسة الأسلحة الخفيفة.
1345هـ، 1927م، تأسيس مدرسة المدفعية في الجيش العراقي، وفي الأول من آذار/ مارس تم إيفاد أول بعثة للتدريب على الطيران في بريطانيا، وفي 5 نيسان/أبريل كان حفر أول بئر للنفط في كركوك (بئر التجارب رقم 1) وتدفق النفط بغزارة في 13 تشرين الأول/أكتوبر 1927. وفي 13 حزيران /يونيو وفاة عبد الرحمن النقيب أول رئيس وزراء عراقي ودفن في المقبرة الكيلانية. وفي 29 تشرين الثاني/توفمبر 1927 افتتاح الكلية الطبية الملكية العراقية.
1346هـ، 1928م، تأسيس مدرسة الأركان العراقية والتي صارت كلية الأركان في عام 1937. والتحاق الأمير غازي بالكلية العسكرية في بغداد وتخرج في عام 1932 برتبة ملازم ثاني.
1349هـ، 1930م تولي نوري السعيد منصب رئاسة الوزراء، في (23 آذار/مارس).
وفي 19 نيسان 1931 صدر قانون العملة العراقية رقم 44.
1352هـ، 1933م وفي 31 مايو/أيار ازاحة الستار عن نصب تمثال عبد المحسن السعدون، وإطلاق أمانة العاصمة في بغداد تسمية جديدة للشوارع مثل (الرشيد، المأمون، أبو نؤاس، الأمير غازي، موسى الكاظم).
وفي الثامن من أيلول/سبتمبر 1933 وفاة فيصل الأول ملك العراق جراء أزمة قلبية في سويسرا (برن)، وتولي غازي الأول الحكم من بعدهِ.
1377هـ، 1957م بناء جسر حديث على نهر دجلة في بغداد يربط منطقة الأعظمية بمنطقة الكاظمية، وسمي بجسر الأئمة. وهو بدل الجسر القديم الذي كان طافياً على النهر وكان يسمى بجسر الأعظمية.
1378هـ، 1958م تأسيس وتأليف وزارة أحمد مختار بابان وهي الوزارة الأخيرة لهُ في العهد الملكي التي أستمرت 55 يوماً من 19 مايس/أيار ولغاية يوم الثورة في 14 تموز 1958.
1383هـ، 1963م حركة أو ثورة 8 شباط 1963 من قبل مجموعة من الضباط وإعدام عبد الكريم قاسم في بغداد في مبنى دار الأذاعة بمحاكمة صورية من قبل أحد ضباط الجيش العراقي في 9 شباط 1963م، واستلام عبد السلام عارف (1921-1966م) منصب رئاسة الجمهورية العراقية.
1393هـ، 1973م مشاركة بغداد بالحرب العربية الإسرائيلية الرابعة، وقيام الرئيس أحمد حسن البكر بمساعدة سوريا ودعمها في حرب (أكتوبر/تشرين) وقطع النفط عن الدول الغربية.
1395هـ، 1975م اتفاقية العراق مع إيران والتفاوض بشأن تنازلات بخصوص الخلاف الحدودي، على أن تتوقف إيران عن دعم المعارضة الكردية في الشمال.(وسميت باتفاقية الجزائر).
1398هـ، 1978م الإعدام الجماعي للشيوعيين العراقيين وتوتر العلاقات مع الإتحاد السوفيتي، وتحول العلاقات التجارية نحو الغرب.
1399هـ، 1979م قطع العراق علاقاته الدبلوماسية مع إيران، نتيجة خلافات على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على الجزر الثلاث جزيرة أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى بعد انسحاب القوات البريطانية منها. وتوتر العلاقات العراقية الإيرانية.
دونالد رامسفيلد في بغداد 19 ديسمبر 1983ناقلة إيرانية تم تدميرها من قبل العراق في 19 ابريل 1988م
1400هـ، 1980م، قيام الحرب العراقية الإيرانية (حرب الخليج الأولى) في شهر أيلول/سبتمبر. وشهدت بغداد غارات جوية مع قصف مدمر أدى لسقوط الكثير من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين في بداية الحرب.
1402هـ، 1982م، أسر أكثر من 50000 جندي عراقي في معركة المحمرة وأصبحت حكومةبغداد عاجزة عن الخروج من مأزق الحرب وتبحث عن طريقة لإنهائها.
1405هـ، 1985م، بدأت إيران بقصف بغداد بصواريخ سكود بعيدة المدى. وردت حكومة بغداد بالمثل على العاصمة طهران.
1407هـ، 1987م، استعمال كلا البلدين المتحاربين (إيران والعراق) القنابل الكيمياوية المحرمة دوليا. ويقال أن الرئيس صدام حسين هاجم بالأسلحة الكيماوية بحدود 24 قرية في المناطق الكردية في أبريل / نيسان 1987. والأسلحة الكيماوية التي إستخدمها صدام حسين حصل عليها من شركات أمريكيةوبريطانيةوفرنسية وألمانية وصينية.
1408هـ، 1988م، ضرب قرية حلبجة بالأسلحة الكيمياوية من قبل الجانبين العراقي والإيراني، وتسبب ذلك في مقتل مائة ألف من المدنيين الأكراد في الشمال وإصابة أكثر من خمسون ألف بامراض مزمنة. واجتاحت قوات البشمركة الكردية الموالون لإيران بلدة حلبجة، وفي الرابع عشر من مارس 1988م، أوقعت طائرة عراقية علب غاز على البلدة.
1409هـ، 1989م، استعملت الإدارة الأمريكية الفرع الأمريكي لأكبر البنوك الإيطالية في الولايات المتحدة الأمريكية والذي كان مقره في ولاية جورجيا لتحويل مبالغ قدرها 5 مليارات دولار إلى العراق من عام 1985 إلى 1989. وساهمت الولايات المتحدة ببناء الترسانة العراقية من الأسلحة الكيمياوية عن طريق تزويد العراق بمواد «ذو استخدام مزدوج» مثل عينات ضخمة من الإنثراكس والكلوستريدا والهستوبلازما وهي جميعها جراثيم خطيرة جدا. وكانت هذه المبالغ تصرف من ميزانية وزارة الزراعة الأمريكية بنسبة قدرها 400 مليون دولار في السنة بدءاً من عام 1983 ثم أزدادت إلى مليار دولار في السنة من 1988 إلى 1989 وكانت آخر دفعة في عام 1990 وكانت تقدر بمبلغ 500 مليون دولار. وبقيت العلاقات العراقية-الأمريكية جيدة إلى اليوم الذي اجتاح فيه الجيش العراقي دولة الكويت.
1411هـ، 1991م تعرض بغداد لقصف جوي عنيف من قبل الطائرات الحربية الأمريكية B52، وإلقاء كمية كبيرة من المتفجرات على بغداد وضواحيها، وتهديم معظم الأبنية الحكومية ومصانع الجيش العراقي وقطع الطرق والجسور وإلغاء مرافق الحياة المدنية من كهرباءوماء وهواتف أرضية، وإرجاع بغداد لعصر ما قبل النهضة، وفقدان الكثير من الأرواح، وتدمير البنية التحتية للأقتصاد العراقي، وردت حكومة بغداد على القصف الجوي بعدة صواريخ سكود ضربت بها مدينتي الظهرانوالرياض في السعودية وأهداف داخل إسرائيل. ومن ثم نهاية حرب الخليج الثانية بانسحاب القوات العراقية من الكويت، في 24 فبراير 1991 حيث بدأت قوات الائتلاف توغلها في الأراضي الكويتية وبعد 3 أيام تم إعادة السيطرة على الكويت. وأطلق عليها صدام حسين لقب أم المعارك والتي سميت كذلك بعاصفة الصحراء.
1412هـ، 1992م نهضة عمرانية وإصلاح ما تم تدميره من منشآت عسكرية ومدنية، وتضخم نقدي في سوقبغداد نتيجة طبع العملة الورقية بلا غطاء نقدي دولي، وإعدام عدد من تجار سوق الشورجة بأمر صدام حسين (في شهر آب/ أغسطس) لرفعهم أسعار المواد الغذائية وهي محاولة منه للسيطرة على السوق.
1423هـ، 2002م وصل إنتاج النفط العراقي أعلى مستوى له منذ حرب الخليج الثانية، حيث وصل إلى نسبة 75 من المائة من إنتاج النفط قبل غزو الكويت، وكانت الأمم المتحدة تستقطع منه ثلثه (28%) لحساب موظفيها والعمليات الأدارية المتعلقة ببرنامج النفط مقابل الغذاء.
بداية حرب الخليج الثالثة في شهر آذار/مارس، ودخول الجيش الأمريكي واحتلال بغداد في التاسع من نيسان/ابريل. وتزايد أعمال العنف والسرقة والتخريب، على أثر ضياع الأمن، وتردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية والسياسية، وقيام الإدارة المدنية المؤقتة برئاسة جاي غارنر والذي دخل بغداد في (21 نيسان/أبريل). ومن ثم تعيين بول بريمر في (6 مايس/مايو) رئيساً للإدارة المدنية وللإشراف على إعادة تعمير العراق. وتشكيل الحكومة العراقية المؤقتة في (28 حزيران/يونيو) لتحل محل سلطة الائتلاف الموحدة، ومجلس الحكم في العراق، وإدارة شؤون البلاد تحت إشراف الولايات المتحدة. ثم مقتل عدي وقصي ولدي صدام حسين أثر اشتباك مع القوات الأمريكية في الدار الواقعة في حي سكر في مدينة الموصل بتأريخ (23 تموز/يوليو)، وتفجير انتحاري لمبنى الأمم المتحدة وقتل ما لا يقل عن خمسة وعشرون شخصاً، بتأريخ (19آب/أغسطس)، وهجوم على مبنى الصليب الأحمر ونقاط للشرطة أدى لجرح المئات ومقتل أكثر من 35 شخص في (27 تشرين الأول/أكتوبر)، والقوات الأمريكية تلقي القبض على الرئيس السابق الذي كان مختبئاً في حفرة صغيرة بمزرعة في مسقط رأسهِ في (تكريت) وصرح الحاكم المدني في العراقبول بريمر بالإعلان رسمياً عن القبض على صدام حسين في (13 كانون الأول/ديسمبر) في تكريت.
الزعيم الكردي جلال طالباني يؤدي اليمين الدستوري ليكون رئيساً للعراق، وتولي إبراهيم الجعفري منصب رئيس الوزراء في شهر نيسان، وكارثة تدافع وسقوط أكثر من ألف شخص في نهر دجلة، وغرق المئات منهم في حادث مأساوي خلال المشاركة في مسيرة لزيارة الإمام موسى الكاظم على جسر الأئمة في بغداد في (31آب/أغسطس)، ومقتل 62 شخصاً في تفجيرات بالقنابل بمنطقة بلد شمال بغداد في (29 أيلول/سبتمبر)، وأعمال عنف وأغتيالات وتفجيرات تجتاح مدينة بغداد حيث بلغ عدد القتلى والجرحى من المدنيين حسب أحصاءات منوعة أكثر من نصف مليون شخص منذ الأحتلال عام 2003م.
وأرتفاع أعداد القتلى من المدنيين نتيجة الأغتيالات والتفجيرات إلى أكثر من 655 ألف شخص حسب دراسة مسحية أجرتها مجلة لانسيت الطبية البريطانية. بينما قالت هيئة الأمم المتحدة إن نحو 34 ألف عراقي قتلوا خلال عام 2006م بمعدل مائة شخص يومياً.
زيارة بوش للقوات الأمريكية المتمركزة في مطار بغداد الدولي عام 2007عملية عسكرية أمريكية في محافظة ديالى سنة 2007موزير الدفاع روبرت غيتس ( 2 من اليسار) يتحدث مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي (يمين ) بعد لقائه مع القيادة العراقية في القصر الرئاسي في بغداد ، العراق ، في 20 أبريل 2007
جسر 14 تموز المعلّق في بغداد وهو اليوم مُغلقعملية عسكرية للقوات الأمريكية في ديالى سنة 2008ممنتظر الزيدي يقذف الرئيس بوش بالحذاء في مؤتمر صحفي 2008لحظة تفادي بوش للحذاء في المؤتمر الصحفي 2008
في يوم 1 فبراير/شباط: مقتل نحو 50 شخصا بتفجير انتحاري في سوق شرقي بغداد.
في يوم 23 مارس/آذار: انفجار قنبلة في بغداد على قوات الجيش الأمريكي يرفع عدد القتلى للجيش الأمريكي منذ بدء الاحتلال إلى أكثر من 4000.
في يوم 20 مايو/أيار: قوات الجيش العراقي تدخل مدينة الصدر وتخوض معارك ضد أنصار جيش المهدي الذين كان يفترض فيهم إخلاء المدنية بموجب اتفاق سابق مع الحكومة العراقية.
في يوم 17 يونيو/حزيران: مقتل أكثر من ستين شخصا بانفجار حافلة ملغومة في سوق مزدحم في بغداد، والجيش الأميركي يتهم قائدا عسكريا شيعيا بالهجوم.
في يوم 19 يوليو/تموز: البرلمان يقر تعيين ستة وزراء من السنة، جميعهم من كتلة التوافق العراقية التي كانت قد قاطعت حكومة المالكي لعامٍ كامل.
في يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول: الحكومة العراقية تتولى الإشراف على قوات الصحوة والتي يفوق عددها خمسين ألف مسلح.
في يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول: العراق والولايات المتحدة يتوصلان إلى مشروع اتفاق أمني يحدد نهاية سنة 2011 كآخر أجل لانسحاب الجيش الأميركي، لكن أعضاء في الحكومة العراقية يشترطون إدخال تعديلات لقبوله.
في يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني: الحكومة العراقية تقر اتفاقا أجازه البرلمان ومجلس الرئاسة لاحقا، ينظم تواجد الجيش الأميركي حتى تاريخ انسحابه في نهاية سنة 2011، ويحدد صيف 2009 كآخر أجل لخروجه من المدن.
في يوم 14 ديسمبر/كانون الأول: الصحفي منتظر الزيدي يقذف الرئيس الأمريكي بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحفي في بغداد.
في يوم 19 يناير/كانون الثاني: قوة إيرانية تسيطر على بئرنفطية على الحدود مع العراق، قبل أن تنسحب بعد بضعة أيام.
في يوم 25 يناير/كانون الثاني: الحكومة العراقية تعلن تنفيذ حكم الإعدام في علي حسن المجيد، وزير الدفاع في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
في يوم 11 فبراير/شباط: الحكومة العراقية تعلن طرد عشرات من موظفي بلاك ووتر الأمنية، بعد أن أسقطت محكمة أميركية التهم بحق عناصر الشركة المتهمين بقتل 17 مدنيا عراقيا في 2007.
في يوم 7 مارس/آذار: العراقيون يصوتون في ثاني انتخابات برلمانية منذ بدء الاحتلال، وهجمات ترافقها تقتل أكثر من أربعين شخصا.
في يوم 26 و27 مارس/آذار: مفوضية الانتخابات تعلن فوز قائمة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بفارق مقعديْن على قائمة نوري المالكي الذي طعن في النتائج. ثم بدء أزمة سياسية في العراق عطلت تشكيل حكومة جديدة.
في يوم 4 أبريل/نيسان: تفجيرات انتحارية تقتل أكثر من أربعين شخصا في بغداد، اثنان منها يستهدفان القنصلية المصرية والسفارة الإيرانية.
في يوم 6 أبريل/نيسان: تسجيل مصور أميركي مُسرَّب يظهر مروحية أميركية تقتل 12 مدنيا في بغداد في 2007.
في يوم 23 أبريل/نيسان: مقتل أكثر من ثمانين شخصا بتفجيرات استهدفت جوامع شيعية في بغداد.
في يوم 26 أبريل/نيسان: إلغاء نتائج 52 من مرشحي الانتخابات التشريعية التي أجريت في مارس/آذار، غالبيتهم ينتمون إلى «القائمة العراقية».
في يوم 5 مايو/أيار: التحالف الوطني برئاسة عمار الحكيموائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي يتوحدان في تجمع اسمه «التحالف الوطني» ويشكلان مع قوى صغيرة أخرى كتلة تضم 159 نائبا، بهدف تشكيل الحكومة.
في يوم 10 مايو/أيار: مقتل أكثر من ثمانين شخصا بهجمات متفرقة في محافظة بغداد.
في يوم 8 يوليو/تموز: مقتل أكثر من ستين شخصا بتفجيرات استهدفت زواراً شيعة.
في يوم 31 أغسطس/آب: باراك أوباما يعلن نهاية المهام القتالية الأميركية في العراق.
في يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول: احتجاز رهائن في كنيسة سيدة النجاة في بغداد أثناء ادائهم لصلاة الأحد. ومقتل أكثر من 45 رهينة خلال محاولة لإنقاذهم. وشهدت نهاية هذه السنة استمرار أعمال العنف في بغداد وفي بعض المدن الجنوبية وقيام تنظيمات وميليشيات بتفجير منازل لمسيحيين في بغدادوكركوكوالموصل.
في يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني: الرئيس جلال الطالباني يرفض المصادقة على مرسوم إعدام طارق عزيز المدان في ما عرف بقضية الأحزاب الدينية.
في يوم 21 ديسمبر/كانون الأول: البرلمان العراقي يصدّق على حكومة جديدة برئاسة نوري المالكي بعد إبرام اتفاق لتقاسم السلطة عرف باتفاقية أربيل، يحتفط فيه نوري المالكي برئاسة الوزراء على أن يجري إنشاء هيئة باسم المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا يرآسه إياد علاوي (المجلس لم يتشكل بعد ذلك مما تسبب بأزمة سياسية جديدة في العراق).
البرلمان يصدّق بعد جدل طويل على اختيار ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية منهم طارق الهاشمي في 12 أيار 2011
25-27 فبراير/شباط: مظاهرات ومسيرات تجوب مختلف المحافظات العراقية تطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد، وتؤدي إلى استقالة محافظيْ البصرةوبابل، وذلك بالتزامن مع بداية انتفاضات عربية أطاحت خلال عام 2011 بعدد من الرؤساء العرب.
في يوم 7 أغسطس/آب: إقالة وزير الكهرباء رعد شلال بتهمة توقيع عقود وهمية بمئات ملايين الدولارات.
في يوم 9 سبتمبر/أيلول: استقالة رئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي الذي تحدث عن ضغوط سياسية مورست عليه.
من يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول إلى 12 ديسمبر/كانون الأول: مجلسا محافظتي صلاح الدينوديالى يصوتان على إعلان المحافظتين إقليمين ضمن عراق موحد.
في 17 ديسمبر/كانون الأول: الجيش الأميركي يعلن إنهاء انسحابه من العراق.
في 17و18 ديسمبر/كانون الأول: القائمة العراقية تقرر مقاطعة جلسات البرلمان وتتهم نوري المالكي بالعجز عن تحقيق «الشراكة الوطنية»، والمالكي يطالب النواب بسحب الثقة من نائبه صالح المطلك بعد أن وصفه الأخير بالدكتاتور.
من يوم 19 إلى 21 ديسمبر/كانون الأول: وزارة الداخلية تعرض اعترافات أشخاص من حرس النائب طارق الهاشمي وقالوا إنهم تورطوا في أعمال «إرهابية»، وصدور مذكرة اعتقال بحق الهاشمي، والذي نفى الاتهامات وقال إنها ذات أغراض سياسية وإن الاعترافات انتزعت منهم تحت التعذيب.