المساعدات الإنسانية خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية

خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية الجارية، ظهرت قضايا مهمة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وقد أدى الحصار الإسرائيلي الأولي المفروض على غزة إلى منع دخول المساعدات الإنسانية لعدة أسابيع. ومع تقدم الحرب، سُمح بالمساعدات بكميات محدودة، حيث ذكرت كيانات مثل أوكسفام والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والأمم المتحدة أن إسرائيل منعت دخول المساعدات الإنسانية عمدًا. وقد ساهمت هذه القيود في حدوث أزمة إنسانية حادة ومجاعة. وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية والقُيود المستمرة على دخول المساعدات إلى نقص كبير في الغذاء والإمدادات. وحذرت وكالات المعونة الإنسانية من العواقب الإنسانية الوخيمة الناجمة عن القيود المفروضة على المساعدات، خاصة بعد أن أعلن المانحون الغربيون الرئيسيون أنهم سيتوقفون عن تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي وكالة الغوث الرئيسية في غزة.

وكانت كمية شاحنات المساعدات التي تصل إلى غزة قبل الحرب تتراوح ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميًا.

خلفية

يعود تاريخ الإغلاق الإسرائيلي المفروض على حركة البضائع والأشخاص من وإلى قطاع غزة إلى عام 1991. وكانت هذه السياسة مؤقتة في البداية، ولكنها تطورت إلى تدبير إداري دائم في مارس 1993. ومنذ ذلك الحين، تباينت شدة الإغلاق، لكن لم يتم رفعه بشكل كامل. في عام 1994، قامت إسرائيل ببناء الحاجز بين غزة وإسرائيل كإجراء أمني.[1] ومنذ ذلك الحين، توجد أربعة معابر حدودية بين إسرائيل وقطاع غزة عبر الجدار الفاصل: كرم أبو سالم، المنطار، إيريز، وصوفا. وعلى جميع البضائع المتجهة إلى القطاع وكذلك الصادرات التي تمر عبر إسرائيل استخدام أحد هذه المعابر، والخضوع للتفتيش الأمني قبل السماح لها بالدخول إلى غزة أو الخروج منها. بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005، توقفت جميع أشكال التجارة واقتصر دخول البضائع على "الحد الأدنى الإنساني"، ولم يسمح إلا بالسلع "الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة".[2]

الحصار الشامل (أكتوبر 2023)

وفي 9 أكتوبر، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على قطاع غزة، مما منع دخول أي مساعدات إنسانية.[3] وأغلقت مصر حدودها لمنع المدنيين من الفرار، لكنها قالت إنها ستسمح بإدخال المساعدات عبر معبر رفح.[4] وبعد أسبوع، وعلى الرغم من الدعوات الدولية لتوصيل المساعدات، ظلت مئات الأطنان من المساعدات عالقة على الجانب المصري من الحدود، حيث قصفت إسرائيل المعبر، ورفضت طمأنة السلطات المصرية بأنها ستوقف الغارات الجوية على قوافل المساعدات المدنية.[5][6] وفي إسرائيل، ورد أن السياسيين اليمينيين المتطرفين المتحالفين مع نتنياهو منعوا المساعدات لغزة.[7] وفي 17 أكتوبر، ذكرت الأونروا أنه "لا يوجد حاليًا ماء أو كهرباء في غزة. وقريبًا لن يكون هناك طعام أو دواء أيضًا".[8][9]

استئناف دخول المساعدات بعد أكتوبر 2023

التوصيل إلى جنوب غزة

في 18 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت إسرائيل أنها ستسمح بتسليم الغذاء والماء والأدوية إلى "المنطقة الآمنة" في غرب خان يونس في جنوب غزة، والتي توزعها الأمم المتحدة.[10][11][12][13] وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن مصر وافقت على السماح لعشرين شاحنة محملة بالمساعدات بدخول غزة بحلول 20 أكتوبر/تشرين الأول.[14][15] وكانت أكثر من 100 شاحنة مساعدات تنتظر عند معبر رفح للدخول إلى غزة.[16] وذكرت هيومن رايتس ووتش في بيان لها أنه بدون الكهرباء أو الوقود، فإن المساعدات المقدمة ستفشل في "تلبية احتياجات سكان غزة".[17][10] وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، صرح المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد بأن الولايات المتحدة تريد مساعدات مستدامة إلى غزة.[18] وفي اليوم نفسه، صرح متحدث باسم منظمة أوكسفام أن توزيع المساعدات في غزة سيكون "تحديًا كبيرًا"، وأفادت الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى 100 شاحنة على الأقل يوميًا من المساعدات.[19][20][21] وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول، دخلت 20 شاحنة مساعدات إلى غزة.[22] صرح أنطونيو غوتيريش أن منع وقوع "كارثة إنسانية" ليس كافيا.[23] وقال مارتن غريفيث إن الأمم المتحدة تعمل على تطوير "عملية واسعة النطاق".[24] وفي 22 تشرين الأول/أكتوبر، وبعد تسليم الشاحنات للمرة الثانية، أعلن بايدن ونتنياهو أنه سيستمر السماح بدخول المساعدات إلى غزة.[25]

التسليم أثناء وقف إطلاق النار المؤقت

وقد زادت كمية المساعدات التي تدخل غزة خلال وقف إطلاق النار المؤقت في تشرين الثاني/نوفمبر.[26] في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، وصلت أكبر شحنة من المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة منذ بدء الصراع قبل شهرين تقريبًا.[27] صرح فيليب لازاريني أن المساعدات التي تدخل غزة لا تزال غير كافية.[28] وقال سامر عبد الجابر، مدير برنامج الأغذية العالمي، إن الناس يعانون من الجوع واليأس.[29] وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر، أفاد البيت الأبيض أن أكثر من 2,000 شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر.[30]

استئناف الأعمال العدائية بعد وقف إطلاق النار في نوفمبر 2023

ديسمبر 2023

في أعقاب استئناف الأعمال العدائية في 1 كانون الأول/ديسمبر، توقفت عمليات إيصال المساعدات إلى غزة.[31] وأبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني أن دخول الشاحنات "محظور اعتبارا من اليوم" وحتى إشعار آخر.[32] وفي نفس اليوم، أعلنت الولايات المتحدة أنها طلبت من إسرائيل التراجع عن القرار، وذكرت هذه الأخيرة أنها مستعدة للسماح بالمساعدات عند مستويات ما قبل وقف إطلاق النار.[33] وفي 4 كانون الأول/ديسمبر، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن حوالي 100 شاحنة مساعدات إنسانية و69,000 لتر من الوقود دخلت غزة يومي 3 و4 كانون الأول/ديسمبر. وكان هذا "أقل بكثير" من متوسط 170 شاحنة و110,000 لتر من الوقود التي كانت تدخل يوميًا خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت.[34] في 4 ديسمبر/كانون الأول، صرحت لين هاستينغز، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أن "الظروف المطلوبة لإيصال المساعدات إلى سكان غزة غير متوفرة" وحذرت من "سيناريو جهنمي" يكون فيه توصيل المساعدات مستحيلًا تمامًا.[35][ا] شارك جوزيب بوريل تحذيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي من مارتن غريفيث يفيد بأن هناك حاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار حتى تتمكن الأمم المتحدة من مواصلة العمليات الإنسانية.[37] وذكرت منظمة الصحة العالمية أن إسرائيل أطلقت النار على شاحنات الإغاثة الإنسانية التابعة لها في مدينة غزة.[38]

في 15 كانون الأول ديسمبر، وافقت إسرائيل على إعادة فتح معبر كرم أبو سالم وأعلنت أن الولايات المتحدة ستدفع تكاليف تطوير معبر رفح.[39][40] وبعد جولة في معبر رفح، صرح عضو البرلمان الأوروبي باري أندروز أنه يعتقد أن إسرائيل تتعمد تأخير دخول المساعدات إلى قطاع غزة.[41] وفي 19 كانون الأول/ديسمبر، قصفت إسرائيل المقر الرئيسي للأونروا.[42] صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأن الطريقة التي تدير بها إسرائيل هجومها تعرقل وصول المساعدات لقطاع غزة.[43] وفي 29 ديسمبر/كانون الأول، أطلقت إسرائيل النار على شاحنة مساعدات إنسانية تحمل شارة الأمم المتحدة.[44] وأعلنت إسرائيل في 31 ديسمبر/كانون الأول أنها مستعدة للسماح لسفن المساعدات القادمة من قبرص بدخول غزة.[45]

يناير 2024

أسقطت فرنسا والأردن مساعدات جوية في 5 يناير/كانون الثاني.[46] في 11 يناير، صرح سامر عبد الجابر، مدير برنامج الأغذية العالمي، أن المنظمة قدمت "مساعدات غذائية ضرورية لآلاف الأشخاص الذين يواجهون جوعًا كارثيًا" في مدينة غزة لأول مرة منذ أسابيع.[47]

في 13 يناير 2024، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن كمية المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى إسرائيل قد انخفضت بشكل كبير منذ الشهر السابق.[48] وقال عمر شاكر، مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في إسرائيل وفلسطين: "هذه سياسة متعمدة للحكومة الإسرائيلية. المساعدات لا تصل إلى شمال غزة".[49] انتقد العضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي كريس فان هولين وجيف ميركلي تفتيش إسرائيل للمساعدات الإنسانية ووصفوه "بالتعسفي".[50] وذكر بيان مشترك لرؤساء اليونيسف منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي أن الكمية المحدودة من المساعدات التي تصل إلى غزة لم تكن قادرة على منع "المزيج القاتل من الجوع وسوء التغذية والمرض".[51][52] وأظهر مقطع فيديو منتشر على نطاق واسع حشودًا ضخمة من الجياع يندفعون نحو شاحنة إغاثة.[53] وفي 16 كانون الثاني/يناير، توصلت إسرائيل وحماس لاتفاق يسمح إدخال مساعدات للمدنيين وأدوية للرهائن في غزة.[54] في 19 كانون الثاني/يناير، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن إسرائيل رفضت ما يقرب من 70% من المساعدات التي يرسلها إلى شمال غزة.[55] وفي 29 يناير/كانون الثاني، أفادت الأمم المتحدة أن إسرائيل رفضت إرسال 29 بعثة مساعدات إلى شمال غزة.[56]

وفي أواخر كانون الثاني/يناير، أعلنت 15 دولة على الأقل عن تعليق تمويلها للأونروا[57] وقال فيليب لازاريني، رئيس الوكالة، إن "عمليتنا الإنسانية، التي يعتمد عليها مليوني شخص كشريان حياة في غزة، تنهار".[58] وقال المدير الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود: "إذا أوقفت هذه الشاحنات، سيموت الناس من الجوع وبسرعة كبيرة".[59] وحذرت الأونروا من أنه بدون استمرار التمويل، فإنها ستضطر إلى وقف عملياتها بحلول نهاية فبراير/شباط 2024.[60]

فبراير 2024

إسرائيليون يحاولون منع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، فبراير 2024

في 11 فبراير 2024، قال المفوض العام للأونروا إن إسرائيل حجزت شحنة مساعدات تعادل إمدادات شهر بأكمله في ميناء أشدود الإسرائيلي.[61] وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن إسرائيل سمحت لستة فقط من أصل 24 بعثة مساعدات تابعة للأمم المتحدة بالوصول إلى شمال غزة في شهر فبراير/شباط.[62]

أعلن برنامج الغذاء العالمي في 20 فبراير عن وقف تسليم المساعدات إلى شمال غزة، قائلاً: "إن غزة معلقة بخيط رفيع، ويجب تمكين برنامج الأغذية العالمي من تفادي المجاعة بالنسبة لآلاف الأشخاص الذين يعانون بيأس من الجوع الشديد".[63][64] وذكر برنامج الأغذية العالمي أن قافلة المساعدات الأخيرة التي قام بها كانت محاطة ب"حشود من الناس الذين هم بحاجة ماسة للمساعدات".[65] وفي 20 شباط/فبراير، قُتل مدني فلسطيني واحد على الأقل أثناء انتظاره لتلقي المساعدات الإنسانية.[66]

وفي مقال نشرته شبكة "سي إن إن" في 21 فبراير/شباط، ذكرت أنه وفقًا للوثائق التي فحصتها كل من الأمم المتحدة و"سي إن إن"، فقد تبين أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة تحمل إمدادات غذائية في 5 فبراير/شباط قبل منعها من دخول شمال قطاع غزة. وكان قد اتفق الجيش الإسرائيلي والأمم المتحدة على مسار القافلة، وكانت القافلة متوقفة عند نقطة احتجاز تابعة للجيش الإسرائيلي لأكثر من ساعة عندما تم استهدافها، مما أدى إلى تدمير جزء كبير من محتوياتها بما في ذلك دقيق القمح. وألقت الأمم المتحدة باللوم على "نيران البحرية الإسرائيلية".[67]

وأسقطت الطائرات البريطانية والأردنية أدوية ومساعدات أخرى على مستشفى تل الهوى شمال قطاع غزة.[68] وحذرت المنظمات الإنسانية من أن الهجوم على رفح قد يؤدي إلى وقف حتى المساعدات المحدودة التي تدخل غزة.[69] في 22 فبراير، صرح المفوض العام الأونروا فيليب لازاريني بأن المنظمة وصلت إلى "مرحلة الانهيار"، وأن الخدمات الإنسانية المستمرة الآن "مهددة بشكل خطير".[70][71][72] وأظهرت صور الأقمار الصناعية أكثر من 1000 شاحنة مساعدات على الجانب المصري من الحدود في انتظار العبور إلى غزة.[73] وبحلول أواخر فبراير، كانت أربع شاحنات فقط تدخل يوميا، مقارنة ب133 شاحنة في بداية الشهر.[74] وفي 23 فبراير، أعلنت الأونروا أنها لم تعد قادرة على العمل في شمال غزة، حيث انهار النظام المدني بسبب القصف الإسرائيلي والقيود المفروضة على الغذاء.[75] وذكرت الأونروا أن المساعدات لم تصل إلى شمال غزة منذ شهر.[76]

وفي 25 فبراير/شباط، أظهرت صور الأقمار الصناعية ما يصل إلى 2000 شاحنة مساعدات إنسانية على الحدود المصرية في انتظار الدخول إلى غزة.[77] صرح مدير برنامج الأغذية العالمي لحالات الطوارئ أن هناك ما يكفي من الغذاء في انتظار دخول غزة لإطعام جميع السكان، إلا أنه تأخر بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة و"التأخير عند نقاط التفتيش".[78] وفي 26 فبراير، ذكرت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، أن 85 شاحنة مساعدات إنسانية فقط دخلت في الأسبوع الماضي، بينما كانت هناك حاجة إلى 500 شاحنة يوميًا.[79] وفي اليوم نفسه، سُمح لعشر شاحنات بالدخول إلى شمال غزة، ووصف ذلك بأنه "قليل" مما هو مطلوب.[80] وقتل عشرة أشخاص في انتظار المساعدات.[81] وهاجمت القوات الإسرائيلية الأشخاص الذين ينتظرون المساعدات في مناسبات متعددة.[82][83] أجرى سلاح الجو الأردني أكبر عملية إنزال جوي له خلال الحرب، حيث قام بإسقاط المساعدات بالمظلات على أحد عشر موقعًا على طول ساحل غزة.[84][ب] في اليوم التالي، قامت القوات الجوية المصرية بإنزال الإسعافات الأولية للحرب، حيث أسقطت 45 طنًا من المساعدات.[86] ووصف برنامج الغذاء العالمي عمليات الإنزال الجوي بأنها خيار الملاذ الأخير.[87]

في 27 فبراير، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن "توفير المساعدات داخل القطاع يكاد يكون مستحيلاً بسبب تجاهل إسرائيل الكامل لحماية وسلامة البعثات الطبية والإنسانية وموظفيها، مما يؤدي إلى حرمان الناس من المساعدات المنقذة للحياة. وهذا الواقع يجعل الاستجابة الإنسانية في غزة مجرد وهم".[88] ووصفت النظام الحالي للمساعدات الإنسانية بأنه "معطل"، بسبب القيود الصارمة المفروضة على المساعدات والقصف الإسرائيلي المستمر.[89]

مارس 2024

اقترح وزير الخارجية الهولندي هانكي بروينز سلوت، توفير الماسحات الضوئية لتسريع عملية تفتيش المساعدات الإنسانية.[90] وأفاد برنامج الغذاء العالمي قائلاً: "نحن بحاجة إلى نقاط دخول إلى شمال غزة تسمح لنا بتوصيل ما يكفي من الغذاء لنصف مليون شخص في حاجة ماسة إليها".[91] وخلص تقرير صادر عن منظمة اللاجئين الدولية إلى أن مصر كثفت مراقبتها وتنظيمها لشاحنات المساعدات الإنسانية استجابة للضغوط الإسرائيلية للسماح بدخول اللاجئين.[92] وشكلت وزارة الداخلية في غزة "لجان الحماية الشعبية" المسلحة لتحل محل شرطة غزة التي تم حلها بعد ضربات إسرائيلية مستهدفة.[93] وفي 12 مارس، سلم المغرب 40 طنا من المساعدات من مطار بن غوريون إلى معبر كرم أبو سالم.[94] وفي اليوم نفسه، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه قام بتسليم المواد الغذائية إلى شمال غزة للمرة الأولى منذ ما يقرب من شهر.[95] وقال محمد شوشة، محافظ شمال سيناء، إن حوالي 7000 شاحنة تنتظر دخول غزة.[96]

في 8 مارس/آذار، ذكرت مجلة "نيوساينتست" أن مجموعات الإغاثة تفتقر إلى خطط طويلة المدى لتلبية الاحتياجات الصحية في غزة.[97] وصفت منظمة أنقذوا الأطفال المشكلات المتعلقة بإيصال المساعدات، قائلة: "هناك الكثير من الركام والدمار حولها، مما يجعل من الصعب جسديًا... توصيل إمداداتنا عند وصولها".[98] صرح جيمس إلدر، ممثل اليونيسف، في 17 مارس/آذار، أنه من "الغضب" أن تنتظر العديد من الشاحنات الإنسانية لدخول غزة بينما يتضور الناس جوعا.[99] وفي 19 مارس/آذار، أفادت الأمم المتحدة أن إسرائيل سمحت لأقل من نصف قوافل المساعدات المقرر إرسالها إلى شمال غزة.[100] وفي أواخر مارس/آذار، دعا كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل إلى السماح لرئيس الأونروا فيليب لازاريني بدخول غزة.[101] في 22 مارس/آذار 2024، سُمح فقط ل35 شاحنة مساعدات إنسانية بالدخول إلى قطاع غزة.[102] وفي 25 مارس، أعلنت إسرائيل أنها لن تعمل بعد الآن مع الأونروا في غزة.[103]

وخلال اقتحام مستشفى الشفاء، اغتالت القوات الإسرائيلية فايق المبحوح المنسق الأمني الذي نجح في إدخال عدد من شاحنات المساعدات إلى شمال غزة في اليومين السابقين لأول مرة منذ 4 أشهر.[104] ووفقا لإسرائيل، كان المبحوح "ينسق بين أجهزة حماس في قطاع غزة".[105] وبعد الموافقة على طلب طارئ من جنوب إفريقيا، أمرت المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.[106]

الإنزالات الجوية

صورة لإسقاط مساعدات جوية أمريكية على غزة. ووصفت منظمة أوكسفام هذا الانخفاض بأنه "غير فعال"، و"رمزي" من قبل مدير سابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

في 1 مارس 2024، بدأت الولايات المتحدة عمليات إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة، حيث صرح متحدث باسم البيت الأبيض بأنها تستكشف خيار الممر البحري لبدء توصيل المساعدات الإنسانية.[107][108] صرح ريك بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية، أن "الطريقة الأبسط والأكثر أمانًا والأكثر فعالية لتوصيل المساعدات للناس هي عبر المعابر. وليس معبر رفح فقط. بل ينبغي [أيضًا] معبر كرم أبو سالم".[109] صرح جيريمي كونينديك، رئيس منظمة اللاجئين الدولية، عن عمليات الإنزال الجوي الأمريكية: "هذا ليس كافيًا لإحداث تغيير ملموس في الأزمة الإنسانية... لقد جعل الهجوم العسكري الإسرائيلي من المستحيل تقريبًا وجود عمليات إنسانية عادية". في غزة".[110]

صرح ديف هاردن، المدير السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أن "عمليات الإنزال الجوي رمزية ومصممة بطرق لاسترضاء القاعدة المحلية".[111] وانتقد رئيس المساعدات الطبية للفلسطينيين حملة الإنزال الجوي، قائلا: "يجب على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآخرين التأكد من أن إسرائيل تفتح على الفور جميع المعابر إلى غزة للحصول على المساعدات".[112] وذكرت منظمة أوكسفام أنها لا تدعم عمليات إسقاط المساعدات "غير الفعالة" ووصفتها بأنها وسيلة "لتخفيف ضمير كبار المسؤولين الأمريكيين".[113] ووصفت قناة الجزيرة الإنجليزية عمليات الإنزال الجوي بأنها "مشهد سخيف يستهدف كاميرات الأخبار أكثر من الأشخاص الذين يحتاجون إليها".[114]

في 5 مارس/آذار، منع الجيش الإسرائيلي 14 شاحنة مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي من الدخول إلى شمال غزة.[115] ومع ذلك، في أعقاب مجزرة الطحين، أشارت الأمم المتحدة إلى أن "إسرائيل ترى بوضوح مدى صعوبة تقديم المساعدة" وأنها حصلت على "تعاون أكبر بكثير من إسرائيل نتيجة لهذا الإدراك".[116]

وأفاد المدنيون أن بعض الوجبات التي تم إسقاطها جواً كانت غير صالحة للأكل دون تسخينها بالميكروويف، وهو أمر مستحيل لأن غزة لم تحصل على الكهرباء منذ بداية الحرب.[117] وعقب عملية إسقاط جوي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص، قال المكتب الإعلامي في غزة إن: "عمليات الإنزال الجوي غير مجدية، وليست الطريقة المثلى لإدخال المساعدات".[118]

ميناء مؤقت

في 7 مارس، أعلنت الولايات المتحدة من مشروع إنشاء ميناء في غزة لاستقبال المساعدات عبر ممز بحري من قبرص.[119] وبحسب ما ورد سيستغرق إنشاء الميناء عدة أسابيع، لكنه سيكون قادرًا على استقبال السفن الكبيرة التي يقال إنها ستحمل الغذاء والماء والأدوية والملاجئ المؤقتة بعد أن يقوم المسؤولين الإسرائيليين بتفتيش المساعدات في قبرص.[120] اقترح ديفيد كاميرون أن الرصيف قد يستغرق أشهرًا حتى يتم إعداده بالكامل.[121] واقترحت الولايات المتحدة في وقت لاحق أن بناء الرصيف سيستغرق ما يصل إلى شهرين.[122]

أعلنت المفوضية الأوروبية وحلفاؤها - بما في ذلك ألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وجمهورية قبرص والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة - عن نيتهم فتح "ممر بحري لتوصيل الإمدادات الإضافية التي تشتد الحاجة إليها". كميات من المساعدات الإنسانية عن طريق البحر”.[123][124] وفي برنامج تجريبي، أرسلت السفينة أوبن آرمز إلى ميناء صغير في غزة، مع المساعدات التي قدمها المطبخ المركزي العالمي.[125][126][127] وصرح وزير الخارجية الأمريكي بأن الممر البحري كان جزءًا من خطته "لإغراق المنطقة" بالمساعدات.[128] وفي 15 مارس/آذار، أعلن جيش الجيش الإسرائيلي أنه تم توزيع 12 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية في شمال غزة.[129]

أصدر مدير منظمة أنقذوا الأطفال بيانًا ينتقد الفترة التي سيستغرقها إنشاء الرصيف، قائلاً: "لا يستطيع الأطفال في غزة الانتظار لتناول الطعام. إنهم يموتون بالفعل بسبب سوء التغذية وإنقاذ حياتهم هو مسألة ساعات أو أيام - وليس أسابيع".[130] كما انتقدت لجنة الإنقاذ الدولية الرصيف وطالبت الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار وفتح معبري المنطار وإيريز البريين.[131] وقالت منظمة العون الطبي للفلسطينيين في بيان لها إن "عمليات الإنزال الجوي والموانئ البحرية المؤقتة وما شابه ذلك ليست حلولاً واقعية أو دائمة لدرء المجاعة التي تلوح في الأفق والحفاظ على الحياة في غزة".[132] صرح أفريل بينوا، المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود، أن الرصيف كان "صرفًا صارخًا عن المشكلة الحقيقية: الحملة العسكرية الإسرائيلية العشوائية وغير المتناسبة والحصار العقابي".[133] وقالت سيغريد كاغ ومديرة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع: "بالنسبة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع، لا يوجد بديل حقيقي للعديد من الطرق البرية ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة".[134]

وفي أبريل/نيسان، عندما بدأت القوات الأمريكية في بناء الميناء، تعرض لهجوم بقذائف الهاون بالقرب من المكان الذي سيتصل فيه بغزة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن المشروع، لكن حماس أعلنت في وقت سابق أنها "ستقاوم أي وجود عسكري أجنبي متورط في مشروع الميناء".[135]

أبريل 2024

في أوائل أبريل 2024، بعد استهداف عمال المطبخ المركزي العالمي،[136] أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي عن أنها ستسمح بمزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك فتح معبر إيريز الحدودي.[137] كان من المتوقع أن تسمح إسرائيل ب300-350 شاحنة إغاثة إلى غزة يومياً، على الرغم من أن هذا ما زال أقل من كمية ما قبل الحرب من 500-600.[138][139] في تقرير نشره الجيش الإسرائيلي في أبريل 2024، أبلغ عن أن إسرائيل سمحت بدخول 19776 شاحنة للمساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبري كرم أبو سالم ونيتسانا. وبحسب ما ورد من تقارير، أحضر الشاحنات 369،990 طن من المساعدات، بالإضافة إلى تقارير تقارير عن 50 قطرة جوية على الأقل من حوالي 3000 حزم وست مستشفيات ميدانية تم إنشاؤها.[140]

وفي 10 أبريل/نيسان، أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 419 شاحنة إلى غزة، وهو أعلى رقم منذ بداية الحرب. كما زعمت أن 468 شاحنة ذهبت في اليوم الموالي.[141] وقد انتقدت الأمم المتحدة والأونروا ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والهلال الأحمر هذا الأمر. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه عندما يقوم مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية في المناطق بفحص الشاحنات، فإنها عادة ما تكون نصف ممتلئة ويتم ملؤها على الجانب الآخر. وتزعم أن إسرائيل تضخم عدد شاحنات المساعدات من خلال هذه التقنية.[142]

وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أنه "يمكن فقط دخول أو توزيع قدر ضئيل من المساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم". [143] وفي 16 أبريل، صرح مسؤول كبير في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه في الأسبوع السابق، "رفض 41 بالمائة من الطلبات الإنسانية المقدمة إلى الشمال".[144] وذكرت الأمم المتحدة أنه منذ بداية أبريل/نيسان، دخلت غزة في المتوسط 181 شاحنة يوميا.[145] طلب وزير التنمية الدولية الكندي معلومات من الحكومة الإسرائيلية بعد أن ذكرت مؤسسة التنمية والإغاثة الدولية أن شاحنة المياه الخاصة بها قد دمرت في هجوم "مستهدف".[146] وذكرت الأمم المتحدة أن إسرائيل قامت بتسهيل 55 بالمائة فقط من بعثات المساعدات التي أرسلتها إلى شمال غزة في أبريل/نيسان.[147]

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن "الطرق التي لا تزال متاحة لاستخدام المنظمات الإنسانية تكون في كثير من الأحيان مسدودة بالحطام، ومزدحمة بشدة، وملوثة بالذخائر غير المنفجرة".[148]

مايو 2024

أُعيد فتح معبر إيريز في 1 مايو/أيار. وقالت إسرائيل إن العدد المستهدف لشاحنات المساعدات يوميا هو 500.[149] وزعمت الولايات المتحدة أن حماس استولت على أول شحنة مساعدات وصلت.[150] هاجم المستوطنون الإسرائيليون شحنة مساعدات أردنية،[151] مما دفع جوزيب بوريل إلى القول: "إنه لأمر مؤسف أن الناس الذين لا يفتقرون إلى شيء يمنعون الغذاء من الوصول إلى المحتاجين".[152] ذكرت الولايات المتحدة أنها على وشك الانتهاء من رصيفها العائم المؤقت.[153]

وبعد هجوم صاروخي لحماس أدى إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كرم أبو سالم، أغلقت إسرائيل المعبر. وكانت إسرائيل أعلنت إعادة فتحه بعد مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو بعد فترة وجيزة، وسط بداية التوغل الإسرائيلي في رفح، إلا أن هيئة المعابر بقطاع غزة نفت ذلك.[154][155][156] لكن بحسب الأمم المتحدة، لم تدخل أي مساعدات إلى المعبر لأنه لم يكن هناك أحد على الجانب الفلسطيني قادر على الوصول إليه.[157]

وأغلق معبر رفح الحدودي بعد سيطرة إسرائيل عليه.[158] ورداً على ذلك، قالت منظمة أطباء بلا حدود: "سيكون لهذا تأثير مدمر حيث أن المساعدات القادمة عبر هذا المعبر تشكل شريان حياة لقطاع غزة بأكمله".[159] صرح المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن "الشريانين الرئيسيين لإيصال المساعدات إلى غزة مغلقان حاليًا".[160] وذكرت الأمم المتحدة أنها لم تتمكن من الوصول إلى معبر رفح، حيث رفض مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق ذلك.[161] وذكر المكتب الإعلامي لحكومة غزة في 9 مايو/أيار أن 400 شاحنة مساعدات مُنعت من الدخول إلى رفح خلال ال48 ساعة الماضية.[162] وذكرت المجموعات الدولية أن الهجوم على رفح يهدد بانهيار العمليات الإنسانية.[163] وذكر الشريك المحلي لمنظمة أكشن إيد أنه أوقف العمليات الإنسانية مؤقتًا في رفح.[164]

أوقفت الأمم المتحدة توزيع المواد الغذائية في رفح قائلة: "بدون إمكانية الوصول عبر الحدود إلى أي إمدادات ودون الوصول إلى مراكز التوزيع الخاصة بنا، فإننا ببساطة غير قادرين على توزيع المواد الغذائية".[165][166] وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه "لم يتبق شيء تقريبًا لتوزيعه في غزة".[167] ذكرت اللجنة المستقلة لتأثير المساعدات أن إسرائيل تمنع المساعدات البريطانية من دخول غزة.[168] وذكرت جمعية جيشا أن منسق أعمال الحكومة في المناطق يقوم بإلقاء البضائع على الجانب الإسرائيلي من معبر كيرم شالوم.[169] وفي 23 مايو، صرح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه "إذا لم تبدأ المساعدات في دخول غزة بكميات هائلة، فسوف ينتشر اليأس والجوع".[170] وكانت الأغذية المنتظرة للدخول إلى معبر رفح قد فسدت بحلول أواخر مايو/أيار.[171]

تعرض الرصيف العائم في غزة لأضرار في عاصفة نقل على إثرها إلى إسرائيل لإصلاحه.[172] وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أنهم شهدوا "مزيدًا من الخنق لقطاع غزة" حيث أدى نقص الوقود إلى انخفاض كمية المياه الموزعة بمقدار سبعة أثمان.[173] وذكرت الأمم المتحدة أن تسليم المساعدات انخفض بنسبة 67 بالمئة في مايو/أيار.[174] في 29 مايو، أعلن المطبخ المركزي العالمي أنه سيوقف عملياته في رفح وسط الهجمات الإسرائيلية.[175]

مشاكل التوصيل

في 27 أكتوبر، صرحت لين هاستينغز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لفلسطين، بأن إسرائيل تعارض تسليم المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.[176] ونتيجة لذلك، سيتعين على موظفي الأمم المتحدة المخاطرة بحياتهم إذا تقرر أن هذه المساعدات ستكون "منقذة للحياة" للأشخاص المحتاجين.[176] صرح فيليب لازاريني "قريبا سيموت الكثير" بسبب الحصار الإسرائيلي.[177]

وقد تسببت الهجمات المباشرة التي شنتها إسرائيل على البنية التحتية للاتصالات السلكية واللاسلكية، وقطع الكهرباء ونقص الوقود، في انهيار شبه كامل لأكبر مزودي شبكات الهاتف المحمول في غزة.[178][179] كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى إعاقة خدمات الطوارئ، مما يزيد من صعوبة تحديد أماكن المصابين،[178] كما أعاق عمل وكالات الإغاثة الإنسانية والصحفيين أيضا.[178] وأعلنت الأمم المتحدة أن انقطاع الاتصالات أدى إلى توقف تسليم المساعدات بشكل كامل.[180] في 29 أكتوبر، أعلنت إسرائيل عن منطقة إنسانية في خان يونس، إلى جانب الادعاء بأن شاحنات المساعدات ستزداد "بشكل كبير".[181] في 30 أكتوبر، ضغطت مديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ليزا دوتن، على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاستخدام نقاط دخول إضافية إلى غزة، مقترحة أن معبر كرم أبو سالم هو المدخل الوحيد المجهز للتعامل السريع مع عدد كبير بما فيه الكفاية من الشاحنات.[182][183] وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت الأمم المتحدة أنه لم يعد لديها ما يكفي من الوقود لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما دفع وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إلى القول: "هذا غير مقبول".[184] في 17 نوفمبر، أوقفت الأمم المتحدة تسليم المساعدات مرة أخرى بسبب نقص الوقود وانقطاع الاتصالات.[185]

في مارس 2024، بعد إقرار التشريع الأمريكي الذي يحظر تمويل الأونروا حتى مارس 2025 على الأقل، صرح رئيس المنظمة التابعة للأمم المتحدة بأنه "باعتبارها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية، فإن أي فجوة في تمويل الأونروا ستعمل على تقويض إمكانية الوصول إلى الغذاء والمأوى والمساعدة الإنسانية والرعاية الصحية الأولية والتعليم".[186] وذكرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى أن تأخير التأشيرات كان جزءًا من القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية.[187]

إسرائيل تمنع المساعدات

وقبل السماح لها بالدخول إلى غزة، تخضع شاحنات المساعدات الإنسانية لقائمة صارمة من القواعد والأنظمة التي يستند إليها المفتشون الإسرائيليون. وأوضح الرئيس الأمريكي والمدير التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة، جانتي سويريبتو، اللوائح المعقدة للصحفيين التي تسببت في إرجاع العناصر، مثل الفوط الصحية بسبب مقص الأظافر الموجود في مجموعة أدوات النظافة، أو أكياس النوم لأنها تحتوي على سحابات. وقد أثار مسؤول إنساني على اتصال بوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الإسرائيلية ادعاءات بأن حالات الرفض ترجع إلى أن الوحدة تعمل بقائمة قديمة فقط من عام 2008 وغياب التوجيه الرسمي.[188] واتهم آخرون، مثل كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل باستخدام المجاعة عمدا كسلاح في الحرب.[189] كما لا تسمح إسرائيل بشراء المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة من إسرائيل أو الضفة الغربية، أو باستخدام الموانئ الإسرائيلية.[190] كما أغلقت جميع نقاط التفتيش بين إسرائيل وغزة باستثناء واحدة.[190] وصرح وزير الخارجية المصري سامح شكري أن "العوائق الإسرائيلية" تعيق إيصال المساعدات الإنسانية.[191] وذكرت منظمة الصحة العالمية أن "طلباتها لتوصيل الإمدادات غالبا ما يتم حظرها أو رفضها" من قبل إسرائيل.[192] صرح أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن تخفيف الظروف في غزة "يتطلب من إسرائيل إزالة العوائق والاختناقات المتبقية أمام الإغاثة".[193]

توصل تحقيق إلى أن إسرائيل تمنع أدوية السرطان، وأكياس النوم، وأقراص تنقية مياه الشرب، ومستلزمات الأمومة من دخول غزة، مما دفع رئيسة منظمة أنقذوا الأطفال الأمريكية إلى التصريح بأنها "لم تر قط شيئًا مثل مستوى الحواجز التي يتم وضعها لعرقلة المساعدات الإنسانية".[194] صرحت النائب روزينا ألين خان أن إسرائيل منعت مرشحات المياه من دخول غزة، متسائلة بلاغيًا: "ما هو التهديد الذي يشكله مرشح المياه، الذي توفره حكومة المملكة المتحدة؟"[195] ذكرت الأمم المتحدة أن إسرائيل رفضت شاحنات المساعدات لأنها تحمل مقصات طبية.[196] في 6 مارس/آذار، واصلت إسرائيل منع دخول شحنة كبيرة من الدقيق الأمريكي إلى غزة، بعد أن منعت دخولها لمدة 46 يومًا.[197] في 7 مارس 2024، منعت الشرطة الإسرائيلية قافلة مساعدات نظمتها مجموعة التعاون اليهودية العربية نقف معا.[198]

صرح رئيس الهيئة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى أن "بعض الحكومات - ليس فقط الولايات المتحدة ولكن حكومات أخرى أيضًا - التي اعتقدت أنها ستحقق المزيد من التقدم مع الإسرائيليين بشأن المساعدات الأرضية، رفعت أيديها وقالت: حسنًا، دعونا نفعل ذلك". "إنزال جوي." [199] وفي مقابلة مع مجلة نيويوركر ، صرح السيناتور الأمريكي كريس فان هولين ، أن "مسؤولي الإدارة قد أدركوا أن حكومة نتنياهو وضعت حواجز غير مقبولة أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة". [200] ووصفت كاثرين راسل ، رئيسة اليونيسيف، نظام الموافقة البيروقراطي الإسرائيلي بأنه كافكاوي . [201] وردًا على إعلان إسرائيل أنها لن تسمح للأونروا بعد الآن بتقديم المساعدات إلى شمال غزة، [202] مارتن غريفيث : "إن قرار منع قوافل الغذاء إلى الشمال لا يؤدي إلا إلى دفع الآلاف إلى حافة المجاعة. ويجب إلغاؤه". [203] صرح جوزيب بوريل من الاتحاد الأوروبي أن "هناك ما يكفي من الغذاء للأشخاص الذين يتضورون جوعًا في غزة مخزنًا وينتظرون الدخول عبر الطرق البرية". [204]

صرحت منظمة جيشا، وهي منظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان، أن إسرائيل تمنع المواد ذات الاستخدام المزدوج وأنها قدمت التماسًا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لتأمر إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها تجاه المدنيين في غزة. [205] في أبريل 2024، ذكر تحالف أسطول الحرية أن رحلة المساعدات المقررة إلى غزة قد تأخرت بسبب حاجز إداري "بدأته إسرائيل في محاولة لمنع مغادرتنا". [206] وبحسب ما ورد وجد تقييم داخلي أجرته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن إسرائيل "لا تظهر حاليًا الامتثال الضروري" لمطلب عدم إعاقة الدول "نقل إيصال المساعدات الإنسانية الأمريكية". [207]

احتجاجات إسرائيلية ضد المساعدات

بتاريخ 21/12/2023، حاول نشطاء إسرائيليون إغلاق معبر كرم أبو سالم لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.[208] وفي 9 يناير/كانون الثاني، أوقفت الشرطة عائلات الأسرى في محاولة لمنع وصول المساعدات الإنسانية.[209] وفي 19 يناير/كانون الثاني، توعدت عائلات الأسرى باتخاذ "إجراءات متطرفة"، بما في ذلك منع المساعدات الإنسانية.[210] واحتج المئات ضد دخول المساعدات الإنسانية عند معبر كرم أبو سالم في 24 يناير/كانون الثاني 2024.[211] ومنع المتظاهرون المساعدات مرة أخرى يومي 25 و26 يناير/كانون الثاني.[212][213][214] وفي 28 يناير/كانون الثاني، أعلن الجيش الإسرائيلي معبر كارم أبو سالم "منطقة عسكرية مغلقة".[215] وتم اعتقال أربعة مستوطنين بتهمة إطلاق الغاز المسيل للدموع وإلقاء الحجارة على سائقي شاحنات توصيل المساعدات.[216] ومنع المتظاهرون المساعدات مرة أخرى في 30 يناير/كانون الثاني.[217] في 30 يناير، صرح بيني غانتس وغادي آيزنكوت أنهما يدرسان الحد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.[218] في 31 يناير، دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نتنياهو إلى التوقف عن إرسال المساعدات إلى غزة.[219]

وتم اعتقال 30 شخصا كانوا يحتجون على المساعدات المقدمة لغزة في 31 يناير.[220] في 1 شباط/فبراير، منعت الاحتجاجات شاحنات المساعدات من مغادرة ميناء أشدود.[221] في 2 فبراير، أغلق المتظاهرون معبر نيتسانا[222] في 6 فبراير، أفادت القناة 12 أنه تم منع 132 شاحنة مساعدات من دخول معبر كارم أبو سالم.[223] وفي 7 فبراير/شباط، نصب الإسرائيليون خيامًا في منطقة كرم أبو سالم لمنع دخول المساعدات إلى غزة.[224] ومنع المتظاهرون المساعدات عند معبر نيتسانا في 9 فبراير/شباط.[225] وأغلق المتظاهرون معبر كارم أبو سالم في 12 فبراير/شباط.[226] وفي 14 شباط/فبراير، قال أحد الأشخاص الذين يمنعون دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة: "لا يمكننا أن نقدم لهم أغذية جيدة".[227] وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن عشرين شاحنة فقط من المساعدات دخلت غزة في 17 شباط/فبراير.[228] حظرت المساعدات مرة أخرى في 19 فبراير.[229] وبحلول 19 فبراير/شباط، شهدت المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة "انخفاضا واضحا" منذ بداية الشهر.[230]

وفي أوائل مايو/أيار 2024، هاجم المستوطنون الإسرائيليون شحنة مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى معبر إيريز، بحسب وزارة الخارجية الأردنية.[231]

بعد ذلك، أعلنت المجموعة الناشطة الإسرائيلية "تساف 9" مسؤوليتها عن إيقاف قافلة مساعدات في ترقوميا في تلال الخليل في 13 مايو 2024، متعهدة: "لن تمر أي مساعدات حتى يعود آخر الرهائن". كما قدمت تساف 9 اقتباسا من إسرائيلي جاء فيه: "إن اعتراض الشاحنات هو عمل نبيل ومفهوم لأي شخص يتمتع بعقل سليم". وقد انسكبت بعض المساعدات خلال الوقفة من قبل المتظاهرين اليمينيين، مما أدى إلى اعتقال الشرطة أربعة أشخاص، ولكن بعد مغادرة الشرطة، أضرمت النيران في شاحنتين للمساعدات.[232] قال عمال توصيل المساعدات إن مرافقة الجنود الإسرائيليين لقافلة المساعدات لم تفعل شيئًا لمنع هجوم المستوطنين الإسرائيليين، حيث ذكر أحد عمال الإغاثة أن القافلة سافرت على "طريق عسكري خاص لا يستطيع المدنيون عبوره"، لكنها تعرضت لهجوم من قبل "ما لا يقل عن 400 مستوطن"، كانوا "يرشقون الحجارة" ويلقون المساعدات، فيما "لم يقدم لنا الجيش الإسرائيلي أي نوع من الحماية"، رغم تواجده ومشاهدته لما يحدث. الجيش كان في خدمة المستوطنين." [233]

ذكرت بي بي سي نيوز في أواخر مايو 2024: "قام النشطاء اليمينيون، بما في ذلك المستوطنون اليهود الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة، بتحميل عشرات مقاطع الفيديو لحشود، بما في ذلك بعض الأطفال الصغار جدًا، وهم يلقون الطعام على الأرض ويدوسون على صناديق المساعدات". يقصد غزة وتصف مقاطع الفيديو الأخرى، كما تصفها بي بي سي نيوز، "إظهار حراس أمن إسرائيليين وهم يوقفون الشاحنات في القدس ويطالبون السائقين بإظهار أوراق تثبت أنهم لا ينقلون المساعدات إلى غزة. وجوههم مكشوفة ويبدو أنهم يتصرفون مع الإفلات التام من العقاب". وقد احتشد نشطاء السلام، من اليهود والعرب، في محاولة لحماية المساعدات؛ ادعى نشطاء السلام هؤلاء أن هناك رسائل نصية تظهر النشطاء الذين يهاجمون المساعدات يطلبون المساعدة من الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي ويحصلون عليها. [234]

القضايا المتعلقة

استهداف عمال الإغاثة

في الفترة من 7 أكتوبر إلى 17 ديسمبر 2023، قُتل 135 من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في قطاع غزة، مما يجعله الصراع الأكثر دموية للعاملين في الأمم المتحدة في تاريخ العالم.[235][236] ووفقا لجيريمي كونينديك، رئيس منظمة اللاجئين الدولية، فإن "مخاوف الولايات المتحدة بشأن هذه الضحايا تظل مجرد خطابات بلاغية بحتة. وليس هناك أي نفوذ سياسي يمكن وضعه خلفها على الإطلاق. وبعيدا عن التعبير عن القلق والتعبير عن الأسف، فهذا هو المكان الذي يتوقف فيه الأمر".[237] بحلول آذار/مارس 2024، قُتل ما لا يقل عن 165 من موظفي الأمم المتحدة في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وتمت مهاجمة أكثر من 150 منشأة.[238]

انتقد ديفيد إم ساترفيلد قيام إسرائيل بقتل الشرطة التي تحرس قوافل الشاحنات، مشيرا إلى أنها جعلت التوزيع الآمن للمساعدات "شبه مستحيل".[239] صرح ممثل المجلس النرويجي للاجئين في 20 فبراير أن استهداف إسرائيل لقوافل المساعدات والشرطة كان "غير مقبول".[240] في أعقاب وفاة أحد عمال الإغاثة – وهو عامل الإغاثة الأمريكي الخامس الذي قُتل في غزة – أصدرت المنظمة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى بيانا: "نطالب بإجراء تحقيق مستقل في وفاته، التي تهدد قدرة فريقنا على العمل بأمان وتقديم المساعدات للمدنيين الذين يواجهون المجاعة".[241]

وفي مارس/آذار 2024، قصفت إسرائيل مركز توزيع الغذاء التابع للأمم المتحدة، مما أسفر عن مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وإصابة 22 آخرين.[242][ج] وكان أحد آخر مراكز التوزيع المتبقية للأمم المتحدة، مما دفع رئيس المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى القول بأن فرق المساعدة التابعة للأمم المتحدة "يجب حمايتها".[244][245] وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "إنه رمز مأساوي آخر للظروف التي يعمل في ظلها زملاؤنا في المجال الإنساني كل يوم في غزة".[246] وفي اليوم التالي، أفادت التقارير أن إسرائيل قتلت 8 أشخاص في هجوم على مستودع مساعدات في مخيم النصيرات.[247] في 15 مارس/آذار 2024، ذكر مسؤولون حكوميون في غزة أن 56 شخصا قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على مراكز توزيع المساعدات خلال ال 48 ساعة السابقة فقط.[248] وفي 18 مارس/آذار، ذكر المكتب الإعلامي في غزة أن إسرائيل اغتالت المسؤول عن تنسيق المساعدات الإنسانية لشمال غزة.[249]

وفي 19 مارس/آذار، قُتل ما لا يقل عن 23 شخصا في استهداف طائرات مقاتلة إسرائيلية مجموعة من منسقي المساعدات الإنسانية في دوار الكويت.[250] وفي وقت سابق من اليوم نفسه، قتلت غارة جوية إسرائيلية مدير الشرطة المسؤول عن تسهيل شاحنات المساعدات الإنسانية في شمال غزة.[251][252] وذكر المكتب الإعلامي في غزة في 20 مارس/آذار أن أكثر من 100 عامل إغاثة قتلوا في الأيام السبعة السابقة.[253] وصرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن "البعض منهم، الذين يتمتعون بعقود من الخبرة، قالوا إنهم لم يواجهوا أبدًا وضعًا صعبًا مثل هذا. يحتاج عمال الإغاثة إلى الموارد وإمكانية الوصول والسلامة - الآن".[254][255] في 29 مارس، أفادت التقارير أن هجومًا إسرائيليًا أدى إلى مقتل قوة من الشرطة الفلسطينية كانت تساعد في جلب المساعدات إلى شمال غزة.[256][257] وانتقدت الأمم المتحدة الهجوم قائلة: "يجب أن تتوقف عمليات القتل هذه. ويتطلب توصيل المساعدات الفعالة لمن هم في أمس الحاجة إليها النظام المدني".[258]

في 2 أبريل، قصف جيش الاحتلال موظفي المطبخ المركزي العالمي. وأسفر القصف عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة الإنسانية.[259] ووفقا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فإن الضربات رفعت العدد الإجمالي لعمال الإغاثة الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 196 شخصا.[260] ووصف رئيس منظمة اللاجئين الدولية عمليات القتل بأنها "جزء من نمط واضح" وجريمة حرب.[261] وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن عمليات القتل كانت مثالاً على كيفية "عدم احترام القانون الدولي الإنساني".[262] وذكرت وزارة الخارجية البولندية أن "بولندا تعترض على تجاهل القانون الدولي الإنساني".[263] صرح الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير أن "هذا النمط من الهجمات إما مقصود أو مؤشر على عدم الكفاءة المتهورة".[264] في مايو/أيار 2024، قُتل أول عامل إغاثة دولي تابع للأمم المتحدة أثناء وجوده في مركبة تحمل علامة الأمم المتحدة في رفح.[265] وذكرت هيومن رايتس ووتش أن إسرائيل استهدفت بشكل متكرر المواقع المعروفة للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.[266]

استهداف المساعدات

في 8 مارس، قُتل خمسة أشخاص الإنزالات الجوية بعد فشل فتح المظلة.[267][268][269] وذكر أحد الشهود أن "المظلة لم تنفتح وسقطت مثل الصاروخ على سطح أحد المنازل".[270] ووصفه ستيفان دوجاريك بأنه "حادث مأساوي".[271] وفي 9 مارس/آذار، أدت عملية إنزال جوي ثانية إلى إصابة طالبي المساعدات الذين نقلوا إلى مستشفى الشفاء.[272]

أفادت وزارة الصحة في غزة أنه في 14 مارس/آذار، بمقُتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وجُرح 155 آخرين بسبب القصف الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في ساحة الكويت. ونفى الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على طالبي المساعدة وادعى أن "الفلسطينيين المسلحين" هم من فعلوا ذلك.[273] وفي 26 مارس/آذار، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 12 شخصا غرقوا أثناء محاولتهم انتشال طرود المساعدات التي ألقيت في البحر.[274] وأظهرت لقطات تم التحقق منها في 31 مارس/آذار جثة متشابكة في مظلة حزمة المساعدات.[275] وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في مايو 2024 أن صبيا يبلغ من العمر 14 عاما أصيب بجروح خطيرة بعد أن فتح "علبة طعام مفخخة".[276]

ردود الفعل

إسرائيل

وفي مؤتمر صحفي عقده في كانون الثاني/يناير 2024، تفاخر نتنياهو بأن إسرائيل لم تقدم سوى الحد الأدنى من المساعدات؛ "نحن نقدم الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية، ... إذا أردنا تحقيق أهدافنا الحربية، فإننا نقدم الحد الأدنى من المساعدات.[188] في 23 فبراير، أفادت التقارير أن أكثر من ثلثي اليهود الإسرائيليين يعارضون حركة المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية. وعرض الاستطلاع أيضًا خيار السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر هيئات دولية ثبت عدم ارتباطها بحماس أو الأونروا (بعد الادعاءات الإسرائيلية)، وما زال أغلبية اليهود الإسرائيليين يعارضون المساعدات الإنسانية.[277]

دفع الالتباس بشأن المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة والأشياء المرفوضة، منظمة "جيشا" الحقوقية الإسرائيلية إلى تقديم طلب بموجب قانون حرية المعلومات في فبراير/شباط 2024. ويهدف الطلب إلى أن تنشر الحكومة الإسرائيلية تفاصيل أي قيود جديدة على المساعدات منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.[278] أوقفت وزارة الرفاه الإسرائيلية تجديد التأشيرات مؤقتًا للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية في فبراير/شباط 2024، قائلة إنها لا تستطيع التحقيق في العلاقات المحتملة لمقدمي الطلبات مع الجماعات المسلحة.[279]

في مايو 2024، رفعت خمس منظمات حقوقية إسرائيلية دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب القيود التي فرضتها على المساعدات الإنسانية، قائلة: "من غير المعقول أن المجيبين، الذين يعترفون بعدم وجود أدنى فكرة عن حجم المساعدات المطلوبة لسكان قطاع غزة، يزعمون أنهم أوفوا بالتزاماتهم – بل وأكثر من ذلك”.[280] نفى رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، وجود مجاعة، قائلاً إن التصريحات التي تشير إلى عكس ذلك "كلها كاذبة".[281]

فلسطين

ردًا على أنباء مفادها أن الولايات المتحدة تقوم ببناء ميناء مؤقت لتلقي المساعدات الإنسانية على ساحل غزة، قال أحد النازحين الفلسطينيين لقناة الجزيرة الإنجليزية : "كل هذه الأسلحة الأمريكية تقتل أطفالنا وتقتلنا أينما ذهبنا. نحن لا نحتاج إلى المساعدة منهم، ونحتاج إليهم لوقف القتل، ووقف الموت".[282] صرح مدير مستشفى غزة الأوروبي أنه من الأهم التركيز على "رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر".[283] في مارس 2024، انتقد مسؤولو غزة حملات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا ووصفوها بأنها "دعاية مبهرجة وليست خدمة إنسانية".[284]

الأكاديميين

صرح محمد المصري، المحلل في معهد الدوحة للدراسات العليا، عن بداية عمليات الإنزال الجوي الأمريكية: "إنهم يريدون أن يكونوا قادرين على القول: لقد أخبرنا إسرائيل أنه لا توجد مساعدات كافية، وقمنا حتى بعمليات الإنزال الجوي هذه - لذا لم نكن متواطئين في هذه الإبادة الجماعية".[285] انتقد رامي خوري، الصحفي والأستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت، خطة الولايات المتحدة لبناء ميناء في غزة، قائلاً: "أنا فقط أنتظر اليوم الذي يأتي فيه الإسرائيليون ويقصفون الميناء لأنهم قصفوا وكل شيء آخر موله الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة الأخرى في الأراضي المحتلة.[286] صرح مارك أوين جونز، الأستاذ في جامعة حمد بن خليفة، بأن إعلان بايدن عن إنشاء رصيف في غزة كان بمثابة "دعاية".[287] صرح شاول تاكاهاشي، الأستاذ في جامعة أوساكا جوجاكوين، أنه إذا كانت الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي مهتمين بالفلسطينيين، "فإنهم لن يتظاهروا وكأنهم أبطال أفلام هوليوود الذين ينقلون الإمدادات جوا إلى برلين، لكنهم سيوقفون التدفق اللامتناهي للأسلحة إلى إسرائيل".[288]

وتساءل محمد المصري، الباحث في المركز الفلسطيني للأبحاث والدراسات الإستراتيجية، "من سيوفر الأمن للمساعدات الإنسانية التي ترسل إلى الميناء، ومن سيقوم بالتوزيع الفعلي؟ ومن سيدير هذه العملية الإغاثية الكبيرة؟" [289] قال محمد المصري، الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات: "لو كانت الولايات المتحدة جادة لضغطت على إسرائيل لفتح المعابر البرية والسماح بدخول المساعدات والإغاثة".[290] في أواخر مارس 2024، صرح البروفيسور مارك أوين جونز، أن "بايدن ينتهك، أو على الأقل لا يطبق، قانون ليهي".[291]

الصحفيين

كتب عمران خان، صحفي الجزيرة الإنجليزية، عن الخطة الأمريكية لميناء جديد: "هناك طريقة أكثر فعالية للقيام بذلك كما كانت مستمرة لمدة 20 عامًا قبل 7 أكتوبر - المعابر البرية إلى قطاع غزة."[292] كتبت هيئة تحرير صحيفة فايننشال تايمز في أوائل مارس/آذار 2024: "يوضح نقص المساعدات، أكثر من أي قضية أخرى، عجز الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين... باعتبارها القوة المحتلة، تقع على عاتق إسرائيل مسؤولية ضمان توفير الغذاء الكافي للجياع."[293] في مايو 2024، صرح مروان بشارة، كبير المحللين السياسيين في قناة الجزيرة، أن "إسرائيل لا تساهم في مساعدة غزة، كل شيء يأتي من العالم الخارجي... إسرائيل لا تفعل شيئًا – صفرًا – لشعب غزة"[294]

دوليا

خلال مكالمة مع نتنياهو في 15 فبراير 2024، سلط رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك "سلط الضوء على حجم الأزمة الإنسانية في غزة وحث إسرائيل على فتح معبر كرم أبو سالم بالكامل والسماح بإيصال المساعدات الدولية بحرا عبر ميناء أشدود".[295] وفي 18 فبراير/شباط، أعلن رئيس وزراء المملكة المتحدة ورئيس المفوضية الأوروبية أن هناك حاجة إلى "المزيد من المساعدات" في غزة.[296] وفي 20 فبراير، صرح ويليام أمير ويلز، أن "هناك حاجة ماسة لزيادة الدعم الإنساني لغزة. ومن الأهمية بمكان أن تصل المساعدات".[297] خلال رحلة قام بها بيني غانتس إلى المملكة المتحدة، صرح وزير الخارجية ديفيد كاميرون أن إسرائيل بحاجة إلى تغيير حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة.[298] وقال كاميرون للصحفيين إنه لتجنب المجاعة واستمرار انتشار الأمراض، هناك حاجة إلى 500 شاحنة على الأقل يوميا في غزة.[299]

وفي 28 فبراير، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية قائلاً: "لم نر أي ضغط حقيقي من المجتمع الدولي للسماح بالدخول الكامل وغير المشروط للمساعدات. وينبغي تقديم المساعدات بحرية دون قيود".[300] صرح الملك عبد الله بضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة.[301] صرحت كامالا هاريس أن "الناس في غزة يتضورون جوعا... يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير. لا أعذار".[302] وفي مكالمة هاتفية، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي نظيره الإسرائيلي أن هناك "حاجة ملحة" لزيادة المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة.[303] خلال خطاب حالة الاتحاد لعام 2024، صرح الرئيس الأمريكي أن "المساعدة الإنسانية لا يمكن أن تكون اعتبارًا ثانويًا أو ورقة مساومة. يجب أن تكون حماية أرواح الأبرياء وإنقاذها أولوية".[304] وفي 13 مارس/آذار، دعا الاتحاد الأوروبي وخمس دول أخرى إسرائيل إلى فتح المزيد من المعابر البرية إلى غزة.[305]

صرح وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي أنه "يجب على إسرائيل ضمان زيادة وصول الإمدادات الغذائية الحيوية والمساعدات إلى غزة وداخلها".[306] ودعا وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز إسرائيل إلى اتخاذ "جميع الخطوات الضرورية والفعالة لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون تأخير دون عوائق".[307] بعد استهداف عمال المطبخ المركزي العالمي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة".[308] وفي اتصال مع نتنياهو، قال ريشي سوناك: "لقد فقد عدد كبير جدًا من عمال الإغاثة والمدنيين العاديين حياتهم في غزة والوضع لا يطاق على نحو متزايد".[309] وصرح السيناتور الأمريكي تيم كين أن "كمية المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى غزة كانت بطيئة بشكل مؤلم وغير كافية بشكل كبير".[310]

في 11 ديسمبر/كانون الأول، كتب رؤساء 6 منظمات إنسانية رئيسية - بما في ذلك: منظمة كير بالولايات المتحدة الأمريكية، وميرسي كوربس، والمجلس النرويجي للاجئين، وأوكسفام أمريكا، والمنظمة الدولية للاجئين، ومنظمة إنقاذ الطفولة - مقالة افتتاحية مشتركة في صحيفة نيويورك تايمز جاء فيها: "لم نر شيئا مثل حصار غزة".[311]

بيت الحرية

وأصدرت منظمة "فريدوم هاوس" بيانا تحذيريا، سلطت فيه الضوء على تصاعد خطورة الأزمة الإنسانية، وحثت الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.[312]

المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي

ودعا منسق المساعدات الإنسانية بالاتحاد الأوروبي ، يانيز لينارسيتش، إسرائيل إلى فتح معابرها البرية. [313] وفي بيان مشترك، وصف لينارسيتش وجوزيب بوريل الوضع "ما هو أبعد من الكارثة" ودعت إسرائيل إلى فتح معابرها البرية من أجل "تأمين مساعدات غذائية مؤثرة لجميع سكان غزة، وتوفير المساعدات الطبية المتخصصة لمعالجة سوء التغذية وتنفيذ تدابير الصحة العامة". [314] وقال البنك الدولي في بيان له: "إننا ننضم إلى المجتمع الدولي في الدعوة إلى الوصول الفوري والحر ودون عوائق للإمدادات الطبية والغذاء والخدمات الأساسية للحياة" إلى غزة. [315]

أطباء بلا حدود

وفقًا لمقطع فيديو لمنظمة أطباء بلا حدود شاركته رئيسة منظمة العفو الدولية أنييس كالامارد: "إن هذه الإبادة الوحشية لنظام صحي سكاني بأكمله تمتد إلى ما هو أبعد مما يمكن للمساعدات الإنسانية إصلاحه".[316] في 4 ديسمبر/كانون الأول، قامت رئيسة الصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك إيجر بزيارة إلى قطاع غزة قائلة: "إن الأشياء التي رأيتها هناك تفوق أي شيء يمكن لأي شخص أن يكون في وضع يمكنه من وصفه".[317]

المنظمات الإنسانية

في 26 فبراير، ذكرت الأونروا أن الفشل في إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة كان "كارثة من صنع الإنسان" ناجمة عن "القيود الأمنية الإسرائيلية والإغلاقات المؤقتة عند كلا المعبرين".[318] صرح أنطونيو جوتيريس أن الهجوم على رفح سيكون "المسمار الأخير في نعش" برامج المساعدات.[319] وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، جيريمي لورانس، إنه "يجب فتح المعابر الحدودية بالكامل واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الحركة الحرة والآمنة لقوافل المساعدات إلى المدنيين أينما كانوا".[320]

وذكرت سيغريد كاغ أن إسرائيل لم تفتح معبرًا حدوديًا بريًا بسبب "الحساسيات الداخلية".[321][322] صرح جيمس ماكغولدريك، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، أن المساعدات لم تدخل غزة لأن "إسرائيل قررت أنها تريد ذلك سياسياً وعسكرياً، والأهم من ذلك، أنها تستطيع القيام بذلك، وقد مضت قدماً وفعلت ذلك".[323] وصف تور وينيسلاند افتتاح الممر البحري الدولي بأنه رد على "الإحباط العميق في المجتمع الدولي من عدم قدرتنا على الحصول على إمدادات كافية".[324] رد جيريمي كونينديك، رئيس منظمة اللاجئين الدولية، على عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية الدولية، قائلاً: "إن تسهيل عمليات الإنزال الجوي - وتوجيه التغطية الإعلامية حولها - يعطي مظهرًا عامًا بأن إسرائيل تتعاون مع الجهود الإنسانية. وحقيقة ضرورة أخذها في الاعتبار هي عامل رئيسي. فشل السياسة". [325] وفي تقرير لها، وجدت منظمة اللاجئين الدولية أيضًا أن إسرائيل منعت "بشكل مستمر ودون أساس" المساعدات الإنسانية من دخول غزة.[326][327]

وذكر نائب مدير منظمة الإنسانية والإدماج أنه أذهل من الظروف في غزة - وهي أسوأ ما رآه في حياته - مشيرا إلى أنه لم ير قط مثل هذا "القصف لمنطقة مكتظة بالسكان ومغلقة للغاية، وانعدام شبه كامل لوصول المساعدات الإنسانية".[328] في مارس/آذار 2024، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن "الغذاء والماء والإمدادات الطبية التي يحتاجها الناس بشدة في غزة موجودة عبر الحدود مباشرة. وعلى إسرائيل تسهيل تدفق الإمدادات بدلا من منعها".[329] ذكرت مجموعة من أبرز اثنتي عشرة منظمة لحقوق الإنسان في إسرائيل أن إسرائيل فشلت في الالتزام بالحكم المؤقت الذي أصدرته محكمة العدل الدولية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.[330]

وقالت أنييس كالامارد، رئيسة منظمة العفو الدولية، إن "عمليات الإنزال الجوي وبناء الميناء هي علامة على العجز والضعف من جانب المجتمع الدولي".[331] وأصدرت مجموعة مكونة من 25 منظمة إنسانية بيانا مشتركا جاء فيه: "لا يمكن للدول أن تختبئ وراء عمليات الإنزال الجوي والجهود المبذولة لفتح ممر بحري لخلق الوهم بأنها تفعل ما يكفي لدعم الاحتياجات في غزة. ومسؤوليتها الأساسية هي منع الجرائم الفظيعة من الانكشاف".[332] ووجد تقرير لمنظمة اللاجئين الدولية أن الحظر الإسرائيلي للمساعدات أدى إلى خلق ظروف شبيهة بالمجاعة "مروعة".[333] وصرح رئيس لجنة الإنقاذ الدولية بأن عمليات الإنزال الجوي كانت "غير آمنة وغير فعالة وغير إنسانية".[334]

في مايو 2024، ذكرت هيومن رايتس ووتش أن إسرائيل تتحدى الإجراء الذي اتخذته محكمة العدل الدولية لتسهيل المساعدات الإنسانية.[335]

انظر أيضا

ملاحظات

  1. ^ ألغت الحكومة الإسرائيلية تأشيرة هاستينغز، بعد وقت قصير من إدلائها بهذه التصريحات[36]
  2. ^ أجرت القوات الجوية عملية إسقاط جوي ثانية في اليوم التالي، وكان الملك عبد الله الثاني في إحدى الطائرات أثناء تنفيذ العملية[85]
  3. ^ In reaction to news of the bombing, the US Secretary of State said that Israel should not bomb "clearly marked" humanitarian facilities.[243]

مراجع

  1. ^ Sara M. Roy (2016). The Gaza Strip. Institute for Palestine Studies USA, Incorporated. ص. xxx. ISBN:978-0-88728-321-5. مؤرشف من الأصل في 2024-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-07.
  2. ^ "Frequently Asked Questions: Restrictions on passage of goods into and out of Gaza". Gisha - Legal Center for Freedom of Movement. 8 يونيو 2010. مؤرشف من الأصل في 2022-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-07.
  3. ^ Federman، Josef؛ Adwan، Issam (9 أكتوبر 2023). "Israeli defense minister orders 'complete siege' on Gaza after Hamas surprise attack". ساعة الأخبار لقناة البث العامة ‏. مؤرشف من الأصل في 2023-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-19.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  4. ^ "Egypt says Israel seeks to empty Gaza, rejects corridors for civilians". Al Jazeera. 12 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-13.
  5. ^ Mohamed، Yusri؛ Awadalla، Nadine؛ Ramadan، Tala (16 أكتوبر 2023). "Gaza aid stuck as Egypt says Israel not cooperating". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
  6. ^ Kalin، Stephen؛ Said، Summer. "U.S. Push for Gaza Border Opening Stalls as Humanitarian Plight Worsens". وول ستريت جورنال. مؤرشف من الأصل في 2023-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-16.
  7. ^ Yasmeen، Abutaleb؛ Pager، Tyler؛ Hudson، John. "Biden to travel to Israel on Wednesday". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-17.
  8. ^ UNRWA [UNRWA] (17 أكتوبر 2023). (تغريدة) https://x.com/UNRWA/status/1714382403999797589. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-18. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  9. ^ Lazzarini، Philippe؛ Griffiths، Martin (17 أكتوبر 2023). "Humanity must prevail in Gaza". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-18.
  10. ^ ا ب Jobain، Najib. "Israel says it will allow Egypt to deliver limited quantities of humanitarian aid to Gaza, as food and water dwindle". بي بي إس. مؤرشف من الأصل في 2023-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-18.
  11. ^ Reed، John؛ Zilber، Neri؛ Khaled، Mai؛ Politi، James. "Joe Biden warns Israel to avoid 9/11 'mistakes'". فاينانشال تايمز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-19.
  12. ^ Ravid، Barak. "Israel approves entry of humanitarian aid to Gaza from Egypt after U.S. pressure". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-18.
  13. ^ "إسرائيل توافق على دخول المساعدات لغزة وبايدن يحذر تل أبيب من تكرار أخطاء بلاده بعد 11 سبتمبر". فرانس 24. 18 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  14. ^ Wang، Selina. "Biden says aid likely to arrive in Gaza Friday". إيه بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-18.
  15. ^ Jobain، Najib؛ Debre، Isabel؛ Nessman، Ravi (18 أكتوبر 2023). "Biden says Egypt's president has agreed to open Gaza border to allow in 20 trucks with aid". أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2023-10-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-18.
  16. ^ "Gaza aid arrives at border crossing but no plan for delivery yet". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-19.
  17. ^ "إسرائيل: حصار غزة غير القانوني يقتل الأطفال". هيومن رايتس ووتش. 18 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  18. ^ Lewis، Simon؛ Pamuk، Humeyra. "US envoy met with Israelis, Egyptians to develop mechanism for aid to Gaza". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-19.
  19. ^ Radford، Antoinette. "Aid delivery waits to enter Gaza from Egypt at Rafah crossing". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-20.
  20. ^ "Live updates: What's happening on Day 13 of the Israel-Hamas war". بي بي إس. مؤرشف من الأصل في 2023-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-19.
  21. ^ "الأمم المتحدة: قطاع غزة بحاجة إلى مائة شاحنة مساعدات في اليوم". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  22. ^ Al-Mughrabi، Nidal؛ Lewis، Aidan (21 أكتوبر 2023). "First aid convoy enters Gaza Strip from Egypt". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-21.
  23. ^ Borger، Julian (21 أكتوبر 2023). "Aid entering Gaza not enough to avert 'humanitarian catastrophe', says UN chief". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2023-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-21.
  24. ^ "UN aid chief says 'chance' more aid allowed into Gaza tomorrow". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-21.
  25. ^ Victor، Daniel (22 أكتوبر 2023). "Second Aid Convoy Arrives in Gaza as Fears Grow of a Widening Conflict". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2023-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-22.
  26. ^ "UN delivers more aid into Gaza on first day of humanitarian pause". UN News. United Nations. مؤرشف من الأصل في 2023-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-25.
  27. ^ Kottasová، Ivana. "Truce gives Gazans moment to breathe – and reveals scale of devastation". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-27.
  28. ^ "UNRWA chief: current state of Gaza aid 'hardly enough for humanitarian response'". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2023-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-27.
  29. ^ SamerWFP. (تغريدة) https://x.com/SamerWFP/status/1728899697518264726. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة) Missing or empty |date= (help)
  30. ^ House, The White (28 Nov 2023). "Statement from National Security Advisor Jake Sullivan on Airlift of Critical Humanitarian Supplies to Egypt to Support Aid Delivery in Gaza". The White House (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2023-11-29. Retrieved 2023-11-30.
  31. ^ "No aid crossing into Gaza amid Israeli air attacks". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-01.
  32. ^ "Israel preventing aid trucks from entering Gaza via Rafah border crossing, PRCS says". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-01.
  33. ^ DeYoung، Karen. "Aid shipments into Gaza to resume, U.S. says, but at pre-pause levels". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2023-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-01.
  34. ^ "United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs - occupied Palestinian territory | Hostilities in the Gaza Strip and Israel | Flash Update #59". United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs - occupied Palestinian territory (بالإنجليزية). 4 Dec 2023. Archived from the original on 2023-12-06. Retrieved 2023-12-06.
  35. ^ "WHO reports Israeli army's directive to evacuate aid warehouse in southern Gaza". Le Monde. مؤرشف من الأصل في 2023-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-05.
  36. ^ Lazaroff، Tozah. "Israel revokes UN Humanitarian Coordinator's visa". The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 2023-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-06.
  37. ^ Ackerman، Gwen. "Israel Rebuffs Calls to Halt Gaza War as Forces Move South". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2023-12-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-06.
  38. ^ "منظمة الصحة العالمية تدعو إلى حماية الحيز الإنساني في غزة بعد وقوع حوادث خطيرة في بعثة محفوفة بمخاطر عالية لنقل المرضى وتسليم إمدادات صحية". منظمة الصحة العالمية. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  39. ^ Ravid، Barak. "Gaza-Israel crossing reopens to allow more aid". Axios. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-16.
  40. ^ "إسرائيل تسمح بفتح معبر كرم أبو سالم مع غزة.. وواشنطن ترحب". العربية. 15 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18.
  41. ^ "EU parliamentarian slams Israeli delays at Rafah border crossing". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-19.
  42. ^ "Israel bombs UNRWA headquarters in northern Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-21.
  43. ^ "Hostilities in the Gaza Strip and Israel Flash #76". ReliefWeb. UNOCHA. مؤرشف من الأصل في 2023-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-23.
  44. ^ Abdulrahim، Raja. "U.N. Says Israeli Forces Fired on Aid Convoy in Central Gaza". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-30.
  45. ^ Williams، Dan. "Israel says it's ready to let ships bring aid to Gaza". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-31.
  46. ^ Pineau، Elizabeth. "French, Jordanian airforces drop medical aid to Gaza - Elysee". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-05.
  47. ^ SamerWFP. (تغريدة) https://x.com/SamerWFP/status/1745538014426599883. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة) Missing or empty |date= (help)
  48. ^ "Hostilities in the Gaza Strip and Israel Flash Update #91". UNOCHA. مؤرشف من الأصل في 2024-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  49. ^ "'Lives hang in the balance' amid dire humanitarian situation in Gaza: HRW". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  50. ^ Keath، Lee. "Cumbersome process and 'arbitrary' Israeli inspections slow aid delivery into Gaza, US senators say". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
  51. ^ "Preventing famine and deadly disease outbreak in Gaza requires faster, safer aid access and more supply routes". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 2024-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-16.
  52. ^ "تحتاج غزة لوصول المساعدات بشكل أسرع وأكثر أمنًا ولمزيد من طرق الإمداد لدرء المجاعة والحد من انتشار الأمراض الفتاكة". www.unicef.org. مؤرشف من الأصل في 2024-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  53. ^ McDowall، Angus. "Video shows chaos of aid delivery on Gaza beach". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-16.
  54. ^ "اتفاق بين إسرائيل وحماس لإدخال مساعدات للمدنيين وأدوية للرهائن في غزة". فرانس 24. 16 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  55. ^ "Humanitarian Access Snapshot - North of Wadi Gaza Mid-January 2024". UNOCHA. United Nations. مؤرشف من الأصل في 2024-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-20.
  56. ^ "Hostilities in the Gaza Strip and Israel Flash Update #104". ReliefWeb. UNOCHA. مؤرشف من الأصل في 2024-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-30.
  57. ^ Hammer، Mathias. "More than a dozen countries are suspending funds to UNRWA over alleged Hamas links". Semafor. مؤرشف من الأصل في 2024-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-30.
  58. ^ "9 nations suspend contributions to UNWRA due to Oct. 7 allegations". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2024-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-28.
  59. ^ Ebrahim، Nadeen. "The demise of the UN's Palestinian agency could spell disaster for millions. Here's why Israel wants it dismantled". CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-30.
  60. ^ Tétrault-Farber، Gabrielle. "What is UNRWA and why are some countries suspending its funding?". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-31.
  61. ^ "الأونروا: إسرائيل تحتجز شحنة مساعدات تكفي مليون شخص". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  62. ^ "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية - الأراض الفلسطينية المحتلة | الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 134". مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية - الأراض الفلسطينية المحتلة. 7 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  63. ^ "برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوقف مؤقتًا إيصال المساعدات إلى شمال غزة". برنامج الأغذية العالمي. 20 فبراير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  64. ^ Hall، Richard. "World Food Program suspends 'life-saving' aid deliveries to northern Gaza over security concerns". Independent. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
  65. ^ "More on why WFP decided to pause aid deliveries to northern Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
  66. ^ "Israeli troops shoot at Palestinians receiving aid". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
  67. ^ Polglase, Katie (21 Feb 2024). "Exclusive: Israeli forces fired on food convoy in Gaza, UN documents and satellite analysis reveals". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-02-22. Retrieved 2024-02-21.
  68. ^ "UK and Jordan air drop aid to hospital in northern Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-22.
  69. ^ Español، Marc. "Generators, flashlights and urinals: The Gaza aid blocked by Israel on the grounds that it must not reach Hamas". El País. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-23.
  70. ^ Besheer، Margaret. "UNRWA Chief Says Israeli Pressure, Funding Freeze Threaten Agency". VOA. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-23.
  71. ^ "UN agency for Palestinians refugees at 'breaking point': chief". France24. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-23.
  72. ^ "المجاعة تتفاقم بشمال غزة وتحذيرات أممية من مساعدة إسرائيل عسكريا". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  73. ^ "Satellite images show aid trucks piling up at Gaza's Rafah crossing". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-23.
  74. ^ "If you're just joining us". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-24.
  75. ^ "UNRWA no longer functioning in northern Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-24.
  76. ^ "Last time food delivered to northern Gaza was Jan 23: UNRWA". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-26.
  77. ^ "Aerial photos show over 2,000 aid trucks on Egyptian side of Rafah crossing". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-26.
  78. ^ "Enough food is waiting across Gaza's borders to feed entire population: UN official". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-26.
  79. ^ "US laments low levels of aid entering Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-27.
  80. ^ "Aid trucks allowed to go to northern Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-27.
  81. ^ "At least 10 killed as Israel shells people waiting for aid: Report". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-27.
  82. ^ "Palestinians have consistently come under Israeli fire while waiting for aid". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-27.
  83. ^ "Timeline: Attacks on aid convoys and aid seekers in Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-27.
  84. ^ "More on Jordan airdropping aid into Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-27.
  85. ^ "Jordan carries out second aid airlift operation, military says". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-28.
  86. ^ "Egypt carries out first airdrop to Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-28.
  87. ^ "Can airdrops over Gaza replace humanitarian aid convoys?". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-02.
  88. ^ "Gaza: Attacks on humanitarian staff make vital assistance near impossible". Doctors Without Borders. مؤرشف من الأصل في 2024-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-28.
  89. ^ Mahmoud، Hani. "There is a desperate need for a ceasefire". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-28.
  90. ^ "'Masses of aid need to enter Gaza,' Dutch foreign minister says on Israel visit". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  91. ^ "'Entry points' to north Gaza needed as Israel blocks UN aid convoy for 'starving'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  92. ^ "Logistics within Egypt, Jordan 'limiting aid to Gaza'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  93. ^ "People's Protection Force patrols Gaza market". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  94. ^ "Morocco uses route via Israel to deliver 40 tonnes of aid". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-14.
  95. ^ "For the first time in weeks, UN aid teams reach Gaza City". UN News. United Nations. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-14.
  96. ^ "North Sinai governor to UN chief: 7,000 Gaza aid trucks waiting; Israel holding up flow". Times of Israel. Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-26.
  97. ^ Wade، Grace (8 مارس 2024). "Exclusive: Aid groups have no concrete long-term health plans for Gaza". نيو ساينتست. مؤرشف من الأصل في 2024-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-11.
  98. ^ "Getting aid into Gaza 'very unpredictable'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-15.
  99. ^ "Aid trucks still backed up behind Gaza border as children die of starvation". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-20.
  100. ^ Bacon، John؛ Ortiz، Jorge L. "Israel allows less than half the aid convoys into Gaza in March, UN says". USA Today. مؤرشف من الأصل في 2024-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-22.
  101. ^ "Borrell calls on Israel to allow UN humanitarian staff into Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.
  102. ^ Abu Azzoum، Tareq. "Palestinians 'hearing empty slogans' about humanitarian crisis". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-25.
  103. ^ Farge، Emma. "UN agencies press Israel to allow food aid to north Gaza, warn of famine". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-27.
  104. ^ "الاحتلال يغتال مسؤولا رفيعا بشرطة غزة خلال اقتحام "الشفاء"". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-19.
  105. ^ Berger، Miriam؛ Pietsch، Bryan. "What to know about Gaza's police force, which Israel is targeting". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-22.
  106. ^ "World Court orders Israel to 'take all necessary and effective' action to ensure Gaza has access to humanitarian aid". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-01.
  107. ^ Ali، Idrees؛ Stewart، Phil. "US carries out first airdrop of aid into Gaza". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-02.
  108. ^ "US to work on maritime corridor for Gaza aid". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-02.
  109. ^ "Airdrops deliver 'much lower' amounts of aid than trucks: WHO". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-03.
  110. ^ "Airdrops 'close to the worst way to deliver aid', says former US disaster relief official". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-03.
  111. ^ "Aid airdrops 'symbolic' gesture to 'appease' US electorate". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
  112. ^ Wintour، Patrick. "Gaza airdrops might not be necessary if Israel faced more pressure on aid". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  113. ^ Farrell، James. "U.S. Begins Air-Dropping Aid In Gaza". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  114. ^ "The airdrops – Optics of urgency, illusions of aid". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-13.
  115. ^ "WFP says latest aid delivery attempt to northern Gaza unsuccessful". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-08.
  116. ^ "UN to test Israeli military road as means of getting aid to northern Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  117. ^ "Palestinians in Gaza say aid airdrops too little and at times, unusable". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  118. ^ "5 شهداء بسقوط صناديق مساعدات ألقتها طائرات شمال غزة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-19.
  119. ^ Schwartz، Felicia. "US plans to establish port on Gaza coast to step up aid deliveries". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2024-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-18.
  120. ^ Wright, George; Bateman, Tom (7 Mar 2024). "US to set up temporary port on Gaza coast for aid delivery". BBC (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-03-07. Retrieved 2024-03-07.
  121. ^ "Sea route for Gaza aid gains momentum as cease-fire talks stall". ABC News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  122. ^ "Gaza pier could take two months to build: US Pentagon". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-12.
  123. ^ Horton، Alex. "How the U.S. military will use a floating pier to deliver Gaza aid". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  124. ^ Al-Mughrabi، Nidal؛ Kambas، Michele. "EU sees maritime aid corridor to Gaza opening this weekend amid famine fears". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  125. ^ "More on the Open Arms ship set to deliver aid to Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-11.
  126. ^ Kourtoglou، Yiannis؛ Prousalis، Stamos. "Charity loads food aid on to barge in Cyprus headed for Gaza". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-11.
  127. ^ "All cargo offloaded from first aid ship to reach Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-19.
  128. ^ "Blinken: US working on maritime route as part of strategy of 'flooding the zone' with aid". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-17.
  129. ^ Hauslohner، Abigail. "A barge of food reaches Gaza, testing new aid corridor as famine looms". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2024-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-17.
  130. ^ "Children in Gaza 'do not have time to wait' for US aid pier". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  131. ^ "Temporary pier 'not a solution', International Rescue Committee says". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  132. ^ "Airdrops, temporary seaport 'not realistic' solutions: MAP". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  133. ^ "Critics denounce US pier plan; demand Israel open Gaza crossings". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  134. ^ Zaanoun، Adel. "Aid Efforts Intensify For Famine-stalked Gaza". Barron's. AFP. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-14.
  135. ^ "US troops begin constructing Gaza pier, aiming to have it operational by early May". مؤرشف من الأصل في 2024-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-27.
  136. ^ Schwartz، Felicia؛ Shotter، James. "Israel promises to open extra Gaza border crossing after Biden warning". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2024-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-09.
  137. ^ "Israel to open Gaza aid routes, including Erez border crossing". The Washington Post. 5 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
  138. ^ "Israel announces changes after Biden expresses 'outrage' over civilian deaths". npr.org. NPR. مؤرشف من الأصل في 2024-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-06.
  139. ^ "'Man-made starvation': the obstacles to Gaza aid deliveries – visual guide". theguardian.com. The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-06.
  140. ^ "Gaza war in numbers: IDF publishes data on six months of fighting against Hamas". I24 News. 7 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-08.
  141. ^ "Israel says aid to Gaza is ramping up — but the UN says it's yet to see a major change on the ground". cnn.com. CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  142. ^ "Israel claims highest single-day number of aid trucks enters Gaza since war began". timesofisrael.com. Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  143. ^ Rodgers، Lucy؛ Clark، Dan؛ de la Torre Arenas، Irene؛ Tauschinski، Jana؛ Williams، Justine. "Tonnes of food is stuck on Gaza's border while the enclave nears famine". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2024-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-09.
  144. ^ "Humanitarians locked in aid delivery 'dance' to avert famine in Gaza". UN News. United Nations. مؤرشف من الأصل في 2024-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-17.
  145. ^ "UNRWA Situation Report #101 on the situation in the Gaza Strip and the West Bank, including East Jerusalem". United Nations. مؤرشف من الأصل في 2024-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-19.
  146. ^ Nasser، Shanifa. "Canada contacts Israel after aid agency says water truck bombed in 'targeted' attack". CBC. مؤرشف من الأصل في 2024-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-24.
  147. ^ "Hostilities in the Gaza Strip and Israel Flash Update #160". ReliefWeb. UNOCHA. مؤرشف من الأصل في 2024-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-06.
  148. ^ "Humanitarian Access Snapshot - Gaza Strip 1-30 April 2024". OCHA. United Nations. مؤرشف من الأصل في 2024-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-17.
  149. ^ "Israel allows trucks from newly reopened Erez crossing into Gaza after US pressure". jpost.com. JPost. مؤرشف من الأصل في 2024-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  150. ^ "US says Hamas briefly seized 1st aid shipment that entered Gaza via reopened crossing". timesofisrael.com. Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  151. ^ "US calls out Israel and Hamas after Gaza aid shipment attacked, diverted". ca.news.yahoo.com. Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-03.
  152. ^ "'Despicable' aid convoy attack by Israeli settlers". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-08.
  153. ^ Srivastava، Mehul. "US nears completion of $320mn floating pier for Gaza aid". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2024-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-04.
  154. ^ Gregory، James؛ Cursino، Malu؛ Atkinson، Emily (6 مايو 2024). "Israel-Gaza war: Three soldiers killed in Kerem Shalom rocket attack". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2024-05-05.
  155. ^ Magid، Jacob (6 مايو 2024). "US: Biden reiterated 'clear position on Rafah,' Netanyahu agreed to reopen crossing". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-05-07.
  156. ^ ""معابر غزة" تنفي صحة إعلان إسرائيل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-19.
  157. ^ Krauss، Joseph. "Israel says it reopened a key Gaza crossing after a rocket attack but the UN says no aid has entered". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-16.
  158. ^ Parker، Claire. "Israeli closure of Rafah crossing cuts off Gaza's most vital aid lifeline". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2024-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-12.
  159. ^ "Thousands forced to flee as Israeli military offensive intensifies and aid is blocked in Rafah". Doctors Without Borders. مؤرشف من الأصل في 2024-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-11.
  160. ^ Farge، Emma. "Gaza is 'choked off' from aid since crossings shut, UN agencies say". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-12.
  161. ^ "UN Says Its Access To Gaza's Rafah Crossing 'Denied' By Israel". Barron's. Agence France Presse. مؤرشف من الأصل في 2024-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-13.
  162. ^ "'Deep humanitarian' crisis grows worse after Rafah crossing takeover". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-14.
  163. ^ Abraham، Leanne. "Rafah Operation Pushes Gazans Into Areas With Scarce Aid and Medical Care". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  164. ^ "Charity warns that aid operations could grind to a 'complete halt' in Rafah". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-19.
  165. ^ "UN suspends Rafah aid distribution and warns US pier may fail". The Guardian. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-22.
  166. ^ "Gaza: Rafah aid situation increasingly desperate, UN teams warn". UN News. United Nations. مؤرشف من الأصل في 2024-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-23.
  167. ^ "'Brand new words' needed to describe Gaza devastation, UN humanitarian says". UN News. United Nations. مؤرشف من الأصل في 2024-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-24.
  168. ^ Corbett، Helen. "UK aid still largely blocked from entering Gaza, watchdog says". Yahoo! News. PA Media. مؤرشف من الأصل في 2024-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-29.
  169. ^ "Israel dumping goods at crossing with Gaza: Rights group". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-30.
  170. ^ "Largest hospital in central Gaza faces imminent shutdown due to lack of fuel". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-01.
  171. ^ al-Mughrabi، Nidal. "Food bound for Gaza rots in the sun as Egypt's Rafah crossing stays shut". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-02.
  172. ^ Debusmann Jr، Bernd. "US Gaza pier knocked out of action by heavy seas". BBC. مؤرشف من الأصل في 2024-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-04.
  173. ^ "Due to fuel shortage, only one-eighth of water distributed: MSF". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-05.
  174. ^ Nichols، Michelle. "Gaza aid deliveries drop by two-thirds since Israel's move into Rafah, UN says". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-07.
  175. ^ Kekatos، Mary. "World Central Kitchen pauses operations in Rafah, aid workers warn humanitarian response on brink of 'collapse'". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2024-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-08.
  176. ^ ا ب "Israel 'clearly' opposes aid deliveries: UN". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-27.
  177. ^ "'Soon many more will die from Gaza siege: UN". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-27.
  178. ^ ا ب ج Español, Marc (29 Jan 2024). "The Egyptians who have sent more than 130,000 digital cell phone cards to Gaza to defy blackouts". EL PAÍS English (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-01-29. Retrieved 2024-03-20.
  179. ^ Aly, Rasha (17 Dec 2023). "Palestinians in Gaza using eSim cards to get around communications blackout". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2023-12-18. Retrieved 2024-03-19.
  180. ^ "Telecommunications shutdown brings aid to 'complete halt': UN". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-29.
  181. ^ "Israel to allow increase in aid trucks 'significantly'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-10-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-30.
  182. ^ "Ms. Lisa Doughten, OCHA Director of Humanitarian Financing and Resource Mobilization Division, on Behalf of Under-Secretary-General for Humanitarian Affairs and Emergency Relief Coordinator, Mr. Martin Griffiths". OCHA (بالإنجليزية). 30 Oct 2023. Archived from the original on 2023-11-01. Retrieved 2023-11-01.
  183. ^ Nichols, Michelle (30 Oct 2023). "UN pushes to open Kerem Shalom crossing to deliver aid to Gaza" (بالإنجليزية). رويترز. Archived from the original on 2023-10-31. Retrieved 2023-11-01.
  184. ^ "Food, fuel must be allowed into Gaza to support Palestinians: Canada". The Business Standard. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  185. ^ Al-Mughrabi، Nidal. "Israel renews call for Gazans to flee key southern city". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-18.
  186. ^ Karanth، Sanjana. "Israel Blocks UNRWA's Food Convoys From Entering Starving North Gaza". Yahoo! News. HuffPost. مؤرشف من الأصل في 2024-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-27.
  187. ^ Farge، Emma. "Dozens of stalled Israeli visas seen hindering Gaza aid efforts". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-02.
  188. ^ ا ب Qiblawi، Tamara؛ Goodwin، Allegra؛ Elbagir، Nima؛ Faraj، Caroline؛ Khadder، Kareem. "Anesthetics, crutches, dates. Inside Israel's ghost list of items arbitrarily denied entry into Gaza". CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-06.
  189. ^ Nostlinger، Nette؛ Williams، Dan. "EU's Borrell says Israel is provoking famine in Gaza". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-19.
  190. ^ ا ب Fatma Tanis (7 مارس 2024). "As Palestinians face famine, why is it so hard for help to reach Gaza?". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-12.
  191. ^ "Egypt: 'Israeli obstacles' impeding aid delivery to Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2023-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-28.
  192. ^ "Famine in Gaza is imminent, with immediate and long-term health consequences". World Health Organization. مؤرشف من الأصل في 2024-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-20.
  193. ^ "Guterres Says Aid To Gaza 'Requires Israel Removing' Obstacles". Barron's. Agence France Presse. مؤرشف من الأصل في 2024-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-27.
  194. ^ Qiblawi، Tamara؛ Goodwin، Allegra؛ Elbagir، Nima؛ Faraj، Caroline؛ Khadder، Kareem. "Anesthetics, crutches, dates. Inside Israel's ghost list of items arbitrarily denied entry into Gaza". CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-06.Qiblawi, Tamara; Goodwin, Allegra; Elbagir, Nima; Faraj, Caroline; Khadder, Kareem.
  195. ^ "Israel blocked UK-provided water filters from entering Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  196. ^ "Aid truck turned back because of medical scissors". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-14.
  197. ^ Magid، Jacob. "2 weeks since new framework okayed for sending flour to Gaza, US shipment still stalled — official". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  198. ^ omdimbeyachad. (تغريدة) https://x.com/omdimbeyachad/status/1765690147457384794. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة) Missing or empty |date= (help)
  199. ^ Chotiner، Isaac. "Why Biden's Floating Pier Is Unlikely to Meet Gaza's Needs". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2024-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  200. ^ Chotiner، Isaac. "Why America Isn't Using Its Leverage with Israel". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2024-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  201. ^ "UNICEF chief says Gaza aid from sea, air a 'drop in the bucket'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-19.
  202. ^ "Israel will no longer approve Unrwa food aid to northern Gaza, agency says". The Guardian. Agence France-Presse. مؤرشف من الأصل في 2024-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-26.
  203. ^ "UNRWA says Israel is barring all aid deliveries to famine-stricken northern Gaza". Le Monde. AFP. مؤرشف من الأصل في 2024-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-26.
  204. ^ "EU's Borrell: Airdrops help, but are no replacement for trucks". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.
  205. ^ "Israel placing 'array of obstacles' on aid to Gaza: Rights group". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-31.
  206. ^ Starr، Michael. "'Mavi Marmara 2' flotilla delayed as flagged state requests inspection". The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 2024-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-28.
  207. ^ Karanth، Sanjana. "Leaked U.S. Memos Say Israel May Be Violating International Law In Blocking Gaza Aid". HuffPost. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-01.
  208. ^ "Protest barred from bid to block aid trucks at Gaza crossing". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-23.
  209. ^ "Israeli police remove captives' families trying to block aid to Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-10.
  210. ^ "Families of Israeli captives promise 'extreme actions', including blocking Gaza aid". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-20.
  211. ^ Ben Kimon، Elisha. "Just nine aid trucks enter Gaza after 7 hours of protest from Hostage, fallen soldier families". Ynet News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-25.
  212. ^ "For second day in a row, protesters block aid reaching Gaza from Israel". Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-26.
  213. ^ Pelham، Lipika. "Kerem Shalom crossing: Israeli protesters hold up aid trucks to Gaza". BBC. مؤرشف من الأصل في 2024-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-26.
  214. ^ "Hostilities in the Gaza Strip and Israel Flash Update #103". ReliefWeb. UNOCHA. مؤرشف من الأصل في 2024-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-27.
  215. ^ "Karem Abu Salem crossing declared 'closed military area': Israeli military chief". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-29.
  216. ^ "Israel Says Summit With U.S., Qatar and Egypt on Hamas Hostage Deal 'Constructive'; Netanyahu: Gaps Remain". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2024-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-30.
  217. ^ Izso، Lauren. "Israeli protesters again block Gaza-bound aid trucks". CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-31.
  218. ^ "Gantz, Eisenkot examine limiting aid to Gaza to pressure non-Hamas body to take over distribution – report". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
  219. ^ "Ben Gvir to Netanyahu: 'Stop trucks to Gaza – it's harming national unity'". Israel National News. مؤرشف من الأصل في 2024-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-01.
  220. ^ Horovitz، Michael؛ Fabian، Emanuel. "30 protesters detained amid clashes at Kerem Shalom over aid to Gaza". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-03.
  221. ^ Fabian، Emanuel. "Activists block Gaza aid trucks at Ashdod Port after being barred from border by IDF". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-03.
  222. ^ "Activists block Nitzana border crossing to prevent entry of humanitarian aid into Gaza". The Times of Israel. مؤرشف من الأصل في 2024-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-03.
  223. ^ "Over 100 aid trucks 'blocked' from entering Gaza by protesters". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-07.
  224. ^ "Footage shows Israelis setting up tents to prevent aid entering Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-09.
  225. ^ "Settlers block aid from entering Gaza at Nitzana crossing". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-11.
  226. ^ "Israeli protesters block Gaza-bound humanitarian aid". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-14.
  227. ^ Abu Rmeleh، Faiz. "'We cannot give them good foods': Israeli anti-aid protester". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-16.
  228. ^ "Only 20 aid trucks entered Gaza on Thursday: UN". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-18.
  229. ^ "Israeli protesters block entry of aid into Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-20.
  230. ^ al-Shaer، Hani. "Clear decline in aid entering Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
  231. ^ Choukeir، Jana. "Jordan says Israeli settlers attacked Jordanian aid convoys on way to Gaza". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-12.
  232. ^ "Right-wing activists vandalize aid shipment headed to Gaza, set 2 trucks alight". Times of Israel. 13 مايو 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-14.
  233. ^ Tondo، Lorenzo؛ Taha، Sufian؛ Burke، Jason (16 مايو 2024). "Barbaric': Palestinian lorry drivers recount settlers' attack on Gaza aid convoy". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-17.
  234. ^ Adams، Paul (25 مايو 2024). "Israeli activists battle over Gaza-bound aid convoys". بي بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2024-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-25.
  235. ^ "Complete communication blackout for four days and counting makes aid distribution in Gaza near impossible". ReliefWeb. Save the Children. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-18.
  236. ^ Atay Alam، Hande. "UN mourns the deaths of more than 100 aid workers in Gaza, the highest number killed in any conflict in its history". CNN. مؤرشف من الأصل في 2023-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-18.
  237. ^ Hudson، John. "Killing of USAID contractor in Gaza fuels internal protest". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-18.
  238. ^ "UNRWA spokeswoman says aid operation ongoing at targeted Rafah aid centre". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-16.
  239. ^ "Israel hasn't given evidence Hamas diverted UN aid: US envoy". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-18.
  240. ^ "Conditions for humanitarian workers in Gaza 'unacceptable'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
  241. ^ "US charity demands independent probe into staff member's killing in Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-13.
  242. ^ Besheer، Margaret. "UN: Israeli Strike on Gaza Food Distribution Center Kills 1, Injures 22". VOA. مؤرشف من الأصل في 2024-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-15.
  243. ^ "Blinken comments on Israeli attack on UNRWA facility". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-16.
  244. ^ "Scenes of the aftermath of Israeli bombing of UNRWA distribution centre". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-16.
  245. ^ "Gaza: Aid missions constantly under threat, warns UN humanitarian chief". UN News. United Nations. مؤرشف من الأصل في 2024-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-16.
  246. ^ "Spokesman for UN chief condemns Israeli attack on Rafah aid centre". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-17.
  247. ^ "Several killed in attack on aid warehouse in Gaza's Nuseirat camp". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-16.
  248. ^ "At least 56 people killed in Israeli attacks on aid centres in 48 hours: Gaza government". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-17.
  249. ^ "Gaza government says Israel 'assassinates' Gaza aid coordination official during raid". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-21.
  250. ^ Abu Azzoum، Tareq. "Tribal aid workers targeted in Gaza City, 23 killed". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-22.
  251. ^ "Israel's attacks on aid convoys and officials: A timeline". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.
  252. ^ "Director of police investigations in northern Gaza killed". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-22.
  253. ^ "More than 100 aid workers killed in 1 week in Gaza: Gov't". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-23.
  254. ^ "Guterres asks for staff access, safety amid record UN death toll". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-26.
  255. ^ "UN chief: Aid workers in Gaza need resources, access and safety – now". Israel National News. مؤرشف من الأصل في 2024-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-26.
  256. ^ "More on police force that came under attack". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
  257. ^ "Israeli attack on Gaza police station kills 17". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
  258. ^ "UN denounces killing of police officers in Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-06.
  259. ^ Talmazan, Yuliya (2 Apr 2024). "Israeli strike kills 7 aid workers in Gaza, World Central Kitchen halts operations". NBC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-04-02. Retrieved 2024-04-02.
  260. ^ Nichols، Michelle. "UN chief to Israel: 196 aid workers have been killed, why?". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-09.
  261. ^ "'A clear war crime': President of Refugees International on killed aid workers". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-09.
  262. ^ "Aid workers 'part of collective punishment faced by Gaza civilians'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-10.
  263. ^ "Poland's Foreign Ministry reacts to killing of Polish aid volunteer". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-10.
  264. ^ Joselow، Gabe؛ Almendral، Aurora. "The IDF is supposed to protect aid workers. Aid agencies say the Israeli military has been attacking them for months". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2024-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-12.
  265. ^ Mollan، Cherylann. "UN says Israeli tank attack killed staff member in Gaza". BBC. مؤرشف من الأصل في 2024-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-18.
  266. ^ "HRW Says Israeli Forces Repeatedly Target Aid Workers In Gaza". Barron's. Agence France Presse. مؤرشف من الأصل في 2024-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-19.
  267. ^ Ott، Haley؛ al-Ghoul، Marwan (8 مارس 2024). "5 people killed in Gaza as aid package parachute fails to deploy, officials and witness say - CBS News". CBS News. مؤرشف من الأصل في 2024-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-08.
  268. ^ Joyce، Elijah (2024). "The Gaza Strip Airdrops (2024) — Modern History Summarized". Medium. مؤرشف من الأصل في 2024-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-08.
  269. ^ "Five killed and 10 injured in Gaza aid airdrop when parachute fails to open". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2024-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-08.
  270. ^ "Gaza Hospital Medic Says Aid Airdrop Kills Five". Barron's. Agence France Presse. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-12.
  271. ^ "Deadly airdrop accident shows urgent need for ceasefire: UN". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  272. ^ Mahmoud، Hani. "More injuries in Gaza City by airdropped aid". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-11.
  273. ^ Kareem, Khadder; Salman, Abeer; Tawfeeq, Mohammed (14 Mar 2024). "Attack kills 20 and injures 155 at Gaza food aid point, as Israel denies responsibility". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-03-14. Retrieved 2024-03-15.
  274. ^ "Palestinian man drowns trying to collect aid from sea in Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.
  275. ^ "Palestinian entangled in aid bundle parachute by Gaza coast". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-07.
  276. ^ "Hostilities in the Gaza Strip and Israel – OCHA Flash Update #160". United Nations. مؤرشف من الأصل في 2024-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-08.
  277. ^ Ofir, Jonathan (23 Feb 2024). "Over 2/3 of Jewish Israelis oppose humanitarian aid to Palestinians starving in Gaza". Mondoweiss (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-02-25. Retrieved 2024-02-26.
  278. ^ "Freedom of Information requests regarding entry of goods to Gaza". Gisha. مؤرشف من الأصل في 2024-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-08.
  279. ^ "NGOs blast Israel over halt in visa renewals for aid workers". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-12.
  280. ^ "Israel Rights Groups Say Government Not Meeting Gaza Aid Obligations". Barron's. Agence France Presse. مؤرشف من الأصل في 2024-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-09.
  281. ^ "Israeli war cabinet member Ron Dermer denies there is a famine in Gaza". Sky News. مؤرشف من الأصل في 2024-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-24.
  282. ^ "Palestinians condemn US aid pier plan". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  283. ^ "Doctors worry US aid plan will fail to reach Gaza in time". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  284. ^ "US military confirms new airdrop of aid over northern Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-17.
  285. ^ "US airdrop of aid 'grossly ineffective PR move'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-03.
  286. ^ "US port plan 'a ruse most of the world can see through'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  287. ^ "Biden's announcement of Gaza pier for aid delivery is 'propaganda point'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  288. ^ "Biden could end Israel's war on Gaza 'with one phone call'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-12.
  289. ^ Nobani، Ayman. "Gaza port won't change US stance towards Palestinians: Analyst". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  290. ^ "Why is the US setting up temporary port on Gaza's coast?". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-15.
  291. ^ "Despite critical rhetoric, US policy towards Israel is 'business as usual'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-05.
  292. ^ Khan، Imran. "'Maritime corridor is a logistical nightmare'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-12.
  293. ^ "The urgent need to end the catastrophe in Gaza". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2024-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-18.
  294. ^ "'Israel is doing nothing for the people of Gaza'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-23.
  295. ^ "UK PM Sunak urges Netanyahu to allow delivery of aid to Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-17.
  296. ^ "Sunak, von der Leyen agree 'significantly more aid' needs to reach Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-19.
  297. ^ Coughlan، Sean. "Prince William: 'Too many killed' in Israel-Gaza war". BBC. مؤرشف من الأصل في 2024-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-21.
  298. ^ Goldenberg، Tia؛ Shurafa، Wafaa. "Pressure grows on Israel to open more aid routes into Gaza by land and sea as hunger worsens". The Washington Post. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2024-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-08.
  299. ^ Devlin، Kate. "Cameron calls for 500 aid trucks a day to Gaza as he plays down diplomatic rift with Germany". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2024-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  300. ^ "Qatar says 'deliberate starvation' of Palestinians 'cannot be tolerated'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-01.
  301. ^ Al-Khalidi، Suleiman. "Jordan's King Abdullah says Gaza aid must be doubled to avert catastrophe". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-01.
  302. ^ "Kamala Harris issues sharp rebuke of Israel over 'humanitarian catastrophe' in Gaza". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-05.
  303. ^ "US defence secretary stresses 'critical need' to increase Gaza aid in call with Gallant". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  304. ^ Ravid، Barak. "Biden at SOTU tells Israel Gaza aid can't be a "bargaining chip"". Axios. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  305. ^ "EU, 5 other nations call on Israel to open additional crossings to Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-16.
  306. ^ "Decision to deny UNRWA convoys in northern Gaza 'unacceptable': Norway". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-29.
  307. ^ "New Zealand welcomes new ICJ measures". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-01.
  308. ^ Taylor، Adam. "Biden's 'red line' on Gaza is nowhere to be found". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2024-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-09.
  309. ^ Keate، Noah. "UK's Sunak tells Netanyahu he's 'appalled' after Gaza strike kills aid workers". Politico. مؤرشف من الأصل في 2024-04-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-12.
  310. ^ Dress، Brad. "Democratic Sen. Tim Kaine says 'current approach is not working' in Gaza". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2024-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-16.
  311. ^ Nunn، Michelle؛ D’Oyen McKenna، Tjada؛ Egeland، Jan؛ Maxman، Abby؛ Soeripto، Janti؛ Konyndyk، Jeremy (11 ديسمبر 2023). "We Are No Strangers to Human Suffering, but We've Seen Nothing Like the Siege of Gaza". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-14.
  312. ^ "Hundreds Protest in Tel Aviv After Three Hamas Hostages Mistakenly Killed by IDF". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2024-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-16.
  313. ^ Baczynska، Gabriela. "EU humanitarian chief urges Israel to boost land access to Gaza". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-16.
  314. ^ "Situation in Gaza 'beyond catastrophic': EU's top diplomat, commissioner". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-20.
  315. ^ "'Unimpeded' access of food, medical supplies needed for Gaza: World Bank". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-22.
  316. ^ AgnesCallamard. (تغريدة) https://x.com/AgnesCallamard/status/1727821600496537942. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة) Missing or empty |date= (help)
  317. ^ "Red Cross Chief Arrives In Gaza, Calls For Political Solution". Barron's. Agence France Presse. مؤرشف من الأصل في 2024-02-05. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-05.
  318. ^ "Failure of aid delivery in Gaza 'man-made': UNRWA". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-27.
  319. ^ Tétrault-Farber، Gabrielle. "Security Council 'perhaps fatally' undermined by Gaza, Ukraine deadlock, says UN chief". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2024-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-27.
  320. ^ Laurence، Jeremy. "Fears over Gaza catastrophe as brutal conflict enters sixth month". OHCHR. United Nations. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  321. ^ "UN's Sigrid Kaag says 'little willingness' from Israel for more aid crossings". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  322. ^ "Gaza Aid By Air, Sea Not 'Substitute' For Land Deliveries: UN Coordinator". Barron's. Agence France Presse. مؤرشف من الأصل في 2024-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-10.
  323. ^ Chotiner، Isaac. "What a Top U.N. Official Sees on His Weekly Trips to Gaza". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2024-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  324. ^ Srivastava، Mehul؛ Hancock، Alice؛ Varvitsioti، Eleni. "EU and US accelerate sea corridor plan to feed Gaza". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 2024-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-18.
  325. ^ "Humanitarian airdrops help Israel's 'blockade strategy': Refugees International chief". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-02.
  326. ^ "Siege and Starvation: How Israel Obstructs Aid to Gaza". Refugees International. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  327. ^ "Israel 'consistently, groundlessly' blocked Gaza aid operations". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  328. ^ Fioriti، Joris. "Veteran Aid Worker Says Gaza Crisis 'Worst' Of His Career". Barron's. AFP. مؤرشف من الأصل في 2024-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-09.
  329. ^ Yazbek، Hiba. "Europe and U.S. Plan to Supply Gaza by Sea, but Aid Groups Say It's Not Enough". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-03-12. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-12.
  330. ^ Beaumont، Peter؛ Burke، Jason. "Israeli human rights groups accuse country of failing to abide by ICJ's Gaza aid ruling". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2024-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-14.
  331. ^ "Gaza Aid Port Plans 'Sign Of International Weakness': Amnesty Chief". Barron's. Agence France Presse. مؤرشف من الأصل في 2024-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-16.
  332. ^ "Gaza: Airdrops and sea routes are no alternative to aid delivery by land". ReliefWeb. مؤرشف من الأصل في 2024-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-16.
  333. ^ "Israel's blocking of aid creating 'apocalyptic' conditions in Gaza". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-17.
  334. ^ "IRC's Miliband says air deliveries of aid 'ineffective, dehumanizing'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2024-03-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-19.
  335. ^ "Gaza: Israel Flouts World Court Orders". Human Rights Watch. مؤرشف من الأصل في 2024-05-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-12.
Kembali kehalaman sebelumnya