رئاسة الاستخبارات العامة السعودية[3] هي هيئة حكومية تعني بالمعلومات الاستخباراتية في المملكة العربية السعودية ويتولى رئاستها الفريقخالد بن علي بن عبد الله الحميدان، وتعد رئاسة الاستخبارات العامة في المملكة العربية السعودية أحد المؤسسات الأمنية السيادية التي تهدف بالدرجة الأولى إلى توفير الأمن والاستقرار، وتعمل على المحافظة على مكتسبات الوطن والمواطن داخل المملكة وخارجها. وهي تكوين إداري له هيكل تنظيمي محدد.
قام مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود باستخدام العمل الاستخباري إبان معارك التوحيد التاريخية، فقد كان لا يقوم بأي تحرك عسكري إلا بعد أن يطَّلع -عبر عيونه الذين يرسلهم في محيط أعدائه- على الظروف السياسية والعسكرية للطرف الآخر كي يضع خططه المناسبة لتحقيق النصر. وبدأ اهتمامه بالاتصالات الحديثة ينمو ويتعاظم إلى أن أسس أول شبكة اتصالات لاسلكية عبر البلاد كان لها دور بارز في سرعة نقل المعلومات والأخبار منه وإليه، كما كان لها دور فاعل في العديد من الأحداث التاريخية المهمة داخل المملكة العربية السعودية. ومع تطور الظروف السياسية العالمية والإقليمية والمحلية، واستجابة لمتطلبات تلك المرحلة، وللأهمية السياسية والدينية والاقتصادية التي تعيشها المملكة العربية السعودية، ظهرت الحاجة إلى إنشاء جهاز يعني بتوفير المعلومات لمتخذ القرار، ويساهم مع الأجهزة الأمنية الأخرى في الحفاظ على كيان الدولة ومقوماتها، وتحقيق أمنها الوطني، ويضمن تحقيق مستوى عالٍ من الرفاهية للوطن والمواطن، والمحافظة على جميع مكتسباتهما في جميع المجالات. عندها فكرت المملكة العربية السعودية آنذاك في إنشاء جهاز للاستخبارات، كانت بدايته بافتتاح مكتب للاستخبارات تحت مسمى المباحث العامة عام 1376 هـ. وفي عهد الملك سعود بن عبد العزيز، تم فيها فصل الاستخبارات العامة عن المديرية العامة للمباحث، وتأسيس الاستخبارات كجهاز أمني مستقل بناء على المرسوم الملكي رقم 11 الصادر في 10/ 4/ 1377 هـ، القاضي بإنشاء دائرة خاصة باسم (مصلحة الاستخبارات العامة). كما صدر مرسوم ملكي آخر برقم (15 وتاريخ 10/4/1377 هـ الموافق 2/ 10/ 1957 م). وفي تلك المرحلة تم إنشاء فرعين للرئاسة في الداخل، هما: فرع المنطقة الغربية في جدة، وفرع المنطقة الشرقية في الظهران. وفي عهد الملك فيصل
شهدت الرئاسة خلال هذه المرحلة تطورات كبيرة تمثلت في افتتاح بعض مكاتبها الخارجية في بعض الدول ذات الاهتمام[محل شك]، وإنشاء عدد من الفروع الداخلية لتشمل جميع المناطق الرئيسة في المملكة العربية السعودية، إضافة لاتساع نطاق عمل الرئاسة وازدياد عدد مهامها، وتم خلال هذه المرحلة إنشاء وتنظيم العديد من الإدارات التابعة لرئاسة الاستخبارات العامة، مثل: الإدارة العامة للعمليات، والإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية، والإدارة العامة للتخطيط والتدريب، والإدارة العامة للشؤون الفنية، كما تم إنشاء مركز الأبحاث الوطني، ومركز الإعلام والاتصال الدولي (مركز الترجمة سابقاً). وكان ذلك تلبية لاحتياجات الرئاسة واتساع نشاطاتها. كما تم في عام 1418 هـ ضم «مكتب الاتصالات الخارجية» بعد أن كان يتبع رئاسة مجلس الوزراء إلى رئاسة الاستخبارات العامة، وتحويل اسمه إلى «الإدارة العامة للاتصالات الخارجية»، وتم دعمها بأجهزة تقنية ومختصين للاستطلاع اللاسلكي، الذي يمثل أسلوباً وتقنيةً متقدمة في جمع المعلومات الاستخبارية. وشهدت هذه المرحلة توسيع نشاط الرئاسة في الخارج، وذلك بتطوير وإنشاء المزيد من المكاتب الخارجية في بعض الدول الخارجية، والعمل على تنظيمها بما يتفق مع المصلحة العامة للمملكة العربية السعودية. كما شهدت فروع الرئاسة الداخلية خلال هذه المرحلة عمليات تطوير عبر إعادة تشكيل وتنظيم الفروع والمكاتب التابعة لها، وتزويدها بالخبرات والكفاءات المؤهلة حتى تتمكن من أداء مهامها والقيام بواجباتها بكل كفاءة واقتدار. وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز ويمكن تسمية هذه المرحلة بمرحلة التطوير الإداري لرئاسة الاستخبارات العامة، إذ تم خلالها تأسيس وتشكيل اللجان المختصة بعملية التطوير الإداري. فقد تم تشكيل (لجنة التطوير العليا) برئاسة رئيس الاستخبارات العامة، وعضوية قادة الإدارات المختلفة في الرئاسة.
منشأت الرئاسة
الأمير خالد بن بندر رئيس الإستخبارات العامة (1435 هـ - 1436 هـ)
لرئاسة الاستخبارات العامة مجمع شامل في مدينة الرياض يحتوي على مباني متعددة ومراكز تدريب وتأهيل، وهناك مكاتب داخلية في مدينتي الخبر وجدة، وهناك مكاتب خارجية في الدول ذات الاهتمام.
المعاهد والمراكز
تتبع لرئاسة الاستخبارات العامة أكاديمية ومركز ومدرسة، هما أكاديمية علوم الأمن الوطني وهي مختصة في تدريب وتأهيل منسوبي الرئاسة والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى في مجال فنون ومهارات العمل الاستخباري ويقع غرب مدينة الرياض، ومركز ومدرسة الملك عبد الله للأمن الخاص بمدينة الطائف وهي مختصة في مجال تدريس فنون وأساليب المهمات والعمليات الخاصة لضباط الاستخبارات العامة والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى للقيام بأي مهمة عسكرية خارج المملكة.
المهام
تتمثل المهمة الرئيسة لعمل رئاسة الاستخبارات العامة في توفير الاستخبارات الاستراتيجية والمساهمة في تحقيق الأمن الوطني للمملكة، وتقديم المعلومات إلى المسؤولين في الوقت المناسب، لاتخاذ الإجراءات السريعة والمناسبة، وذلك طبقاً للنظام الأساسي الذي شكلت بموجبه رئاسة الاستخبارات العامة. ولتحقيق هذه المهمة تقوم رئاسة الاستخبارات العامة بإدارة عمليات الاستخبارات الإستراتيجية والمضادة اللازمة لتحقيق الأمن الوطني، والتخطيط لنشاط أجهزة الاستخبارات الوطنية، وعمل الدراسات والبحوث بناء على متطلبات الأمن الوطني وتقديمها إلي صانعي القرار، لتمكينهم من رسم السياسة الداخلية والخارجية على أسس وقواعد سليمة ومعلومات دقيقة، كما تقوم بإنشاء علاقات متبادلة مع أجهزة الاستخبارات للدول الشقيقة والصديقة.
الرسالة
تتمثل رسالة رئاسة الاستخبارات العامة في العمل على أداء مهمتها في تحقيق الأمن والاستقرار بشكل أكثر احترافية وذلك من خلال الآتي:
الجمع المبكر للمعلومات عن الدول ذات الاهتمام، وفق معايير مهنية تضمن دقة وسرعة ومرونة العمل الاستخباري بما يضمن أمن واستقرار المملكة.
الحصول على معلومات عن جميع الأهداف الإستراتيجية والعسكرية المتعلقة بالدولة المعادية أو المحتمل عداؤها والعمل على توجيه سياسات الحرب النفسية والحرب السياسية ضد هذه الدول خدمة للمصالح الوطنية.
المساهمة في إخفاء المعلومات السرية المتصلة بالسياسات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والدبلوماسية للمملكة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وخارجها.
التخطيط والتنفيذ الفاعل للعمليات الاستخبارية المختلفة في الدول ذات الاهتمام مع التركيز على الدول الأكثر حساسية والتي لها تأثير أكبر على الأمن الوطني.
جمع المعلومات الخاصة عن عمليات التجسس والتخريب الفكري والمادي والعمل على كشف العناصر المناوئة لها بالتعاون مع المديرية العامة للمباحث.
إجراء الدراسات المتخصصة والبحوث الإستراتيجية عن طريق منسوبي الرئاسة، أو بالتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث، ومع الأجهزة الأمنية والاستخبارية الوطنية والأجنبية بما يخدم الأمن الوطني.
المتابعة المستمرة للتطورات والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات واللقاءات ذات الاهتمام في الداخل والخارج بما يحقق التكيف مع المتغيرات المختلفة.
الرؤية والقيم
تتمثل الرؤية الخاصة للرئاسة في أن تكون على قدر عالٍ من الاحترافية المهنية، وقادرة على توفير الاستخبارات المبكرة، والدقيقة، والقيام بالعمليات والأنشطة، والتكيف مع متطلبات الأمن المتغيرة لتحقيق الأمن الوطني، وذلك بما لديها من كفاءات بشرية فاعلة، وإمكانيات فنية حديثة بتكامل وتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخبارية والأجهزة الأخرى ذات العلاقة سواء داخل المملكة أو خارجها.
في عام 1976، تم تشكيل تحالف أجهزة استخبارات سري يسمى «نادي السفاري». أعضاؤه الرسميون كانوا إيران، ومصر، والمملكة العربية السعوديةوالمغرب، وفرنسا.[4][5] وكان النادي يدار من قبل عملاء الاستخبارات العامة السعودية مثل عدنان خاشقجي.[6] والغرض من إنشاء النادي معارضة النفوذ السوفياتي، والخطر الشيوعي.[7] وتحدثت الاتفاقية بعد ذلك في أساليب وطرق وقف التهديد السوفياتي. والخطر الشيوعي، مؤكدة أن مشروع التصدي لابد أن يكون عالمياً في مفهومه،[8] يتبعه مركز للعمليات مؤهل لتقييم مجريات الأمور في إفريقيا، والتعرف على مناطق الخطر، والتوجيه بطرق وأساليب التعامل معها. ويضم المركز ثلاثة أقسام هي: قسم للسكرتاريا لمتابعة الشؤون الجارية وقسم للتخطيط وقسم للعمليات. واختيرت القاهرة مقراً للمركز، وتحديد موعد بناء المركز في 1 سبتمبر1976. بينما تكفلت فرنسا بتزويد المركز بالمعدات الفنية للاتصالات والأمن. وقد أعد للنادي مركز للاتصالات بباريس، ضم قاعة اجتماعات سرية ومركز اتصال دولي أسفل مطعم فاخر من مطاعم الدرجة الأولى، لكي يكون ستاراً لدخول وخروج الشخصيات المهمة بحرية وأمان. وعقد التحالف عدة اجتماعات في السعودية، وباريس وكذلك في مقر المركز بالقاهرة. وقد أنفقت مبالغ طائلة للحصول على مبنى المركز وملحقات له وفي إقامة شركات واجهة (للتمويه)، وفي تركيب الخطوط الساخنة والأجهزة الحساسة الأخرى وغير ذلك من وسائل التقنية.[9] وقام رئيس الاستخبارات العامة السعودية كمال ادهم بتحويل بنك تجاري باكستاني صغير هو بنك الاعتماد والتجارة الدولي إلى مكينة تبييض اموال بشراء بنوك حول العالم لخلق أكبر شبكة اموال سرية في التاريخ، لتمويل عمليات التحالف.[10]
ذكرت صحيفة واشنطن بوست في فبراير أن السعودية مولت عملية عسكرية بلغت تكلفتها 300 مليون دولار أمريكي لتمرير أسلحة للبوسنة.[30]
اليمن
21 أبريل2015، حصلت الإستخبارات السعودية على معلومات وصفت بالقيمة، مفادها أن ميليشيات الحوثيوعلي عبد الله صالح نقلت أسلحة ثقيلة وصواريخ سكود إلى مستودعات في جبل محصنة ضد الهجمات الجوية.وتم إستهداف الجبل بثلاثة أسراب من مقاتلات إف 15 سعودية وتم نسف مستودع الصواريخ بالكامل.[31]
جاء في إحدى الوثائق السرية التي تم تسريبها من السفارة السعودية في صنعاء والموجهة من السفارة في اليمن إلى السعودية والتي تحمل رقم (217511) وتاريخ 25 جمادى الآخرة1432 هـ، الذي يوافق 28 مايو2011، بأن مكتب الاستخبارات العامة بالسفارة السعودية تملك معلومات عن محاولة اللواءعلي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق عن الجيش اليمني وبالتعاون مع بعض القيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام وبعض القيادات في الحرس الخاص الرئاسي، سيقومون خلال الأيام القليلة القادمة بتنفيذ عملية اغتيال ضد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح. وجاء في الوثيقة الثانية أن مدير مكتب رئاسة الاستخبارات العامة وضابط الارتباط في السفارة السعودية التقوا الشيخ مذحج عبد الله الأحمر عضو مجلس النواب اليمني وأحد قادة الثورة، الذي أكد صحة المعلومات وبأن الأمر لن يقتصر على الرئيس علي عبد الله صالح بل كل أركان دولته الملطخة أيديهم بدماء شباب الثورة، وأن دماء شهداء جمعة الكرامة لن تذهب دون عقاب"، حسب الوثيقة.[49] وبعد عدة أيام في 3 يونيو2011، تعرض الرئيس علي عبد الله صالح لمحاولة اغتيال في مسجد دار الرئاسة، إثر انفجار قنبلة داخل المسجد بالقصر الرئاسي وفق التقارير الرسمية.[50] أدى إلى مقتل 13 ضابطاً وجندياً ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني وإصابة 220 آخرين بجروح متفاوتة بينهم الرئيس علي عبد الله صالح.[51]
^Anthony Cordesman. (2006). Saudi Arabia: National Security in a Troubled Region. Center for Strategic and International Studies. p. 234. (ردمك 9780313380761).
^Scott, The Road to 9/11 (2008), pp. 62–63. "The Safari Club met at an exclusive resort of the same name in Kenya, which in the same year, 1976, was visited and eventually bought by Adham's friend Adnan Kashoggi.
^Miglietta, American Alliance Policy (2002), p. 20. "The Shah provided covert assistance to groups seeking to destabilize the governments of Soviet allies in the region such as Iraq and Afghanistan, as well as providing assistance to pro-Western governments such as Oman and South Vietnam. In an effort to further advance these goals, the Shah associated Iran with a group of conservative Middle Eastern and African states in an informal organization known as the Safari Club. This group was dedicated to blocking the spread of Soviet influence in the third world."
^محمد حسنين هيكل، مدافع آية الله:قصة إيران والثورة، ص151.
^Trento, Prelude to Terror (2005), p. 104. The Safari Club needed a network of banks to finance its intelligence operations. With the official blessing of George Bush as the head of the CIA, Adham transformed a small Pakistani merchant bank, the Bank of Credit and Commerce International (BCCI), into a worldwide money-laundering machine, buying banks around the world in order to create the biggest clandestine money network in history.
^Mamdani, Good Muslim, Bad Muslim (2004), p. 85. "The club's first success was in the Congo. Faced with a rebellion in mineral-rich Katanga (now Shaba) province in April 1977 and a plea for help from French and Belgian mining interests conveyed through their close ally Mobutu, the club combined French air transport with logistical support from diverse sources to bring Moroccan and Egyptian troops to fight the rebellion."
^Gebru Tareke, "The Ethiopia-Somalia War of 1977 Revisited", The International Journal of African Historical Studies, 33(3), 2000; accessed via JStor. [وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 27 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
^Bronson, Thicker than Oil (2006), p. 134. "Encouraged by Saudi Arabia, Safari Club members approached Somali president Siad Barre and offered to provide the arms he needed if he stopped taking Russian aid. Barre agreed. Egypt then sold Somalia $75 million worth of its unwanted Soviet arms, with Saudi Arabia footing the bill."
^Miglietta, American Alliance Policy (2002), p. 78. "American military goods were provided by Egypt and Iran, which transferred excess arms from their inventories. وقيل أن الدبابات إم-48 الأمريكية المباعة لإيران شُحنت إلى الصومال عبر عُمان."
^Lefebvre, Arms for the Horn (1992), p. 188. "Washington had done little to control, and seemingly ahd encouraged, Egypt, Iran, and Saudi Arabia to take advantage of the more liberal policies of other Western states and make third-party arms transfers to Somalia. Reports surfaced that U.S.-made M-48 tanks,originally sold to Iran, had reached Somalia عن طريق عُمان."
^Roy Pateman, "Intelligence Operations in the Horn of Africa"; in Disaster and Development in the Horn of Africa, ed. John Sorenson; Houndmills & London: Macmillan, 1995; ISBN 0-333-60799-6; p. 61. "كان لفرنسا بعض النفوذ في الصومال، من خلال وجودها في جيبوتي المجاورة ومن خلال عضويتها في نادي سفاري، فلعبت دوراً محورياً في إقناع سياد بري بطرد السوفيت في 1978 مقابل تسليحه (Faligot and Krop 1989:257). ولبرهة من الوقت، بعد طرد السوفيت، طوّرت الولايات المتحدة الصومال كقاعدة إقليمية. وحسب القائم بأعمال السفارة الأمريكية في مقديشيو، آنذاك، ففي عشر سنوات أنفقت الولايات المتحدة 50 مليون دولار على الصومال؛ 17 مليون خـُصّصت لبناء مركز اتصالات هائل في السفارة، ومعظم الباقي على إعادة تأهيل مجمع رادار سوفيتي الصنع (Rawson:1992)."
^Scott, The Road to 9/11 (2008), p. 64. "A key example would soon be the 1980s CIA support of the resistance in Afghanistan, where CIA's disastrous favoring of drug traffickers had grown directly out of the Safari Club arrangement and was partly handled through BCCI. This loss of control will emerge as a major factor in our nation's slouching toward the tragedy of 9/11".
^Steve Coll, Ghost Wars: Ghost Wars: The Secret History of the CIA, Afghanistan, and Bin Laden, from the Soviet Invasion to September 10, 2001, New York: Penguin, 2004; ISBN 9781594200076; pp. 81–82.
^عبدالله عزام، آيات الرحمن في جهاد الأفغان. (عمان: مكتبة الرسالة الحديثة،1986)، ص184.
^جاسر الجاسر، قصة الأفغان السعوديين، المجلة، (11 مايو 1996)، ص20.
^Thomas Hegghammer، الجهاد في السعودية: قصة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. ترجمة:أمين الأيوبي، (بيروت:الشبكة العربية للأبحاث والنشر،2010)، ص49.
^New York Times, April 3, August 25, October 18, and October 29,1981
^dobbs, saudis funded weapons for bosnia, official says;. irwin molotsky, us linked to saudi aid for bosnians. new york times. 2\2\1996, and stephen engelberg, us denies aiding saudis in arming the bosnians, new york times, 3\2\1996.